الاساقفة الكاثوليك يرفضون دعوات باستقالة أرويو

> مانيلا «الأيام» د.ب.أ:

>
الاساقفة الكاثوليك يرفضون دعوات باستقالة أرويو
الاساقفة الكاثوليك يرفضون دعوات باستقالة أرويو
لم ينضم زعماء الكنيسة الكاثوليكية الفلبينية امس الاحد إلى الدعوات التي تطالب باستقالة الرئيسة الفلبينية جلوريا أورويو بسبب مزاعم حول حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية لكنهم طالبوها بتحمل المسئولية عن دورها في الازمة السياسية الراهنة.

وقال مؤتمر الاساقفة الكاثوليك في الفلبين إن الفضيحة السياسية التي سببتها مزاعم حول تزوير أرويو للاقتراع الرئاسي الذي أجري في أيار/مايو 2004 قلصت ثقة الجماهير في الحكومة وفي الانظمة السياسية المتعددة في البلاد.

لكن الاساقفة لم يطالبوا أرويو في بيان صيغ بعناية بالاستقالة وإنما طالبوها بمواجهة هذه المزاعم. كما أعرب البيان عن أسف الاساقفة من موقف الجماعات التي "تسعى لاستغلال موقفنا الوطني الضعيف لخلق الاضطراب والفوضى الاجتماعية للاستيلاء على السلطة بطرق غير دستورية".

ويقول المحللون انه في الوقت الذي يمنح فيه موقف مؤتمر الاساقفة وقف مؤقت لدعاوى الاستقالة فلم يعطها سوى الوقت لكي تحاول انقاذ رئاستها الضعيفة مشيرين إلى أن سقوطها أصبح حتميا.

وحذر المحللون من مزيد من الاحتجاجات في الشوارع في الاسابيع المقبلة في أعقاب بيان الاساقفة.

كانت أرويو قد حضرت في وقت سابق من اليوم قداس الصباح في كنيسة ماليت بمانيلا مع عائلتها وحلفائها السياسيين وهي أول مرة تظهر فيها علانية منذ أن طلب منها العديد من أعضاء حكومتها والمؤيدين لها التنحي فورا يوم الجمعة الماضي.

ولم تصدر أرويو /58 عاما/ أي بيانات غير أنها صافحت الناس ووقعت القليل من الاوتوجرافات وهي في طريقها للخروج من الكنيسة.

الرئيسة الفلبينية جلوريا أورويو
الرئيسة الفلبينية جلوريا أورويو
ورفضت أرويو دعوات بتقديم استقالتها قائلة إنها رئيسة البلاد المنتخبة في الوقت المناسب وأعلنت أنها ستركز على تحسين الاقتصاد متجاهلة تهديدات المعارضة بإخراج أكثر من مليون شخص إلى الشوارع في حالة استمرارها في السلطة.

كانت أرويو قد حضرت الى قداس صباح امس في كنيسة ماليت بمانيلا مع عائلتها وحلفائها السياسيين وهي أول مرة تظهر فيها علانية منذ أن طلب منها العديد من أعضاء حكومتها والمؤيدين لها التنحي فورا يوم الجمعة الماضي.

ولم تصدر أرويو /58 عاما/ أي بيانات غير أنها صافحت الناس ووقعت القليل من الاوتوجرافات وهي في طريقها للخروج من الكنيسة.

يذكر أن أرويو تواجه دعوات بالاستقالة منذ حزيران/يونيو الماضي عندما نشر خبر محادثات بينها وبين مسئول عن الانتخابات حول التلاعب في انتخابات عام 2004 الرئاسية في الفلبين,وبعد ثلاثة أسابيع من الصمت اعترفت أرويو أنها أساءت التقدير عندما دعت مسئولا في الانتخابات بينما كانت عملية إحصاء الاصوات لا تزال تجرى.

وقال الاساقفة ان الاعتذار ليس كافيا وان العفو يتطلب العدالة.

غير أن الوضع أخذ منعطفا دراماتيكيا الجمعة الماضي عندما فقدت أرويو دعم تحالفات رئيسية منها مجموعة ماكاتي الاقتصادية الشهيرة والحزب اللبرالي والرئيس السابق كورازون أكينو.

وحذر المؤتمر الشعب الفلبيني من توقع نتائج أو حلول سريعة ودعا لتشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى