ارويو تعثر على الراحة مؤقتا ولكن ازمتها قد تشتعل مجددا

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
الرئيسة الفليبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
الرئيسة الفليبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
تنفست الرئيسة الفليبينية جلوريا ماكاباجال أرويو الصعداء امس الاثنين حيث لم يصل الاساقفة الكاثوليك خلال اجتماعهم في عطلة نهاية الاسبوع الى حد المطالبة باستقالتها,ولكن المعارضة تعهدت بعدم التخلي عن حملتها لدفع ارويو للاستقالة مشيرة الى ان الاساقفة اصحاب النفوذ السياسي باركوا ايضا المطالبات السلمية باستقالتها.

ويشعر المستثمرون بالقلق من ان الاسواق سيزداد عدم استقرارها اذا قررت المعارضة النزول بالحملة ضد ارويو الى الشوارع خلال محاولتهم لمساءلتها امام البرلمان وهي الوسيلة التي استخدمت مع سلف أرويو الرئيس السابق جوزيف استرادا للاطاحة به من منصبه.

وقال رئيس الشرطة الفلبينية ارتورو لوميباو امس الاثنين ان قوات شرطة العاصمة وعددها 15 الفا على اهبة الاستعداد حيث تتحسب السلطات لوقوع سلسلة من الاحتجاجات هذا الاسبوع.

وتخطط عدة مجموعات مناهضة لحكم ارويو لحشد مليون شخص في الحي الاقتصادي بالعاصمة مانيلا يوم غداً الاربعاء.

وقد يظهر هذا الجمع الحاشد مدى اهتمام الشعب الحقيقي بالازمة. ومازال يجب على المعارضة جمع اكثر من عدة الاف من المتظاهرين مقارنة بمئات الالاف الذين ساعدوا على الاطاحة بالدكتاتور فرديناند ماركوس عام 1986 واسترادا عام 2001.

كوري اكينو الرئيسة الفلبينية السابقة
كوري اكينو الرئيسة الفلبينية السابقة
وقال لوميباو ان الشرطة قلقة من احتمال تسلل جماعات مسلحة مثل جماعة ابو سياف وجيش الشعب الجديد الشيوعي الى داخل المظاهرات والتسبب في
مشاكل.

وكررت كوري اكينو الرئيسة الفلبينية السابقة مطالبتها لارويو بالاستقالة يوم امس الاثنين حتى تنتهي الازمة سريعا وحتى تتفادى الامة مرحلة عنيفة الغرض منها مساءلة الرئيسة امام البرلمان.

وكان بيان الاساقفة الذي صدر امس الاول الاحد قد اعطى ارويو فرصة مؤقتة لالتقاط انفاسها بعد الضغط المتزايد عليها من اجل تقديم استقالتها.ويعمل مؤيدوها الان على الحيلولة دون تحويل مزاعم تزويرها للانتخابات وفساد اسرتها الى جلسة لمسائلتها امام البرلمان.

ومن المقرر ان يتناول الكونجرس طلب مساءلة الرئيسة ندما يستأنف الجلسات يوم 25 يوليو تموز. ولكن المعارضة مترددة في سلوك هذا الطريق الذي سمته "فخا" بسبب الاغلبية المؤيدة لارويو في مجلسي النواب والشيوخ .

وقال الوزير ادواردو ارميتا احد الوزراء البارزين ان الاساقفة دعموا عزم ارويو على الا تستقيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى