مواطن: سأُقاضي المسؤولين عن احتجازي ليس للانتقام ولكن للتعبير عن حقي
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> أفاد « الأيام» المواطن عبداللاه أحمد موسى الشيوحي من ابناء مديرية الحد بمحافظة لحج ببعض التجاوزات غير القانونية التي رافقت الحملة الامنية على المديرية في أواخر شهر سبتمبر المنصرم.
وقال:« لقد تم إيداع أشخاص أبرياء الحجز كرهائن بدلا عن المجرمين الذي لا يزالون طلقاء حتى الآن كما تم تحرير محاضر أُعتبرت مرجعية لإجراءات غير قانونية، ولكوني من ضحايا تلك الإجراءات فقد رفعت قضية ضد المسؤولين عن احتجازي وآخرين لا يزال بعضهم في السجن كان ذلك في شكوى مقدمة إلى رئيس نيابة لحج بتاريخ 5/6/2005م الذي أمر وكيل نيابة يافع للانتقال إلى مديرية الحد وتفتيش الحجز والتصرف وفقا للقانون وبناء على ذلك قام وكيل النيابة بتنفيذ ما أمر به في يوم الاثنين الموافق 13/6/ 2005م وبحضور مراسل «الأيام» الذي سبق وأن سلمته نسخه من الشكوى ولكنه لم يعمل شيئا، والذي أود قوله إنني سوف أقاضي المسؤولين عن احتجازي وآخرين لا للانتقام بل للتعبير عن حقي واختيار القضاء كوسيلة حضارية أعتز أن أكون أول من يلجأ لها في مثل هذه الواقعة بالمديرية، وآمل أن يكون القائمون على القانون في محل الثقة التي أوكلهم إياها القانون بغض النظر عن مراكز المتخاصمين حتى يغير الناس من المفهوم الذي يكرسه بعض المتنفذين بأنه لا مكان لمحاسبتهم وأنه إذا ما تجرأ أحد من ضحاياهم لمقاضاتهم أو الإبلاغ عنهم سيواجه شر الانتقام».
وقال:« لقد تم إيداع أشخاص أبرياء الحجز كرهائن بدلا عن المجرمين الذي لا يزالون طلقاء حتى الآن كما تم تحرير محاضر أُعتبرت مرجعية لإجراءات غير قانونية، ولكوني من ضحايا تلك الإجراءات فقد رفعت قضية ضد المسؤولين عن احتجازي وآخرين لا يزال بعضهم في السجن كان ذلك في شكوى مقدمة إلى رئيس نيابة لحج بتاريخ 5/6/2005م الذي أمر وكيل نيابة يافع للانتقال إلى مديرية الحد وتفتيش الحجز والتصرف وفقا للقانون وبناء على ذلك قام وكيل النيابة بتنفيذ ما أمر به في يوم الاثنين الموافق 13/6/ 2005م وبحضور مراسل «الأيام» الذي سبق وأن سلمته نسخه من الشكوى ولكنه لم يعمل شيئا، والذي أود قوله إنني سوف أقاضي المسؤولين عن احتجازي وآخرين لا للانتقام بل للتعبير عن حقي واختيار القضاء كوسيلة حضارية أعتز أن أكون أول من يلجأ لها في مثل هذه الواقعة بالمديرية، وآمل أن يكون القائمون على القانون في محل الثقة التي أوكلهم إياها القانون بغض النظر عن مراكز المتخاصمين حتى يغير الناس من المفهوم الذي يكرسه بعض المتنفذين بأنه لا مكان لمحاسبتهم وأنه إذا ما تجرأ أحد من ضحاياهم لمقاضاتهم أو الإبلاغ عنهم سيواجه شر الانتقام».