فنـ..ــتازيا

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
محمد فضل مرشد
محمد فضل مرشد
الحياة حلوة...كثيرة هي الأسألة التي تتملكني كلما زارت أذني أغنية فريد «الحياة حلوة».. ترى متى نحس في هذا الوطن بشيء من الحلاوة في حياتنا؟ أيكون قدرنا ان نعيش الحلاوة فقط في مقطع عابر من أغنية وان نعيش المرارة واقعا لا ينتهي؟ لماذا صارت بسمة هذا المجتمع حقا محتكرا لقلة هم أساسا مصدر بكائه؟ هل ترانا فيما تبقى لنا من عمر دمغه الشقاء يوم حلو.. يوم واحد لا أكثر؟ وغيرها الكثير والكثير من الاسئلة، التي تتملكني كلما غنى فريد عن حياة حلوة أبدا لم نعشها هنا!

ممنوع
عندما نتمعن في القيمة الفكرية للمسرح سواء في تثقيف المجتمعات أو تقديم الصورة الحقيقية لها من حيث التردي أو الازدهار.. عندما نمعن في ذلك جيدا ندرك لماذا اليمن محرومة من المسرح أو ربما ممنوعة منه.

فحتما وجود مسرح حر سيكشف دون شك صورة ترد يعيشه المجتمع في مختلف المناحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهناك طبعا من يفضل بقاء هذه الصورة طي الكتمان.. لكن الأمر بات مفضوحا.

فضائح
أحيانا كثيرة أدعو الله سبحانه وتعالى، الذي أمر بالستر، أن يغمض عين المشاهد في الدول الأخرى عن مشاهدة فضائيتنا اليمنية.فغالبية برامج هذه (الفضائحية) التي تقدمنا للعالم كمتحف للتخلف، ورغم صدقيتها في ذلك، إلا أن خجلنا الشديد حد الخزي يعترينا كلما تخيلنا أن أحدا ما في هذا العالم يشاهد حقيقتنا هذه، وقد قالها البلفقيه (لا أكشف مغطى ولا غطي على مكشوف).

إيمان
من يصدق أن أغنية نجحت في تغيير الصورة المشوهة لديننا الاسلامي الحنيف لدى الانسان الغربي؟! نعم صدقوا.. سامي يوسف الشاب الذي جمع ما بين النشأة والأصول العربية فاجأ العالم والغرب تحديدا بأغنية (المعلم) التي تصور باللغتين الانجليزية والعربية عظمة معلمنا وسيدنا رسول الله، وقدمها في فيديو كليب غير لدى العقلية الغربية كثيرا مما لم تقو على تغييره دولنا العربية. الفن بالتأكيد كأي شيء آخر بالإمكان تسخيره لنصرة قضايانا متى ما تحلى القائمون عليه بالإيمان برسالتهم والعكس صحيح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى