> أفاد «الأيام» أمس صحفيون في العاصمة البريطانية بأن اجراءات مشددة تكتنف التحقيقات الجارية في تفجيرات لندن,ولم تعلن شرطة اسكتلنديارد أمس أي تطورات جديدة في منحى التحقيقات سوى الإعلان عن جمع ممثلي الشرطة والاستخبارات من 28 دولة يوم أمس واطلاعهم على سير التحقيقات.

وقالت مصادر صحفية لـ «الأيام» إن المحققين توصلوا الى اختراق مهم في التحقيقات في الـ12 ساعة الماضية ولكن لم يمكن التوصل الى المزيد من التفاصيل حول الموضوع.

ومن الملاحظ أن المحققين مركزون بشكل كبير على موقع انفجار الحافلة وتسربت معلومات بأنهم يرغبون في العثور على أي جزء من الإرهابي الذي انفجرت به العبوة على ما يبدو للوصول الى سجلات الاسنان الخاصة به والتي ستحدد هويته.. بينما سيستحيل ذلك من مواقع انفجارات القطارات التي أتت فيها الحرارة العالية على جثث القتلى ويبقى موقع انفجار الحافلة الوحيد الذي أكد فيه شهود عيان أن القنبلة انفجرت في حاملها.

وكانت الانتباه منصباً يوم السبت على شاب من أصل تونسي اسمه ايهاب سليمان يعتقد أنه ضمن من قضوا في الهجوم وكانت الشكوك تدور حوله لانه سكن في حي فينزبري بارك السيئ الصيت الذي يوجدد فيه مسجد فينزبري بارك الذي كان يؤمه ابوحمزة المصري قبل اعتقاله.

الا أن شرطة سكتلنديارد أبلغت والده الذي حضر الى لندن بحثاً عن ابنه بانهم لا يريدون مساءلته في شيء ولا يوجد لديهم اي اثباتات عن تورط ابنه.

وقال أحد المحققين لـ «الأيام» :«يبدو أنه كان في المكان الخطأ في الزمان الخطأ ليس الا».. وكان ايهاب سليمان قد وصل الى لندن قبل الهجمات بثلاثة أسابيع لدراسة اللغة الانجليزية.

أما الاعتقالات التي تمت في بولندا فقد دحضت هي الأخرى واعتبرت غير مهمة للتحقيق.

ويعتقد أن المحققين ملتزمون بالتكتم الشديد حول التحقيق لعدم فضح درجة تقدمهم فيه .