أعداء رئيسة الفلبين يحشدون 30 ألفا في مظاهرة بمانيلا

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
أعداء رئيسة الفلبين في مظاهرة بمانيلا
أعداء رئيسة الفلبين في مظاهرة بمانيلا
تضخم عدد المشاركين في مظاهرة حاشدة تنظمها المعارضة الفلبينية امس الأربعاء في الوقت الذي ينظر فيه إلى حجم المظاهرة على أنه مؤشر لفرص نجاة جلوريا ماكاباجال أرويو رئيسة البلاد وبقائها في السلطة,وقالت الشرطة إن نحو 30 ألفا معظمهم من الشبان احتشدوا عند تقاطع رئيسي في شارع يشق الحي الاقتصادي بالعاصمة مانيلا.

ورددت الحشود هتافات منها "أطيحوا بجلوريا الآن" و "جلوريا لصة".

ويرى محللون أن أي مظاهرة يشارك فيها أكثر من 20 ألفا قد تكون مؤشرا على تنامي غضب الرأي العام من أرويو وقد تطيح بالثقة التي اكتسبتها بعد أن هبت رئيسة سابقة لنجدتها الأسبوع الماضي ورفضت الكنيسة الكاثوليكية الانضمام للنداءات المطالبة بتنحيها.

وأبقى الصراع الجاري منذ شهر الأسواق المالية في حالة من التوتر وزاد من المخاوف بأن المعركة السياسية الطويلة الامد ستتسبب في شل حركة الاصلاحات الرامية لزيادة الايرادات وخفض الدين.

وتحدت رئيسة الفلبين مطالب باستقالتها بعد مزاعم عن تلاعبها في انتخابات العام الماضي وتوجيه اتهامات لأفراد من أسرتها بتلفي رشى وأصرت على البقاء في منصبها قائلة إنه إذا استقالت الآن فستوضع الحكومات المستقبلية في أزمة دائمة.

وقال ريجوبرتو تيجلاو كبير موظفي الرئاسة لرويترز "لن تتخذ (أرويو) قرارا بناء على عدد الناس في الشوارع."

وقلل تيجلاو من أهمية التقارير التي أفادت بأن أعداء أرويو قد يتمكنون من حشد ما يقرب من مليون مواطن في الاحتجاجات التي يتوقع أن تستمر حتى يوم الأحد المقبل.

وشتكت بعض جماعات المعارضة من أن الشرطة تمنع دخول المؤيدين القادمين من الأقاليم.

وقالت الشرطة إن العدد النهائي لحشود المتظاهرين يعتمد على الطقس والظهور المنتظر للممثلة سوزان روسيس أرملة الممثل فرناندو بو الابن الذي توفي

في ديسمبر كانون الأول الماضي بعد ان خسر انتخابات الرئاسة أمام أرويو في مايو أيار 2004 .

وقال منظمو المظاهرات إن عدد المتظاهرين قد يرتفع إلى 40 أو 50 ألفا وهي خطوة كبيرة بالمقارنة مع المظاهرات الأخيرة التي شارك فيها نحو ثمانية آلاف فحسب لكنها لا تزال بعيدة عن مئات الالاف الذين خرجوا إلى شوارع الفلبين للاطاحة برئيسين من قبل في عامي 1986 و 2001.

لكن محللين يرون أن أرويو وهي خبيرة اقتصاد تلقت تدريبها في الولايات المتحدة وابنة رئيس راحل لن تقع تحت تهديد فوري طالما أن حجم المظاهرات لن يكبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى