استراحة «الأيام الرياضي»...فاجعة وحدة صنعاء

> «استراحة الرياضي» صلاح العماري:

> المسيرة الحالية لفريق وحدة صنعاء تؤكد سيره نحو الهاوية، نحو هبوط مفاجئ في غياهب الدرجة الثانية,هل من المعقول أن يهبط الوحدة صاحب الصولات والجولات والبطولات قبل الوحدة وفي عهد الوحدة؟.. لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يمر النادي الأزرق الذي أحرز بطولة الدوري ثلاث مرات وملأت جدرانه البطولات والانجازات والميداليات بهذه الظروف الصعبة والنتائج السيئة، حتى أنه أصبح صيدا سهلا لكل الفرق داخل أرضه وخارجها، والسؤال هنا يطرح نفسه ماذا جرى لوحدة صنعاء؟ وأين أبناؤه المخلصون؟ ولماذا لم تتدارك الأمور بسرعة قبل مرحلة الإياب حتى غدا الفريق اليوم إلى وضع مطمئن أشبه ما يكون بالصعب، كون الاسابيع المتبقية لن تسعفه في ذلك، لأن الفرق الأخرى بحاجة ماسة إلى النقاط وله مباريات صعبة خارج أرضه.

أن يهبط وحدة صنعاء بهذه الصورة وبهذا الوضع أمر يدعو للريبة ويخلق أكثر من علامة استفهام.. كيف لاعضاء ورابطة وموالين كبار وداعمين أن يسمحوا بهذا الوضع لناد لم يعرف غير البطولات، ولم يكن ابدا رقما سهلا في منافسات كرة القدم في بلادنا أن يصل لهذا الحال؟

لقد قدم الوحدة لنا عمالقة في كرة القدم ومثل لاعبوه منتخباتنا الوطنية، وشرّف هو كناد الوطن في المحافل الخارجية، بل احرز بطولة درع الدوري ثلاث مرات متتالية وظل منذ بداية الوحدة منافسا لا يشق له غبار وأحد رموز الكرة اليمنية.

واليوم هل لنا أن نقول إن كلمة(دربي العاصمة) قد انتهت للموسم القادم؟.. إن هبوط أندية كبيرة بحجم الوحدة وقبله حسان وقبله أندية كان لها باع وتاريخ طويل يقلل من حجم التنافس والندية في اطار الدرجة الأولى، وقد يحكم بالاعدام على تاريخ تلك الأندية إذا لم تستطع معالجة دائها والعودة إلى الأضواء لأي ظروف كانت خاصة في ظل انتقالات اللاعبين الذين يبحثون عن الشهرة وتعزيز امكانياتهم المادية حتى على حساب أنديتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى