> قتل عشرون شخصا وجرح 17 اخرون بينهم خمسة في حال الخطر امس الاثنين في انفجار لم يحدد مصدره ونشب اثره حريق في مركز تجاري في مدينة اوختا في اقصى الشمال الروسي,وعزت السلطات المحلية والفدرالية الحادث لعدة اسباب منها خلاف تجاري او حريق متعمد اثر "تصفية حسابات" او انفجار عارض لقارورة غاز كانت تباع في المحل.

واعلن ناطق باسم وزارة الاحوال الطارئة في روسيا لوكالة فرانس برس "وقع انفجار لم تعرف اسبابه حوالى الساعة 13,58بتوقيت موسكو (9,58ت غ) في مركز تجاري من طابقين في اوختا" المدينة التي يقيم فيها مئة الف نسمة في جمهورية كومي على بعد 1200 كلم عن موسكو.

واضاف المتحدث "تشير الحصيلة الجديدة الى سقوط عشرين قتيلا و17 جريحا خمسة منهم في حالة خطرة في الحريق الذي لم تتم بعد السيطرة عليه".

ولم تتمكن السلطات الروسية من تحديد مصدر الانفجار بعد خمس ساعات من وقوعه.

ونقلت وكالة انترفاكس عن مسؤول في النيابة الاقليمية لم يكشف عن هويته انه تحدث عن "تصفية حسابات" مؤكدا انه "تم القاء وعاء مليء بالوقود في المبنى ما تسبب بالحريق وسقوط الضحايا".

واضاف "تفيد معلومات موقتة ان شابين ارتكبا هذه الجريمة واننا نبحث عنهما".

ونقلت وكالة ريا توفوستي عن مسؤول في الشرطة المحلية ان الانفجار عرضي ويعود لقارورة غاز تباع في المبنى.

من جهته اعلن ناطق باسم الفرع المحلي لجهاز الامن الفدرالي (كي جي بي سابقا) كما نقلت عنه وكالة انترفاكس "نقوم بالتحقيق في اسباب الانفجار وتقييم قوته".

وتحدثت شبكة "ان تي في" التلفزيونية عن احتمال ان يكون الامر عائدا "لخلاف لاسباب تجارية".

ويعاني الجرحى بالخصوص من حروق وصعوبات في التنفس بسبب النيران التي اندلعت في المبنى وانبعث منها دخان اسود.

وقالت مراسلة ان تي في ان "العديد من الضحايا لم يتمكنوا من مغادرة المبنى بسبب قضبان النوافذ" وبثت صورا لرجال الاغاثة وهم يحملون ادوات لاقتلاع القضبان.

واكد شهود عيان للشبكة "ان سيارات الاسعاف الاولى وصلت بدون التجهيزات الضرورية ولا ضمادات ولا ادوية".

ولا زال رجال الاغاثة مرفقين بكلاب يواصلون مساء امس البحث عن ضحايا اخرين محتملين.