مديرمكتب الزراعة والري بمديرية الشعيب لـ «الأيام» :إقامة السدود والحواجز المائية معالجة أولية للحد من ظاهرة الجفاف

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي :

> صرح لـ «الأيام» الأخ قاسم موسى عامر، مدير مكتب الزراعة والري بمديرية الشعيب قائلاً :«إن مديرية الشعيب من أكثر مناطق الجمهورية التي تعاني الجفاف الذي يضربها منذ عدة سنوات وشحا كبيرا في المياه فهي لا تملك أي مصادر أخرى للمياه سوى مياه الامطار، التي يمن الله بها على بعض قرى المديرية موسميا وأحيانا تمر مواسم عديدة دون سقوطها، فالآبار الجوفية التي حفرها الأجداد منذ مئات السنين قد جفت وأصبحت دون فائدة وهي المصدر الثاني بعد الأمطار التي يعتمد عليها الأهالي في الشرب وري الارض، لذلك سعينا ومازلنا للاستفادة من هذه المياه التي غالبا ما تذهب هدرا، وذلك بإقامة عدد من السدود والحواجز المائية لحفظها (حجزها)».

وعن حجم وعدد هذه المشاريع (الحواجز والسدود)، قال :«إن هناك عددا من المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ وهي : المشاريع المنفذة: حاجز الصدر لودية ممول من قبل وزارة الزراعة والري بتكلفة إجمالية 66 مليون ريال يمني، خزان خشرمة لصبور الممول من الاشغال العامة بتكلفة 13 مليون ريال، سد آل نعم الممول من صندوق التنمية الاجتماعية بتكلفة 9 مليون ريال. أما عن المشاريع قيد التنفيذ التي سوف ينتهي العمل بها قريبا فهي : سد بني مسلم بتكلفة 000.33.4 ريال، المشاريع المستقبلية التي تم اعتماد تكلفتها رسميا من قبل وزارة الزراعة والري فهي : حاجز التولية الرحبة بتكلفة 50 مليون ريال، حاجز حدالة بخال تم اعتماده والتكلفة لم يعلن عنها كون المشروع لم ينزل للمناقصة، وهناك مشروع مهم وهو حاجز لقروع الممول من صندوق التشجيع الزراعي السمكي بتكلفة قدرها 50 مليون ريال وهو يعتبر من المشاريع المتعثرة بسبب بعض المشاكل التي واجهت سير البدء في العمل به من قبل المقاول حتى الآن، كما أن لدينا خطة عملية لإقامة بعض الخزانات الصغيرة والمواجل في بعض القرى التي هي الأكثر جفافا وقد تم رفعها إلى المحافظة ومازلنا نتابع الجهات المختصة لتمويلها».

اما عن الصعوبات فقال إنها كثيرة أبرزها عدم وجود مبنى مناسب وعدم حصول المديرية على حصتها من دعم الصناديق المانحة أسوة ببقية المديريات ومركزية العمل في المشاريع وعدم اشراك المكتب في الاشراف عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى