الملعب الرياضي...اضبطوهم!
> «استراحة الرياضي» عادل الاعسم:
> اعتداء لاعبي الاتحاد على الحكم الدولي حسين شقران (جريمة) يجب ألا تمر دون عقاب رادع وحاسم وحازم، حتى لا تتحول ملاعبنا إلى ساحة فوضى وحلبة لاستعراض عضلات اللاعبين (الفتوات) وقدراتهم (الباهرة) في فنون الرفس والركل والبطش بالحكام.
- يكفي الجماهير والمتابعين ضغطاً و(تطفيشاً) أن لاعبي (دورينا) بلا مستوى فني ولا جمالي، وعلينا ألا نترك اللاعبين يزيدون الطين بلة، بتدني مستواهم السلوكي والأخلاقي.
- ما فعله بعض لاعبي الاتحاد تجاه الحكم الدولي حسين شقران، تصرف أهوج لا يبرر وجريمة شنيعة لا تغتفر، وسلوك أرعن لا تقره أخلاق ولا أعراف ولا رجولة، وفعل شاذ لا تعترف به ميادين الرياضة.
- إن اللاعب الذي يعترض على قرار الحكم بالشتم والاعتداء أو يحاول أن يأخذ حقه بيده، لا ينبغي أن يكون له مكان أو حضور في ملاعب الرياضة، حيث يفترض أن الاخلاق والروح العالية هما العنوان الابرز قبل الفوز والخسارة.
- يُُتهم جمهور إب بالتعصب وإثارة الشغب لكن يبدو أن الخلل والعيب ليس في الجماهير وإنما في اللاعبين، الذين يستثيرون غضب جماهيرهم في المدرجات بخروجهم عن الأخلاق الرياضية على أرض الملعب.
وها هم لاعبو الاتحاد ينقلون بوادر وأسباب الشغب معهم من إب إلى العاصمة صنعاء.
- لطالما أبديت إعجابي بأخلاق ورجولة لاعبي محافظة إب وحماسهم وغيرتهم على فرقهم وعلى المنتخبات الوطنية، لكن الحماس والغيرة تصبح (إدانة) إذا خرجت عن أخلاق الرياضة وروح المنافسة، كما فعل بعض لاعبي الاتحاد الذين أساؤوا بفعلتهم هذه لكل القلوب الخضراء الوارفة بالتواضع والكرم والطيبة في اللواء الاخضر.
- إن اعتراض بعض لاعبي الاتحاد على قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء، ومن ثم الاعتداء عليه، هو دليل عجز وانهزامية اولئك اللاعبين وعدم ثقتهم في أنفسهم، لأن الركلة لم تحتسب في وقت قاتل وإنما في د/ 26 وفي حالة ترجمتها هدفاً، فهناك متسع من الوقت للتعويض. واللاعب الواثق من نفسه والفريق الواثق من قدراته يلعب حتى آخر نفس ودقيقة في كل الظروف.
- نحن في انتظار قرار رادع من اتحاد الكرة ولجنة مسابقاته، لكننا قبل ذلك ننتظر قراراً تربوياً صارماً من إدارة نادي الاتحاد ضد لاعبيها المعتدين على الحكم، حتى تثبت الإدارة أنها لا تجيز ولا توافق ولا تقر ما فعله لاعبوها، وأن الاخلاق والروح الرياضية عندها أهم من الفوز والخسارة.
- اضبطوهم واردعوهم قبل أن تنفلت الامور وتتطور الاعتداءات على الحكام بالأيدي إلى استخدام الأسلحة البيضاء والخفيفة والثقيلة، وتتحول الملاعب الى ساحات قتال!!.
- يكفي الجماهير والمتابعين ضغطاً و(تطفيشاً) أن لاعبي (دورينا) بلا مستوى فني ولا جمالي، وعلينا ألا نترك اللاعبين يزيدون الطين بلة، بتدني مستواهم السلوكي والأخلاقي.
- ما فعله بعض لاعبي الاتحاد تجاه الحكم الدولي حسين شقران، تصرف أهوج لا يبرر وجريمة شنيعة لا تغتفر، وسلوك أرعن لا تقره أخلاق ولا أعراف ولا رجولة، وفعل شاذ لا تعترف به ميادين الرياضة.
- إن اللاعب الذي يعترض على قرار الحكم بالشتم والاعتداء أو يحاول أن يأخذ حقه بيده، لا ينبغي أن يكون له مكان أو حضور في ملاعب الرياضة، حيث يفترض أن الاخلاق والروح العالية هما العنوان الابرز قبل الفوز والخسارة.
- يُُتهم جمهور إب بالتعصب وإثارة الشغب لكن يبدو أن الخلل والعيب ليس في الجماهير وإنما في اللاعبين، الذين يستثيرون غضب جماهيرهم في المدرجات بخروجهم عن الأخلاق الرياضية على أرض الملعب.
وها هم لاعبو الاتحاد ينقلون بوادر وأسباب الشغب معهم من إب إلى العاصمة صنعاء.
- لطالما أبديت إعجابي بأخلاق ورجولة لاعبي محافظة إب وحماسهم وغيرتهم على فرقهم وعلى المنتخبات الوطنية، لكن الحماس والغيرة تصبح (إدانة) إذا خرجت عن أخلاق الرياضة وروح المنافسة، كما فعل بعض لاعبي الاتحاد الذين أساؤوا بفعلتهم هذه لكل القلوب الخضراء الوارفة بالتواضع والكرم والطيبة في اللواء الاخضر.
- إن اعتراض بعض لاعبي الاتحاد على قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء، ومن ثم الاعتداء عليه، هو دليل عجز وانهزامية اولئك اللاعبين وعدم ثقتهم في أنفسهم، لأن الركلة لم تحتسب في وقت قاتل وإنما في د/ 26 وفي حالة ترجمتها هدفاً، فهناك متسع من الوقت للتعويض. واللاعب الواثق من نفسه والفريق الواثق من قدراته يلعب حتى آخر نفس ودقيقة في كل الظروف.
- نحن في انتظار قرار رادع من اتحاد الكرة ولجنة مسابقاته، لكننا قبل ذلك ننتظر قراراً تربوياً صارماً من إدارة نادي الاتحاد ضد لاعبيها المعتدين على الحكم، حتى تثبت الإدارة أنها لا تجيز ولا توافق ولا تقر ما فعله لاعبوها، وأن الاخلاق والروح الرياضية عندها أهم من الفوز والخسارة.
- اضبطوهم واردعوهم قبل أن تنفلت الامور وتتطور الاعتداءات على الحكام بالأيدي إلى استخدام الأسلحة البيضاء والخفيفة والثقيلة، وتتحول الملاعب الى ساحات قتال!!.