المجتمع اليمني مسكون بالماضي وبنيته الذهنية تركز على الماضي والحاضر
> تعز «الأيام» خاص:
> أكد الباحث اليمني د.فؤاد الصلاحي، ان المجتمع اليمني مجتمع مسكون بالماضي وان بنيته الذهنية تتصف بتركيزها على الماضي والحاضر مع انسداد آفاق المستقبل لديه.
جاء ذلك في دراسة علمية حول «مفهوم التربية المدنية في المنهج المدرسي ـ قراءة وتحليل لثلاثة مقررات دراسية للمرحلة الأساسية والثانوية» مولها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب(WFRT ) .
وذكر الباحث ان الأحزاب والتنظيمات السياسية تعمل في الواقع على التوظيف السياسي للعصبيات التقليدية من أجل تحويلها الى آلية لتنظيم مصالحها الخاصة ولنجاحها في ذلك تعتمد أسلوب الإقصاء والعنف ويغيب عنها اسلوب الحوار والتسامح وهذه العملية التي تتداخل فيها محددات الوعي والانتماء تقليديا ووجدانيا.
واشار الباحث الى ان هذه الوضعية تفرض أهمية ابراز دور المثقفين الملتزمين بقضايا مجتمعهم في أن يسهموا في رسم استراتيجية تنموية تخاطب حاضرنا ومستقبلنا وفي استقراء حركية الأمم والشعوب المحيطة بنا، ومن ثم العمل من أجل وجود وعي وسلوك اجتماعي وحضاري ضمن مسار التطور العالمي.
وتأتي دراسة الباحث الصلاحي، في اطار الحملة التي بدأها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب الهادفة ايجاد رؤية وسياسة تعليمية واضحة من أجل التحول الديمقراطي والمواطنة المتساوية. وفي هذا السياق من المقرر ان ينظم الملتقى بالتعاون مع مركز البحوث والتطوير التربوي فرع عدن وكلية التربية بجامعة عدن يوم الإثنين 11يوليو الجاري على قاعة فندق ميركيور بعدن ندوة حول «السياسة التعليمية والتحول الديمقراطي والمواطنة المتساوية».
وسيشارك في الندوة نخبة من التربويين والباحثين من جامعة صنعاء وعدن لإثراء محاور الندوة وتسليط الضوء على نتائج الدراسة التي أعدها الباحث د.فؤاد الصلاحي.
جاء ذلك في دراسة علمية حول «مفهوم التربية المدنية في المنهج المدرسي ـ قراءة وتحليل لثلاثة مقررات دراسية للمرحلة الأساسية والثانوية» مولها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب(WFRT ) .
وذكر الباحث ان الأحزاب والتنظيمات السياسية تعمل في الواقع على التوظيف السياسي للعصبيات التقليدية من أجل تحويلها الى آلية لتنظيم مصالحها الخاصة ولنجاحها في ذلك تعتمد أسلوب الإقصاء والعنف ويغيب عنها اسلوب الحوار والتسامح وهذه العملية التي تتداخل فيها محددات الوعي والانتماء تقليديا ووجدانيا.
واشار الباحث الى ان هذه الوضعية تفرض أهمية ابراز دور المثقفين الملتزمين بقضايا مجتمعهم في أن يسهموا في رسم استراتيجية تنموية تخاطب حاضرنا ومستقبلنا وفي استقراء حركية الأمم والشعوب المحيطة بنا، ومن ثم العمل من أجل وجود وعي وسلوك اجتماعي وحضاري ضمن مسار التطور العالمي.
وتأتي دراسة الباحث الصلاحي، في اطار الحملة التي بدأها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب الهادفة ايجاد رؤية وسياسة تعليمية واضحة من أجل التحول الديمقراطي والمواطنة المتساوية. وفي هذا السياق من المقرر ان ينظم الملتقى بالتعاون مع مركز البحوث والتطوير التربوي فرع عدن وكلية التربية بجامعة عدن يوم الإثنين 11يوليو الجاري على قاعة فندق ميركيور بعدن ندوة حول «السياسة التعليمية والتحول الديمقراطي والمواطنة المتساوية».
وسيشارك في الندوة نخبة من التربويين والباحثين من جامعة صنعاء وعدن لإثراء محاور الندوة وتسليط الضوء على نتائج الدراسة التي أعدها الباحث د.فؤاد الصلاحي.