> بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس الجمعة زيارة الى لبنان تستمر 48 ساعة، هي الاولى له منذ انتخابه في كانون الثاني/يناير، تتمحور حول سبل تصحيح العلاقات الثنائية وانعكاسات تطبيق القرار الدولي 1559.

وصل عباس الى بيروت بطريق الجو قادما من دمشق وقد استقبله في مطار بيروت الدولي وزير الخارجية اللبناني في الحكومة المستقيلة محمود حمود.

ولم يدل عباس، الذي زار لبنان في كانون الاول/ديسمبر عام 2004، باي تصريح للصحافيين لدى وصوله.

وذكر مصدر رسمي لبناني ان عباس التقى امس الجمعة على التوالي رئيسي الجمهورية ومجلس النواب اميل لحود ونبيه بري ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي للبحث في فتح سفارة فلسطينية في بيروت وفي تحسين ظروف معيشة نحو 400 الف لاجىء مسجلين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا).

كما سيتناول البحث انعكاسات قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 الي ينص في احد بنوده على حل "الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية" في اشارة الى التنظيمات الفلسطينية والى حزب الله الشيعي.

ويطلع عباس المسؤولين على محادثاته مع القادة الاسرائيليين بشان الانسحاب القريب من قطاع غزة وانعكاساته على مفاوضات السلام المقبلة مع الدولة العبرية.

كما سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية مسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان خصوصا مسؤولي حركة فتح.

ويرافق عباس في زيارته كل من امين الهندي مستشار الرئيس الفلسطيني وجبريل رجوب مستشار الرئيس لشؤون الامن القومي ونبيل ابو ردينة مستشار الرئيس للشؤون الاعلامية.