> أعلن مسئول فلسطيني كبير امس الاربعاء انتهاء أزمة الرهينتين النمساوي والبريطاني اللذين كانا قد اختطفا في وسط قطاع غزة في وقت متأخر من مساء أمس الاول الثلاثاء على يد أفراد أسرة فلسطينية.

وقال الامين العام لحركة فتح في قطاع غزة أحمد حلس خلال مؤتمر صحفي في مقر قيادة شرطة مدينة غزة إن الازمة انتهت سلميا,وكان حلس يتحدث والرجلان وهما النمساوي فولكر ميترهامر والبريطاني مايك رابيكانو يجلسان بجواره.

وأضاف حلس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أشرف بنفسه على المفاوضات التي انتهت بالافراج عن الرجلين.

وقالت إذاعة إسرائيل إن ميترهامر ورابيكانو مهندسان يعملان في محطة لتنقية المياه لحساب هيئة المياه الفلسطينية في قطاع غزة.

واختطف الرجلان بعد أن أوقف مسلحون سيارتهما شمالي قطاع غزة تحت تهديد السلاح مساء أمس الاول الثلاثاء.

وقال ميترهامر "في البداية أعتقد أنهم يريدون بعض المال وحاولت منحهم مالا ولكنهم رفضوا وأصروا على أن أذهب معهم ثم أخذوني وزميلي إلى مخيم اللاجئين".

وأضاف حلس انه بعد مفاوضات مع أفراد الاسرة أمكن التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف أطلق سراح الرجلين النمساوي والبريطاني بمقتضاه.

وساعد في المفاوضات دبلوماسيون نمساويون وبريطانيون.

وقال ميترهامر إن الخاطفين أبلغوه أنه وزميله ضيفان عليهما وأنهما لن يتعرضا لاي أذى مشيرا إلى أن اللغة كانت إحدى المشكلات التي صادفتهما في التعامل مع الخاطفين.

وأعرب عن سعادته بانتهاء الازمة سلميا وإن كان لا يزال يشعر بالصدمة.

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد أعلنت اختفاء الاجنبيين مساء أمس الاول الثلاثاء "في ظروف غامضة" مضيفة أن وزير الداخلية نصر يوسف أصدر تعليمات للبحث عنهم.

وقالت مصادر في مخيم البريج إن الخاطفين ينتمون لعشيرة كبيرة معروفة في غزة اسمها عيسى كانت تريد إجبار السلطة الفلسطينية على إطلاق سراح عدد من أبناء العائلة من أحد سجون السلطة.