حرب كلامية وتوتر بعد فشل قمة شارون وعباس

> تل أبيب «الأيام» د.ب.أ :

>
من اليمين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره رئيس الوزراء الاسرائيلي إرييل شارون
من اليمين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره رئيس الوزراء الاسرائيلي إرييل شارون
هددت إسرائيل امس الاربعاء باتخاذ إجراءات عنيفة منها شن هجمات جوية على مناطق سكنية في غزة إذا شن مسلحون فلسطينيون هجمات خلال تنفيذ خطة الانسحاب من قطاع غزة في آب/أغسطس المقبل,وتعهدت الفصائل الفلسطينية في المقابل بالرد باستئناف الهجمات الانتحارية داخل إسرائيل إذا استمر الجيش الاسرائيلي في سياسة اغتيال كوادر الفصائل.

وتصاعدت الحرب الكلامية وحدة التوتر في أعقاب فشل قمة رئيس الوزراء الاسرائيلي إرييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس التي عقدت مساء أمس الاول.

وتعهد شارون بتسليم السلطة الامنية في اثنتين أخريين من مدن الحكم الذاتي في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية خلال أسبوعين وبزيادة عدد العمال الذين يدخلون إسرائيل يوميا والسماح للسلطة الفلسطينية ببدء الاعداد لانشاء ميناء بحري ومطار في غزة.

لكن شارون ربط هذه التعهدات بالاجراءات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية للتعامل مع المسلحين كما رفض طلب عباس بإطلاق سراح مجموعة أخرى من السجناء الفلسطينيين.

وقال فلسطينيون إن نتيجة الاجتماع وهو الاول بين شارون وعباس منذ أن أعلنا وقف إطلاق النار في قمة شرم الشيخ في شباط/فبراير الماضي جاءت مخيبة للامال.

وكان يفترض أن يركز الاجتماع على تنسيق الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة لكن تجدد أعمال العنف والهجمات خاصة تصدرت جدول أعمال المحادثات.

وقال مسئول بارز في وزارة الدفاع الاسرائيلية لصحيفة هاأرتس اليومية إن الجيش الاسرائيلي قرر استئناف سياسة الاغتيالات خاصة لقادة حركة الجهاد الاسلامي بعد تجدد الهجمات.

كما حذر مستشار استراتيجي وأمني بارز لشارون من أن إسرائيل لن تترد في استخدام الاسلحة الثقيلة بما في ذلك الطائرات المقاتلة ضد المسلحين في غزة إذا فتحوا النار على قوات الامن الفلسطينية والمستوطين أثناء إخلاء 21 مستوطنة في القطاع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى