وكيل الصحة: الحمى انتشرت في اليمن عام 2000 تزامنا مع حمى الوادي المتصدع
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> أكد الأخ د.ماجد الجنيدي، وكيل وزارة الصحة أن وباء حمى الضنك يوجد في 120 دولة منها دول الجوار وليس في اليمن وحدها,وأوضح أن هذه الحمى انتشرت في اليمن عام 2000م أثناء انتشار حمى الوادي المتصدع في تهامة بالحديدة وكان انتشارها كبيرا، حيث يشتد انتشار حمى الضنك في فصل الشتاء.
وكان الأخ الوكيل يتحدث صباح يوم أمس الأول الخميس في تصريح لـ«الأيام» عقب لقاء موسع عقده في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة حضره كل من الإخوة على أحمد الرصاص، محافظ شبوة، ود.ناصر محسن باعوم، أمين عام المجلس المحلي ود. يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، جرى خلاله مناقشة ظاهرة انتشار وتفشي حمى الضنك في محافظة شبوة.
وذكر أن البعوض الناقل لفيروس هذه الحمى يستوطن المنازل حيث إن البعوضة الناقلة للمرض تلد (2000) بيضة «ومن تجربتنا في الحديدة فإن عملية الرش من الضروري أن تكون مدروسة وأن تتم بالتعاون من قبل جميع القطاعات».
وأكد أن فيروس حمى الضنك لا يوجد له علاج وتعد نسبة الوفيات فيه قليلة حيث تبلغ في الحالات النزيفية 3% فقط.. وبالنسبة لمحافظة شبوة فقد انتشرت فيها الحميات خلال الشهرين الماضيين وأن الحمى المسجلة لدى وزارة الصحة من شبوة هي (458) حالة اشتباه بحمى الضنك و(55) حالة مصابة بحمى الضنك حددت مختبريا من أصل (146) حالة أخذت عينات منها.
وأضاف «للأمانة فإن وزارة الصحة قامت بكل التدابير التي شملت ارسال فرق الرش والأدوية واصبحت هذه الحمى الآن في مديريات المحافظة في حالة انحسار، واننا في اجتماعنا بقيادات السلطة المحلية ومكتب الصحة أبدينا استعداد وزارة الصحة بذل كافة الجهود لمكافحة حمى الضنك في محافظة شبوة».
وفيما يتعلق بالوضع الصحي في محافظة أبين ذكر الأخ الوكيل أنه تم ارسال فريق من كبار الاختصاصيين الى محافظة أبين الذي لاحظ ان كثافة انتشار البعوض الناقل لحمى الضنك قليل جدا هناك.
وأضاف «إنني استغل هذه الفرصة عبر «الأيام» لأقول للإخوة في أبين ان الوفيات الأخيرة لم تكن مصابة بحمى الضنك ولكن لأسباب أخرى مسجلة لدى وزارة الصحة».
ويأتي الاجتماع الموسع الذي عقده الأخ وكيل وزارة الصحة مع قيادة محافظة شبوة في ظل احصائيات توفرت لدى غرفة العمليات والمتابعة تشير الى وجود (2500) حالة اصابة بحمى الضنك في شبوة.
وخلال الاجتماع ابلغ الأخ وكيل وزارة الصحة قياد السلطة المحلية بشبوة التزام الوزارة بتوفير كافة النواقص المتعلقة بالجهاز الخاص بفحص حمى الضنك وتدريب العاملين عليه.
كما أكد استعداد الوزارة ارسال المزيد من الأدوية والمحاليل والفيتامينات لمكافحة هذه الحمى واصلاح السيارة التابعة لإدارة الترصد الوبائي وتوفير سيارتين لتكثيف نشاط الترصد الوبائي. الى ذلك قام الأخ د.ماجد الجنيدي، وكيل وزارة الصحة أمس الأول الخميس بزيارة كل من مستشفى عتق ومديرية الروضة اطلع خلالها على الحالات المصابة بحمى الضنك.
وكان الأخ الوكيل يتحدث صباح يوم أمس الأول الخميس في تصريح لـ«الأيام» عقب لقاء موسع عقده في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة حضره كل من الإخوة على أحمد الرصاص، محافظ شبوة، ود.ناصر محسن باعوم، أمين عام المجلس المحلي ود. يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، جرى خلاله مناقشة ظاهرة انتشار وتفشي حمى الضنك في محافظة شبوة.
وذكر أن البعوض الناقل لفيروس هذه الحمى يستوطن المنازل حيث إن البعوضة الناقلة للمرض تلد (2000) بيضة «ومن تجربتنا في الحديدة فإن عملية الرش من الضروري أن تكون مدروسة وأن تتم بالتعاون من قبل جميع القطاعات».
وأكد أن فيروس حمى الضنك لا يوجد له علاج وتعد نسبة الوفيات فيه قليلة حيث تبلغ في الحالات النزيفية 3% فقط.. وبالنسبة لمحافظة شبوة فقد انتشرت فيها الحميات خلال الشهرين الماضيين وأن الحمى المسجلة لدى وزارة الصحة من شبوة هي (458) حالة اشتباه بحمى الضنك و(55) حالة مصابة بحمى الضنك حددت مختبريا من أصل (146) حالة أخذت عينات منها.
وأضاف «للأمانة فإن وزارة الصحة قامت بكل التدابير التي شملت ارسال فرق الرش والأدوية واصبحت هذه الحمى الآن في مديريات المحافظة في حالة انحسار، واننا في اجتماعنا بقيادات السلطة المحلية ومكتب الصحة أبدينا استعداد وزارة الصحة بذل كافة الجهود لمكافحة حمى الضنك في محافظة شبوة».
وفيما يتعلق بالوضع الصحي في محافظة أبين ذكر الأخ الوكيل أنه تم ارسال فريق من كبار الاختصاصيين الى محافظة أبين الذي لاحظ ان كثافة انتشار البعوض الناقل لحمى الضنك قليل جدا هناك.
وأضاف «إنني استغل هذه الفرصة عبر «الأيام» لأقول للإخوة في أبين ان الوفيات الأخيرة لم تكن مصابة بحمى الضنك ولكن لأسباب أخرى مسجلة لدى وزارة الصحة».
ويأتي الاجتماع الموسع الذي عقده الأخ وكيل وزارة الصحة مع قيادة محافظة شبوة في ظل احصائيات توفرت لدى غرفة العمليات والمتابعة تشير الى وجود (2500) حالة اصابة بحمى الضنك في شبوة.
وخلال الاجتماع ابلغ الأخ وكيل وزارة الصحة قياد السلطة المحلية بشبوة التزام الوزارة بتوفير كافة النواقص المتعلقة بالجهاز الخاص بفحص حمى الضنك وتدريب العاملين عليه.
كما أكد استعداد الوزارة ارسال المزيد من الأدوية والمحاليل والفيتامينات لمكافحة هذه الحمى واصلاح السيارة التابعة لإدارة الترصد الوبائي وتوفير سيارتين لتكثيف نشاط الترصد الوبائي. الى ذلك قام الأخ د.ماجد الجنيدي، وكيل وزارة الصحة أمس الأول الخميس بزيارة كل من مستشفى عتق ومديرية الروضة اطلع خلالها على الحالات المصابة بحمى الضنك.