في ورشة عمل لاستعراض نتائج دراسة علمية حول الزواج المبكر.. الشيخ النجار:ظاهرة الزواج السياحي عند المتعلمات والمثقفات خطيرة جدا وتهدد أخلاقيات المجتمع
من اليمين: وكيل وزارة الأوقاف ، الأمين العام للمجلس الوطني للسكان ونائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> نظمت اللجنة الوطنية للمرأة يوم أمس ورشة عمل كرست لاستعراض نتائج الدراسة العلمية حول (الزواج المبكر) التي أعدها مركز دراسات المرأة والتنمية بجامعة صنعاء بالتعاون مع منظمة (اوكسفام) البريطانية,شارك في الورشة عدد من القيادات النسوية والشخصيات الدينية والاجتماعية والمهتمين والباحثين في القضايا الاجتماعية.
وتحدثت في مستهل عمال الورشة الأخت حورية مشهور، نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة مؤكدة ضرورة اقامة تحالف يبدي الالتزام بالعمل على مكافحة ظاهرة الزواج المبكر، وان تكون وزارة التربية والتعليم على رأس هذا التحالف.
ووجهت الأخت حورية في كلمتها الدعوة الى المؤسسة التشريعية في البلاد لتثبيت الحد الأدنى لعمر الزواج ليأخذ الصفة القانونية والشرعية.
الى ذلك دعت المؤسسات الإعلامية الى انتهاج خطاب اعلامي رشيد في تناول هذه القضية باعتبارها قضية وطنية.
أما الأخ معروف الجند، الأمين العام للمجلس الوطني للسكان فقد أكد في كلمة ألقاها ان الزواج المبكر يمثل مشكلة كبيرة جدا في اليمن خاصة للأمهات، حيث تصل نسبة الوفيات بين أوساط الأمهات القصر الى 58%، داعيا وزارة التربية والتعليم الى الاهتمام بهذه المشكلة والعمل على ربط ذلك المؤشر ضمن الخطط المستقبلية.
وتحدث الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد مشيرا الى ان قضية الزواج المبكر «قضية نالت من الدندنة ما يكفي ومازالت تواجه عدة مشاكل وخاصة في الأرياف».
وأضاف «نحن لم نعد نعي درس هذه الظاهرة، حيث ان الجميع أصبح ينطلق من منطلق مثل يقول (زوج بنت الثمان وعليها الضمان)».. واصفا الزواج المبكر بأنه شكل من أشكال العنف والوحشية التي تمارس بحق المرأة، «وهو ما يستدعي الوقوف بحزم ومسئولية تجاه هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر التي تمس حقوق المرأة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لمكافحتها».
وألمح الشيخ النجار في ختام حديثه الى ما أسماه بظاهرة «الزواج السياحي عند المتعلمات والمثقفات»، واصفا اياها بـ«الظاهرة الخطيرة التي تهدد أخلاقيات المجتمع».
وتليت في الورشة كلمة منظمة (اوكسفام) البريطانية ألقتها السيدة نيشا، مستشارة الحملات الخارجية للمنظمة باليمن أشارت فيها الى وجود تحالف دولي للحد من ظاهرة الزواج المبكر، مبدية في الوقت نـفسه استعداد منظمة (اوكسفام) مشاركة أي منظمة او جهة في اليمن في الجهود التي من شأنها رفع مستوى وعي الفتاة القاصر.
ودعت السيدة نيشا منظمات المجتمع المدني في اليمن الى التفاعل الجاد مع هذا الموضوع انطلاقا من كون ظاهرة الزواج المبكر لها مخاطر متعددة على كافة الأصعدة الاجتماعية والصحية والأسرية كما ان لها آثارا سلبية على حياة الفتاة وحياة المجتمع.
يذكر ان نسبة الزواج المبكر للنساء في اليمن بلغت 1.52% وللرجال7.6%، فيما بـلغـت نـسبة الوفيات بين أوساط الأمهات القصر 19%، ونسبة الإجهاض 8.0%، وفقا لجدول حول عينة أخذت من 4465-4773 فردا (ذكورا وإناثا).
من اليمين: وكيل وزارة الأوقاف ، الأمين العام للمجلس الوطني للسكان ونائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة
وتحدثت في مستهل عمال الورشة الأخت حورية مشهور، نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة مؤكدة ضرورة اقامة تحالف يبدي الالتزام بالعمل على مكافحة ظاهرة الزواج المبكر، وان تكون وزارة التربية والتعليم على رأس هذا التحالف.
ووجهت الأخت حورية في كلمتها الدعوة الى المؤسسة التشريعية في البلاد لتثبيت الحد الأدنى لعمر الزواج ليأخذ الصفة القانونية والشرعية.
الى ذلك دعت المؤسسات الإعلامية الى انتهاج خطاب اعلامي رشيد في تناول هذه القضية باعتبارها قضية وطنية.
أما الأخ معروف الجند، الأمين العام للمجلس الوطني للسكان فقد أكد في كلمة ألقاها ان الزواج المبكر يمثل مشكلة كبيرة جدا في اليمن خاصة للأمهات، حيث تصل نسبة الوفيات بين أوساط الأمهات القصر الى 58%، داعيا وزارة التربية والتعليم الى الاهتمام بهذه المشكلة والعمل على ربط ذلك المؤشر ضمن الخطط المستقبلية.
وتحدث الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد مشيرا الى ان قضية الزواج المبكر «قضية نالت من الدندنة ما يكفي ومازالت تواجه عدة مشاكل وخاصة في الأرياف».
وأضاف «نحن لم نعد نعي درس هذه الظاهرة، حيث ان الجميع أصبح ينطلق من منطلق مثل يقول (زوج بنت الثمان وعليها الضمان)».. واصفا الزواج المبكر بأنه شكل من أشكال العنف والوحشية التي تمارس بحق المرأة، «وهو ما يستدعي الوقوف بحزم ومسئولية تجاه هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر التي تمس حقوق المرأة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لمكافحتها».
وألمح الشيخ النجار في ختام حديثه الى ما أسماه بظاهرة «الزواج السياحي عند المتعلمات والمثقفات»، واصفا اياها بـ«الظاهرة الخطيرة التي تهدد أخلاقيات المجتمع».
وتليت في الورشة كلمة منظمة (اوكسفام) البريطانية ألقتها السيدة نيشا، مستشارة الحملات الخارجية للمنظمة باليمن أشارت فيها الى وجود تحالف دولي للحد من ظاهرة الزواج المبكر، مبدية في الوقت نـفسه استعداد منظمة (اوكسفام) مشاركة أي منظمة او جهة في اليمن في الجهود التي من شأنها رفع مستوى وعي الفتاة القاصر.
ودعت السيدة نيشا منظمات المجتمع المدني في اليمن الى التفاعل الجاد مع هذا الموضوع انطلاقا من كون ظاهرة الزواج المبكر لها مخاطر متعددة على كافة الأصعدة الاجتماعية والصحية والأسرية كما ان لها آثارا سلبية على حياة الفتاة وحياة المجتمع.
يذكر ان نسبة الزواج المبكر للنساء في اليمن بلغت 1.52% وللرجال7.6%، فيما بـلغـت نـسبة الوفيات بين أوساط الأمهات القصر 19%، ونسبة الإجهاض 8.0%، وفقا لجدول حول عينة أخذت من 4465-4773 فردا (ذكورا وإناثا).