اغتيال داعية سلام صوماليا أمام زوجته

> نيروبي «الأيام» رويترز:

> اغتال مسلحون بالرصاص ناشط سلام صوماليا في منزله وعلى مرأى من زوجته أمس الاثنين في أحدث هجوم على أصحاب الدعوات الإنسانية الذين يسعون لإرساء السلام في البلد الذي تسوده الفوضى.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن المهاجمين المجهولين قتلوا عبد القادر يحيى علي أحد مؤسسي مركز البحث والحوار بالرصاص في منزله بالعاصمة مقديشو في وقت مبكر أمس.

وذكر المسؤول لرويترز في نيروبي أن المهاجمين تسلقوا جدار المجمع السكني الذي كان يقطنه الرجل وقيدو حراسه وأمروا يحيى بأن يسلمهم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ثم أردوه قتيلا.

وقال أحد أفراد عائله يحيى إن عشرة مسلحين شاركوا في الهجوم وإنهم قطعوا خطوط الهاتف قبل قتل يحيى.

ولم تعرف على الفور الجهة المنفذة للهجوم أو الدافع من ورائه.

وعبر ماكسويل جايلارد منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في الصومال عن صدمته لمقتل يحيى.

وقال جيلارد في بيان من نيروبي إن "يحيى كان من النشطاء المخلصين للسلام والمصالحة.. هذه خسارة كبيرة لمقديشو والصومال في هذا الوقت بالذات حيث البلد بحاجة إلى أناس في مثل شجاعته وإخلاصه."ويبقى الصومال الذي عانى طيلة 14 عاما من إراقة الدماء والمجاعة في غياب حكومة مركزية واحدا من أخطر البلدان في العالم وعاصمته مقديشو أكثر الأماكن دموية في البلاد. ويأتي اغتيال يحيى في أعقاب عدد من الهجمات التي استهدفت أفرادا لهم صلات أجنبية يعملون في الصومال بينهم عمال إغاثة ومنتج يعمل لصالح هيئة الإذاعة البريطانية قتل بالرصاص في فبراير الماضي.

ومركز البحث والحوار من أكثر المنظمات غير الحكومية نشاطا في الصومال ويتبع المشروع الدولي للمجتمعات التي مزقتها الحرب ومقره جنيف.

ويعاني الصومال غياب القانون رغم تشكيل حكومة مؤقتة وهي المحاولة الرابعة عشر لإعادة سلطة مركزية فعالة إلى البلاد منذ الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد بري في عام 1991.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى