الاسلاميون يسعون لفرض قانون ديني بإقليم باكستاني
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> اقترح الاسلاميون الحاكمون في إقليم الحدود الشمالية الغربية (نورث ويسترن فرونتيور) في باكستان امس الاثنين قانون الحسبة المثير للجدل في تشريع الاقليم,ولقي مشروع القانون الذي يعتقد بأنه سيحدد قواعد للسلوك الاجتماعي رفضا من كل أحزاب المعارضة السياسية وجماعات حقوق الانسان مؤكدين أنه يمثل انتهاكا لدستور باكستان ولحقوق الانسان الاساسية.
وانتقد زعيم المعارضة شهزادا محمد جاستاساب خان طرح مشروع القانون من جانب مجلس الامل المتحد مؤكدا أنه سيطعن في القانون أمام القضاء إذا جرى تمريره في البرلمان.
ويبدو أن هذا المشهد صار وشيكا لان مجلس الامل المتحد يستحوذ على 124 مقعدا في البرلمان وهي أغلبية كبيرة ويستعد أيضا لاعتماد القانون خلال الاسبوعين المقبلين.
وينص قانون الحسبة على تشكيل إدارة جديدة "للحض على المعروف والنهي عن المنكر" وتعزيز التوجه الاسلامي من خلال الشرطة.
ويتعرض من ينتهك قانون الحسبة إلى الحبس لمدة تصل إلى ستة شهور أو الغرامة.
ومنعت الحكومة الدينية لعب الموسيقى في وسائل النقل العامة ولصق صورة لاي سيدة في لوحات الاعلانات وكشف الاطباء الذكور على مريضات.
وقال نيجات أوراكزاي أحد برلمانيي الولاية عن حزب الرابطة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء شوكت عزيز إن مشروع القانون "هو الخطوة الاولى نحو تحويل المجتمع الباكستاني إلى التشدد الذي فرضه نظام طالبان السابق في أفغانستان."
وانتقد زعيم المعارضة شهزادا محمد جاستاساب خان طرح مشروع القانون من جانب مجلس الامل المتحد مؤكدا أنه سيطعن في القانون أمام القضاء إذا جرى تمريره في البرلمان.
ويبدو أن هذا المشهد صار وشيكا لان مجلس الامل المتحد يستحوذ على 124 مقعدا في البرلمان وهي أغلبية كبيرة ويستعد أيضا لاعتماد القانون خلال الاسبوعين المقبلين.
وينص قانون الحسبة على تشكيل إدارة جديدة "للحض على المعروف والنهي عن المنكر" وتعزيز التوجه الاسلامي من خلال الشرطة.
ويتعرض من ينتهك قانون الحسبة إلى الحبس لمدة تصل إلى ستة شهور أو الغرامة.
ومنعت الحكومة الدينية لعب الموسيقى في وسائل النقل العامة ولصق صورة لاي سيدة في لوحات الاعلانات وكشف الاطباء الذكور على مريضات.
وقال نيجات أوراكزاي أحد برلمانيي الولاية عن حزب الرابطة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء شوكت عزيز إن مشروع القانون "هو الخطوة الاولى نحو تحويل المجتمع الباكستاني إلى التشدد الذي فرضه نظام طالبان السابق في أفغانستان."