مقتل 10 شرطيين افغان بينهم 6 قطعت رؤوسهم في جنوب افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب:

>
اعمال عنف تشهدها قندهار
اعمال عنف تشهدها قندهار
اعلن قائد شرطة الحدود في منطقة ديشو محمد رسول لوكالة فرانس برس امس الاحد ان متمردين قتلوا عشرة شرطيين افغان عثر على ستة منهم مقطوعي الرأس اثر هجوم تبنته حركة طالبان في جنوب افغانستان.

وقال رسول ان 16 شرطيا اعتبروا في عداد المفقودين منذ صباح امس الاول السبت اثر الهجوم الذي شنه متمردون يشتبه في انتمائهم الى طالبان على قافلتهم حين كانوا يقومون بدورية روتينية في هذه المنطقة الواقعة في ولاية هلمند (جنوب) المحاذية لباكستان.

واضاف انه عثر على ستة منهم احياء "واربعة قتلوا خلال المعارك فيما عثر على ستة اخرين في وقت لاحق مقطوعي الرأس وقد وضعت رؤوسهم على صدورهم".

ويوم امس الاول السبت، اعلن قائد شرطة ديشو محمد رحيم خان ان شرطيين على الاقل اصيبا بجروح واختفى 15 اخرون اثر الهجوم على قافلتهم التي تعد حوالى 30 شرطيا.

وكان عبد اللطيف حكيمي الذي يعرف عن نفسه على انه المتحدث باسم حركة طالبان الحاكمة سابقا قبل ان يطيحها تحالف عسكري بقيادة اميركية في نهاية 2001،مؤكدا ان عناصر طالبان "قتلوا ستة شرطيين واعتقلوا سبعة اخرين".

الا ان حكيمي لم يتحدث عن قطع رؤوس الجنود في ديشو.

لكنه اكد في المقابل امس الاول السبت ان عناصر طالبان قتلوا الجندي الاميركي الذي اختفى منذ عشرة ايام في ولاية كونار (شرق) "عبر قطع راسه" من دون ان يقدم اي دليل على تصريحاته.

وقال "لقد صورنا هذا الاستجواب وعملية قطع الراس وسنبثه على موقع الانترنت".

وخلص حكيمي الذي غالبا ما تبين في الماضي ان تصريحاته لا اساس لها او مبالغ فيها، الى القول "عندما يعثر الاميركيون على الجثة، سيثبت ذلك تصريحاتنا".

واكد الجيش الاميركي انه لا يملك "اي معلومات" تؤكد احتجاز طالبان للجندي المفقود ويواصل البحث عن العنصر الرابع الاخير من احدى فرق القوات الخاصة التي اعتبرت مفقودة في 28 حزيران/يونيو والتي قتل اثنان منهم وانقذ واحد منذ ذلك الوقت.

واتهم محافظ هلمند شير محمد عناصر طالبان بتنفيذ الهجوم في ديشو، مؤكدا انهم قدموا من باكستان وفق شهود عيان محليين.

وقال الحاكم "هاجم طالبان شرطة الحدود في اربع سيارات قدمت من باكستان وغادروا الى الجانب الاخر من الحدود بعد ان تركوا الجثث مقطوعة الرأس في المنطقة الحدودية".

وامام تصعيد اعمال العنف المركزة حول الشريط الحدودي بين البلدين، تبادلت السلطات الافغانية والباكستانية الاتهامات في الايام الاخيرة بشان القاعدة وحركة طالبان التي لا يزال قادتها فارين.

وتعتبر كل من الدولتين انها تكافح الارهاب اكثر من الاخرى وان المتمردين وجدوا ملجأ على اراضي الدولة الاخرى.

وضاعف المتمردون المناهضون للحكومة (طالبان وحركات اخرى) الهجمات على القوات الافغانية والاميركية في افغانستان منذ مطلع الربيع ولا سيما على طول الحدود الباكستانية واوقعت العمليات والمواجهات اكثر من 500 قتيل منذ مطلع العام بحسب السلطات الافغانية والجيش الاميركي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى