الاتحاد الافريقي يختتم قمته في ليبيا بجلسة مغلقة

> ليبيا «الأيام» د.ب.أ :

>
الزعيم الليبي معمر القذافي
الزعيم الليبي معمر القذافي
اختتم زعماء الاتحاد الافريقي امس الثلاثاء قمتهم التي عقدت على مدى يومين في مدينة سرت الليبية الساحلية بجلسة مغلقة بهدف صياغة موقف مشترك للقارة حول القضايا المهمة عشية انعقاد قمة مجموعة الثمانية في اسكتلندا اليوم الاربعاء.

وشارك زعماء أكثر من 50 دولة افريقية في قمة الاتحاد التي حضرها مسئولون من العديد من دول العالم.

وقالت مصادر مطلعة إن القمة اتفقت على إجراء مزيد من المناقشات حول مسألة "الحكومة القارية" التي اقترحها الزعيم الليبي معمر القذافي خلال القمة النصفية غير العادية للقادة الافارقة في أديس أبابا في كانون الثاني/يناير 2006.

وتبنى الاتحاد الافريقي نظام عقد اجتماعين في السنة للقادة الافارقة لضمان المتابعة السريعة للقرارات والبرامج.

من ناحية أخرى أقرت القمة تعيين سالم أحمد سالم الامين العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية وسيطا للاتحاد الافريقي في نزاع دارفور.

وأضافت المصادر أن الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو سيستمر رئيسأ للاتحاد الافريقي حتى انعقاد قمة أديس أبابا.

وذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية أن القمة بحثت عددا من القضايا ومنها إصلاح الامم المتحدة وتخصيص مقاعد إضافية للقارة في مجلس الامن والتقدم الذي حققته أفريقيا نحو تحقيق أهداف التنمية التي أعلنتها الامم المتحدة عام 2000 وجهود بناء مؤسسات الاتحاد الافريقي.

وقالت تقارير إن الاتحاد سيسعى للحصول على إعفاء إضافي من الديون من مجموعة الدول الثماني الكبرى.

وكان الزعيم الليبي قد حث زعماء القارة أمس الاول الاثنين على الاحجام عن قبول المساعدات المشروطة التي تقدم بشروط "مذلة". ودعا القذافي إلى مزيد من الاعتماد على النفس مشددا على أهمية القارة للعالم الصناعي بسبب مواردها الطبيعية الضخمة.

وأوضح أنه يتعين على الاتحاد الافريقي أن يكون أكثر فاعلية من منظمة الوحدة الافريقية مشيرا في هذا الاطار إلى عدم تنفيذ اتفاقيات حول الوحدة الاقتصادية والتعاون الامني مضت سنوات طويلة على إبرامها.

وبدا الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان أكثر تفاؤلا في كلمته التي ألقاها أمس الاول إذ أشاد بالانجازات الاقتصادية للعديد من الدول الافريقية. وحث تلك الدول على التعاون مع الدول الصناعية لتحقيق أهداف التنمية.

ومن بين الزعماء الذين حضروا القمة من خارج أفريقيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى الرئيس المصري حسني مبارك لبحث الترتيبات اللوجيستية قبل الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في منتصف آب/أغسطس المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى