محاكمة ثلاثة مصريين في تفجيرات سيناء
المتهم محمد عبدالله رباع
> الاسماعيلية/مصر «الأيام» رويترز :
> 
بدأت محاكمة ثلاثة مصريين أحدهم مازال هاربا امس السبت بتهمة الاشتراك في تفجيرات في اكتوبر تشرين الاول الماضي في منتجع مصري على البحر الاحمر قتل فيه 34 شخصا,ودفع محمد صباح ومحمد عبدالله رباع بأنهما غير مذنبين في الاتهامات بأنهما شاركا في الهجمات التي وقعت في منتجعات في شبه جزيرة سيناء التي يتردد عليها اسرائيليون.
كما تجري محاكمة محمد أحمد صالح فليفل المتهم الثالث غيابيا أمام محكمة أمن الدولة العليا طواريء بمحافظة الاسماعيلية التي تبعد 115 كيلومترا شمال شرقي القاهرة.
وتم اعتقال صباح ورباع بعد شهرين من الهجوم على فندق هيلتون طابا على حدود مصر مع اسرائيل وعلى منتجعين ساحليين شعبيين لدى الاجانب يقعان الى الجنوب.
ويقول مسؤولون اسرائيليون انه يوجد 12 اسرائيليا بين القتلى.
وقال أشرف العشماوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا طواريء ان الاتهامات تشمل القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ومقاومة السلطات بالقوة وتدمير ممتلكات عامة وخاصة وسيارات.
وأبلغ صباح ورباع المحمكة بأنهما تعرضا لتعذيب أثناء الاعتقال.
وقالت منظمة حقوق تمولهاالحكومة في مايو ايار ان التعذيب شائع في المعتقلات المصرية واشارت الى تسعة وفيات على الاقل. وتقول السلطات المصرية ان أي حالات تعذيب هي حالات منعزلة وانها تقوم بمحاكمة المرتكبين.
وأمر القاضي أحمد محمد الخشاب باحالة المتهمين للطب الشرعي لاجراء فحص طبي
رسمي لمعرفة ان كان المتهمين تعرضا للتعذيب. وقال ان الجلسة التالية ستعقد في 24 يوليو تموز.
وقال أحمد سيف الاسلام محامي الدفاع عن المتهمين انه التقى بالمتهمين لاول مرة امس السبت وطلب التأجيل لدراسة ملفات القضية.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان المتهمين بالتفجير هم الذين اعدوا ادوات التفجير ومن بينها تفجير تم باستخدام هاتف محمول وانهم حصلوا على المواد المفجرة في صحراء سيناء من المتفجرات التي خلفتها الحروب في المنطقة.
وخاضت مصر واسرائيل عدة حروب في شبه جزيرة سيناء.
وكان النائب العام المصري ماهر عبد الواحد قد صرح في السابق بأن الهجمات التي تقول السلطات انه خطط لها فلسطينيون لا تتعلق بشبكة متشددين أوسع.
وقال المسؤولون ان الفلسطييين وأحد المتواطئين في تفجير طابا توفى عندما انفجرت قنبلة قبل الوقت المحدد. وقالوا ان بعض المتهمين الاخرين قتلوا في معركة بالاسلحة عندما حاولت الشرطة اعتقالهم.
واعتقلت السلطات المصرية مئات الاشخاص فيما يتعلق بالتحقيق من منطقة العريش في شمال سيناء حيث يقول المسؤولون ان فلسطينيين ومتهمين آخرين يعيشون.
محمد عبدالله رباع المتهم بتفجيرات سيناء
كما تجري محاكمة محمد أحمد صالح فليفل المتهم الثالث غيابيا أمام محكمة أمن الدولة العليا طواريء بمحافظة الاسماعيلية التي تبعد 115 كيلومترا شمال شرقي القاهرة.
وتم اعتقال صباح ورباع بعد شهرين من الهجوم على فندق هيلتون طابا على حدود مصر مع اسرائيل وعلى منتجعين ساحليين شعبيين لدى الاجانب يقعان الى الجنوب.
ويقول مسؤولون اسرائيليون انه يوجد 12 اسرائيليا بين القتلى.
وقال أشرف العشماوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا طواريء ان الاتهامات تشمل القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ومقاومة السلطات بالقوة وتدمير ممتلكات عامة وخاصة وسيارات.
وأبلغ صباح ورباع المحمكة بأنهما تعرضا لتعذيب أثناء الاعتقال.
وقالت منظمة حقوق تمولهاالحكومة في مايو ايار ان التعذيب شائع في المعتقلات المصرية واشارت الى تسعة وفيات على الاقل. وتقول السلطات المصرية ان أي حالات تعذيب هي حالات منعزلة وانها تقوم بمحاكمة المرتكبين.
المتهم محمد عبدالله رباع
رسمي لمعرفة ان كان المتهمين تعرضا للتعذيب. وقال ان الجلسة التالية ستعقد في 24 يوليو تموز.
وقال أحمد سيف الاسلام محامي الدفاع عن المتهمين انه التقى بالمتهمين لاول مرة امس السبت وطلب التأجيل لدراسة ملفات القضية.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان المتهمين بالتفجير هم الذين اعدوا ادوات التفجير ومن بينها تفجير تم باستخدام هاتف محمول وانهم حصلوا على المواد المفجرة في صحراء سيناء من المتفجرات التي خلفتها الحروب في المنطقة.
وخاضت مصر واسرائيل عدة حروب في شبه جزيرة سيناء.
وكان النائب العام المصري ماهر عبد الواحد قد صرح في السابق بأن الهجمات التي تقول السلطات انه خطط لها فلسطينيون لا تتعلق بشبكة متشددين أوسع.
وقال المسؤولون ان الفلسطييين وأحد المتواطئين في تفجير طابا توفى عندما انفجرت قنبلة قبل الوقت المحدد. وقالوا ان بعض المتهمين الاخرين قتلوا في معركة بالاسلحة عندما حاولت الشرطة اعتقالهم.
واعتقلت السلطات المصرية مئات الاشخاص فيما يتعلق بالتحقيق من منطقة العريش في شمال سيناء حيث يقول المسؤولون ان فلسطينيين ومتهمين آخرين يعيشون.