خسائر حريق مصنع لمجموعة هائل قدرت بنصف مليار جنيه مصري

> «الأيام» عن «الوفد» و«الجمهورية» المصريتين:

>
صورة للحريق كما ظهرت في صحيفة «الوفد» المصرية
صورة للحريق كما ظهرت في صحيفة «الوفد» المصرية
بدأت نيابة العاشر من رمضان سماع أقوال العمال المصابين في حادث حريق مصانع إحدى شركات الصناعات الغذائية بالمدينة. وصرح محمد سليم مدير النيابة بدفن جثتي العاملين اللذين لقيا مصرعهما حرقا في الحريق. اكدت تحقيقات النيابة ان الحريق نشب في احدى الكراتين المجاورة للغلايات، وامتد الحريق على الفور الى مخازن الزيت ومخازن المواد الخام. وقال شهود عيان ان تأخر وصول فرق الاطفاء واستخدامها للمياه في البداية ساعد على انتشار الحريق وامتداده الى وحدة انتاج الصابون التي لم يبدأ تشغيلها.

بالاضافة الى انفجار غلايات التسخين واشتعال النيران في الزيت المسكوب على الارض داخل المصنع وخارجه. وقدرت الخسائر المبدئية للحريق بنحو نصف مليار جنيه، بعد ان تمكنت 100 سيارة اطفاء من اخماد الحريق ومنع امتداده الى مخازن الهيدروجين التي كان سيحدث انفجارها دمارا يمتد الى مساحة 4 كيلومترات. واستخدمت سيارات الاطفاء نحو 10 أطنان من غاز الفوم الرغوي.

وصل عدد المصابين بالحادث إلى 36 مصابا حيث أصيب العقيد عاطف السيد أحمد الغنيمي رئيس قسم شرطة الإطفاء بالعاشر بكسور نتيجة سقوط كتلة خرسانية عليه أثناء مشاركته في الاطفاء.. كما أصيب 4 من رجال الدفاع المدني والحريق وهم عبدالحميد صلاح عبدالحميد وعصام محمود والسيد رشيد السيد ومحمد السيد فج النور بالاختناق.

ومن ناحية أخرى تعذر الاستماع إلى أقوال صاحب المصنع يمني الجنسية لاصابته بحالة من الذهول نظرا للكارثة التي احلت بمصنعه .

قدر عادل عبداللطيف مدير المصنع ان المنشأة تضم 1500 عامل وان الخسائر تقدر بنحو 500 مليون جنيه وانه سيتم تشكيل مجموعة من اللجان الفنية لحصر الخسائر الفعلية.

وقد قام خبراء المعمل الجنائي بمعاينة الحريق لتحديد سبب نشوب النيران وذلك لتضارب الأقوال حول مصدر نشوب الحريق وأسبابه.

وكان اللواء مبروك هندي مدير أمن الشرقية قد تلقى اخطارا بنشوب الحريق فانتقلت على الفور قوات الدفاع المدني وعندما تعذر عليهم السيطرة على النار تمت الاستعانة بقوات القليوبية والاسماعيلية والشرقية والقوات المسلحة والفرق الخاصة بوزارة البترول للسيطرة على ألسنة النيران.

من ناحية أخرى قام المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية بمتابعة أعمال اخماد النيران بنفسه على الطبيعة ولم يغادر موقع الحريق إلا في اليوم التالي وقام بتقديم العزاء لأسرتي عبدالمجيد سيد سعيد ووائل السيد صلاح اللذين لقيا مصرعهما في الحريق. كما قام بزيارة المصابين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى