النائب الحزمي: المدرسة حقي والأوقاف لا تستند الى نص قانوني لأخذها مني:مدير المديرية: سنضطر في هذه الحالة إلى تسلم المدرسة بقوة القانون

> صنعاء «الأيام» خاص:

> كان من المقرر أن يتم تنفيذ إجراءات تسليم مدرسة تحفيظ القرآن الكريم التابعة لجامع الرحمن لمكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة أمس الاثنين، وتعذر ذلك لعدم حضور مالك المدرسة الأخ محمد الحزمي، عضو مجلس النواب وخطيب جامع الرحمن الذي هاتفته «الأيام» فأفاد بأنه موجود حالياً بمحافظة إب، مؤكداً بأنه مالك المدرسة.

وقال لـ «الأيام»: «أولاً هذه المدرسة حقي وأنا الذي بنيتها ومشرف عليها ووزارة الأوقاف لا تستند إلى أي نص قانوني لأخذها مني والمسجد هو مسجد أهلي، وأنا لست معارضا الإشراف على المدرسة من قبل وزارة الأوقاف، ولكن لم يطالبني أحد تسليم المدرسة بورقة رسمية، وإنما قدموا لاستئصال المدرسة، وهؤلاء أسميهم بالاستئصاليين وما عندي أي مشكلة على الإشراف وشكراً».

في ضوء هذا التقت «الأيام» بالأخ ياسر اليماني، مدير عام مديرية الوحدة التي تقع المدرسة في نطاقها فقال: «السيد الفاضل محمد الحزمي أبلغ برسالة رسمية سلمت نسخة منها لعاقل حارته ونسخة لشقيقه بتاريخ 2/7/2005م، ولكنه ما زال يماطل مفيداً بعدم تواجده في العاصمة ورافضاً تسليم المدرسة أو حتى فكرة الإشراف عليها، حاولنا التفاهم معه بكل الطرق إلا أنه رفض، كما أن لدينا توجيهات إلا أن الأخ محمد الحزمي وهو عضو مجلس نواب عن التجمع اليمني للإصلاح لم يتجاوب معنا، وقد أرسلنا له مذكرة ورفض التوقيع على محاضر الإشراف مع المديرية وشؤون الأوقاف بشأن تسليم الاوقاف والإشراف الرسمي والمباشر على المدرسة، وسنضطر في هذه الحالة إلى تسليم المدرسة بقوة القانون. ونحن لن نجرؤ على إغلاق أي مدرسة دينية، إلا التي تعمل دون علم وزارة الأوقاف ولا تخضع لإشرافها وفقاً للتعميم الصادر من الأخ أحمد محمد الكحلاني، وزير الدولة أمين العاصمة.

على الصعيد نفسه تسلمت «الأيام» رداً من الأخ محمد الحزمي، عضو مجلس النواب على الخبر المنشور يوم الأحد 10/7/2005م «خلاف على تسليم مدرسة لتحفيظ القرآن للأوقاف بالأمانة»، نفى فيه بلاغ الأخ ياسر اليماني حول حادث التهجم عليه في مكتبه وقال في رده :«إن مديري المديرية قاموا بالنزول إلى المدرسة التي نشرف عليها منذ أكثر من 15 عاماً، وتخرج فيها أكثر من 35 حافظاً لكتاب الله تعالى وأبلغوا بتسليمها للأوقاف، وذهبت بعدها وفي اليوم نفسه إلى مكتب المديرية للاستيضاح والاستفسار .. وبعد ذلك ذهبت إلى أمين العاصمة بعد الاتصال التلفوني بين الأمين ومدير المديرية، وانبهناهم بأننا مع إشراف وزارة الأوقاف، ولكن بدون استئصال للآخرين وتهميش للقائمين على المدرسة، وهذا ما اتفقنا عليه مع أمين العاصمة وبعلم مدير المديرية، ولكن لاندري ما الذي جرى بعد ذلك حتى يتم الإبلاغ عن حادثة التهجم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى