نادي الشعلة..إلى أين؟

> «الأيام الرياضي» عارف البشري / البريقة - عدن

> منذ ست سنوات تقريباً بدأت كل الألعاب الرياضية في نادي الشعلة الرياضي، وفي مقدمتها كرة القدم، بالتدهور والتدني اللذين استمرا حتى وصلت إلى ما هو الحال عليه الآن، ففريق كرة القدم الاول كل أعضائه 100% من خارج حدود منطقة البريقة بعد أن كان للشعلة ميزة خاصة وهي أن تشكيلة الفريق من داخل حدود منطقة البريقة، حيث الانتماء روح ورائحة، ولكن باسم الاحتراف الأعرج والدعم العشوائي الذي يحصل عليه النادي من الداعم الرئيسي شركة مصافي عدن، قامت إدارة النادي بحل وتسريح الفريق من أبناء النادي ومنع بعضهم من مزاولة التمارين، ومنح آخرين الاستغناءات للعب في أندية أخرى واستبدالهم بلاعبين محترفين من خارج المنطقة بملايين من الريالات، وخلال فترة الأربع سنوات الاخيرة جاء العشرات من المحترفين المحليين والأجانب ومن جنسيات مختلفة ابتداء من العراق والسودان ومصر وأخيراً نيجيريا، ولم يقدموا شيئاً ومضوا دون أن يتركوا اثاراً واضحة.

والمشكلة هنا ليست في الداعم، بالعكس فلا رياضة بدون دعم مادي، ولكن المشكلة في الذين فهموا الدعم خطأ، دون الالتفات والاهتمام بلاعبي الفئات العمرية براعم وناشئين وشبابا، وبناء فريق من ابناء النادي رديف للفريق الاول.. وإذا ما استمر الوضع هكذا بدون تخطيط يستحيل بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى.

محمود عبدالله عمر (الشحنوته)، كابتن الفريق في هذا الدوري ابن الشعلة الاصيل الذي حافظ على ماء وجه أبناء البريقة يقود فريق المحترفين بكل حنكة واقتدار، ويتحمل العبء الأكبر في وسط الميدان وكان نجماً متميزاً في كل مباريات الدوري. المطلوب من الإعلام الرياضي وخاصة صحيفة «الأيام الرياضي» أن تعطي هذا اللاعب حقه أسوة ببقية اللاعبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى