الزانداني يضع 3 شروط لإنجاح اي حوار مع اميركا

> «الأيام» عن «البيان» :

>
الشيخ عبد المجيد الزنداني
الشيخ عبد المجيد الزنداني
رغم إدراجه في قائمة الممولين للإرهاب أعلن الداعية الإسلامي والقيادي البارز في تجمع الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن عبد المجيد الزنداني تأييده لاقتراح الحوار بين الحكومة الأميركية والجماعات الإسلامية إلا انه وضع ثلاثة شروط قال إنها أساس لإنجاحه، بالتزامن مع حوار تجريه صنعاء مع الإدارة الأميركية لتسلم خمسين يمنياً معتقلا فى غوانتانامو.

وقال الزنداني وهو متهم من قبل الإدارة الأميركية بتمويل الإرهاب وأدرج اسمه ضمن المطلوب تجميد ممتلكاتهم انه يؤيد الحوار بين الجماعات الإسلامية وواشنطن لكنه أكد وجود ثلاثة شروط لإنجاح «أي حوار قد يجري مستقبلا بين الإدارة الأميركية والحركات الإسلامية» والشروط التي اقترحها الزنداني هي: إطلاع الحكومات على ما يدور في الحوار حتى لا يكون هناك مجال لسوء الفهم قد يولد اتهامات بالعمالة أو يؤدي إلى صدام بين الحكومات والإسلاميين.

وثاني هذه الشروط وفق ما نقلت عنه صحيفة «صوت الإيمان» التي يمتلكها أن يكون الحوار على درجة عالية من الشفافية والوضوح «حتى تعرف الشعوب بمجريات الحوار خاصة مع هذه الدول ذات الإطماع الاستعمارية في احتلال البلدان ونهب ثرواتها وحتى يحافظ التيار الإسلامي على مكانته المشرقة» في صفوف الشعوب العربية الإسلامية.

وينص الشرط الثالث على ضرورة أخذ رأي العلماء في مرتكزات الحوار «لتقرير ما يجوز وما لا يجوز حتى لا نفرط في ديننا ونتنازل عن ثوابتنا لليهود والنصارى.. ».

وكانت مواقف قيادات تجمع الإصلاح اكبر أحزاب المعارضة اليمنية قد تباينت تجاه الدعوة للحوار مع الغرب .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى