> سراييفو «الأيام» د.ب.أ :
الالاف من مواطني البوسنة والهرسك يشاركون في ذكرى إحياء مذبحة سربرنيتشا
وأرسل أكثر من 1500 رجل شرطة للحفاظ على الامن خلال المراسم.
ولقي نحو ثمانية آلاف رجل وصبي مسلم حتفهم بعد أن وقعت هذه البلدة المسلمة في أيدي قوات صرب البوسنة التي دعمتها وحدات من صربيا خلال فترة حرب البوسنة والهرسك التي استمرت فيما بين عام 1992 و1995.
وسيشارك في إحياء ذكرى تلك المذبحة عدد من الشخصيات الدولية منها رؤساء ألبانيا وكرواتيا وجمهورية صربيا والجبل الاسود ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وهولندا والسويد وتركيا وبلغاريا وسلوفينيا ومقدونيا وشخصيات دولية بارزة.
وبدأ الاعداد لاحياء هذه الذكرى قبل شهرين من خلال تنظيم عدد من الاحداث الثقافية والمناقشات والمؤتمرات بشأن أفظع الجرائم الانسانية التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقبيل ساعات من بدء الجنازة في بوتوكاري اليوم الاثنين سينظم مؤتمر دولي بشأن الابادة الجماعية في سربرنيتشا في بوتوكاري أيضا يحضره نحو 60 مفكرا من مختلف أنحاء العالم.
وفي غضون ذلك عقد حزب الخضر بالبرلمان الاوروبي بالتعاون مع مؤسسة هنريك بويل ببرلين مؤتمرا في سراييفو بشأن سربرنيتشا يحمل عنوان "عشرة أعوام بعد سربرنيتشا: دروس ورؤى لسربرنيتشا".
وبحث المؤتمر الحقائق التاريخية والاخفاقات التي أدت إلى حدوث هذه المذبحة قبل عقد من الزمان.
وأعلنت حكومة البوسنة والهرسك يوم الحادي عشر من تموز/يوليو الذي يوافق الذكرى العاشرة لمذبحة سربرنيتشا يوم حداد رسمي.
ودعي مواطنو البوسنة والهرسك إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا المذبحة في الساعة 12:30 اليوم الاثنين قبل بدء مراسم الدفن في بوتوكاري.