عندما تسلق لاعبو حسان السور

> «الأيام «الأيام الرياضي» خاص:

> دخل لاعبو فريق حسان وجهازهم الفني والإداري عصر الأربعاء في موجه ضحك عارمة، والسبب الذي يبطل العجب أن الفريق عند وصوله إلى ملعب البيتي بجعار لتأديه تمرينه الأخير على أرضيته الشبيهة باصطبلات (الخيول)، وبعد الاتفاق المسبق مع فرع الاتحاد، حصل ما لم يكن بالحسبان، فالأبواب موصدة والقائمون على أمره في خبر كان.. فلم يكن من بد إلا تسلق جدرانه المتهالكة، وحينها حصلت المفاجإة بعد أن عجز البعض منهم عن القفز إلى صحن الملعب لبعده .. فظلّ بعضهم يحوم حول نفسه في موقف لا يحسد عليه خصوصا بعض الإداريين، الذين أخذ منهم العمر مأخذه، ليدخل الجميع على إثر ذلك في فاصل من الضحك على بعضهم البعض.

والسؤال هل أراد فرع الاتحاد ذلك العمل إدخال السرور على قلوب لاعبي الفريق وهم يتسلقون السور على طريقة اللصوص، أم أن الأمر فيه دعوة للبقاء لرياضة أبين الخائبة بخيبة القائمين على أمرها؟. أم أن الأمر له علاقة بالأثر المشهور «خالف تعرف»، على اعتبار أن معظم عناصر الاتحاد ليس لهم في عير الرياضة ونفير أبجدياتها شيء.. ما رأي رئيس الفرع الكابتن إبراهيم الصاصي؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى