اصابة عشرين شخصا في انفجار عبوة في منتجع تشيشمة التركي
اصابة عشرين شخصا في انفجار عبوة في منتجع تشيشمة التركي
> انقرة «الأيام» ا.ف.ب :
> اصيب عشرون شخصا بجروح احدهم في حال حرجة امس الاحد اثر انفجار قنبلة ضعيفة المفعول في مدينة تشيشمة (غرب) السياحية الشعبية التركية المطلة على بحر ايجه في اوج الموسم السياحي,واعلن يوسف ضياء غوكسو حاكم منطقة ازمير التي تنتمي اليها تشيشمة اداريا للصحافيين انه يوجد بين الجرحى سائحان اجنبيان.
وافادت وكالة الاناضول ان احدهما بريطاني يدعى جون ويلوغبي (63 سنة) والثاني روسي ويدعى ألكسندر دانيليك (44 سنة) وانهما اصيبا بجروح طفيفة وعولجا في المستشفى.
واكد يوسف ضياء "ان الانفجار ناجم عن قنبلة" ميفا ان "تشيشمة واحدة من درر تركيا والشيء الوحيد الذي يعزينا هو عدم سقوط اي قتيل".
وقال شاهد عيان اصيب في الاعتداء للشرطة انه شاهد رجلين في العشرين من العمر يضعان طردا في صندوق القمامة قبل نصف ساعة من الانفجار وفق وكالة الاناضول.
ولم تتبن اي جهة الاعتداء حتى مساء امس الاحد.
ووقع الانفجار في الساعة 14,30 (11,30ت غ) في الساحة المركزية داخل صندوق قمامة قرب مقر احد المصارف كما افادت وسائل الاعلام.
وافادت شبكة تي.ار.تي التركية العامة نقلا عن الشرطة ان العبوة التي كانت ضعيفة المفعول وعلى الارجح من صنع يدوي وضعت في علبة مشروبات.
واعلن ليفنت كيداك رئيس قسم الصحة في ازمير، ثالث مدن تركيا مطلة على بحر ايجه، ان الانفجار خلف عشرين جريحا.
واكد ان امراة اصيبت بجروح بالغة نقلت الى ازمير التي تبعد مئة كلم من تشيشمة.
ووصل خبراء متفجرات من عناصر الشرطة بسرعة الى مكان الانفجار واقاموا طوقا امنيا حوله وفتحت السلطات تحقيقا.
وتحتضن تشيشمة الواقعة على راس شبه جزيرة تواجه مباشرة جزيرة كيوس اليونانية العشرات من المجمعات السياحية التي تستقبل في كل موسم العديد من السياح الاتراك والاجانب.
وكان المتمردون الاكراد استهدفوا في السابق منتجعات سياحية لضرب القطاع السياحي الذي يدر اكبر الموارد على تركيا.
وكان آخر اعتداء من هذا النوع ضد منتجع سياحي مطل على بحر ايجه استهدف كوشاداشي الذي يتردد عليها بالخصوص سياح بريطانيون في الثلاثين من نيسان/ابريل الماضي وادى الى مقتل شرطي وجرح اربعة اخرين.
وتبنت العملية مجموعة كردية مسلحة تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان" تقول الشرطة التركية انها منبثقة عن حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
ودعت المجموعة السياح الى عدم التوجه الى تركيا.
يذكر ان السياحة درت على تركيا خلال 2004 نحو 9،15 مليار دولار (2،13 مليار يورو) مع توافد حوالى 5،17 مليون سائح اجنبي وهو رقم قياسي.
وكان حزب العمال الكردستاني اتخذ من المنتجعات السياحية في غرب تركيا اهدافا خلال التسعينات.
وقاد حزب العمال الكردستاني كفاحا مسلحاة من 1984 الى 1999 من اجل قيام دولة كردية مستقلة في جنوب شرق الاناضول الآهل باغلبية من الاكراد واسفر التمرد عن سقوط 37 الف قتيل.
وتجددت العمليات على مستوى ادنى بعد اعلان حزب العمال الكردستاني في حزيران/يونيو 2004 انهاء وقف اطلاق النار الذي كان اعلنه من جانب واحد في 1999,وازدادت هذه العمليات كثافة منذ بداية الربيع.
اصابة عشرين شخصا في انفجار عبوة في منتجع تشيشمة التركي
وافادت وكالة الاناضول ان احدهما بريطاني يدعى جون ويلوغبي (63 سنة) والثاني روسي ويدعى ألكسندر دانيليك (44 سنة) وانهما اصيبا بجروح طفيفة وعولجا في المستشفى.
واكد يوسف ضياء "ان الانفجار ناجم عن قنبلة" ميفا ان "تشيشمة واحدة من درر تركيا والشيء الوحيد الذي يعزينا هو عدم سقوط اي قتيل".
وقال شاهد عيان اصيب في الاعتداء للشرطة انه شاهد رجلين في العشرين من العمر يضعان طردا في صندوق القمامة قبل نصف ساعة من الانفجار وفق وكالة الاناضول.
ولم تتبن اي جهة الاعتداء حتى مساء امس الاحد.
ووقع الانفجار في الساعة 14,30 (11,30ت غ) في الساحة المركزية داخل صندوق قمامة قرب مقر احد المصارف كما افادت وسائل الاعلام.
وافادت شبكة تي.ار.تي التركية العامة نقلا عن الشرطة ان العبوة التي كانت ضعيفة المفعول وعلى الارجح من صنع يدوي وضعت في علبة مشروبات.
واعلن ليفنت كيداك رئيس قسم الصحة في ازمير، ثالث مدن تركيا مطلة على بحر ايجه، ان الانفجار خلف عشرين جريحا.
واكد ان امراة اصيبت بجروح بالغة نقلت الى ازمير التي تبعد مئة كلم من تشيشمة.
ووصل خبراء متفجرات من عناصر الشرطة بسرعة الى مكان الانفجار واقاموا طوقا امنيا حوله وفتحت السلطات تحقيقا.
وتحتضن تشيشمة الواقعة على راس شبه جزيرة تواجه مباشرة جزيرة كيوس اليونانية العشرات من المجمعات السياحية التي تستقبل في كل موسم العديد من السياح الاتراك والاجانب.
مصاب نقل الى المستشفى للعلاج
وكان آخر اعتداء من هذا النوع ضد منتجع سياحي مطل على بحر ايجه استهدف كوشاداشي الذي يتردد عليها بالخصوص سياح بريطانيون في الثلاثين من نيسان/ابريل الماضي وادى الى مقتل شرطي وجرح اربعة اخرين.
وتبنت العملية مجموعة كردية مسلحة تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان" تقول الشرطة التركية انها منبثقة عن حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
ودعت المجموعة السياح الى عدم التوجه الى تركيا.
يذكر ان السياحة درت على تركيا خلال 2004 نحو 9،15 مليار دولار (2،13 مليار يورو) مع توافد حوالى 5،17 مليون سائح اجنبي وهو رقم قياسي.
وكان حزب العمال الكردستاني اتخذ من المنتجعات السياحية في غرب تركيا اهدافا خلال التسعينات.
وقاد حزب العمال الكردستاني كفاحا مسلحاة من 1984 الى 1999 من اجل قيام دولة كردية مستقلة في جنوب شرق الاناضول الآهل باغلبية من الاكراد واسفر التمرد عن سقوط 37 الف قتيل.
وتجددت العمليات على مستوى ادنى بعد اعلان حزب العمال الكردستاني في حزيران/يونيو 2004 انهاء وقف اطلاق النار الذي كان اعلنه من جانب واحد في 1999,وازدادت هذه العمليات كثافة منذ بداية الربيع.