ألمانيا تقول إنها ستلتزم بالمسار الاصلاحي للامم المتحدة رغم المعارضة الامريكية
> نيويورك «الأيام» د.ب.أ :
> أشار مسؤول ألماني كبير امس الاربعاء إلى اعتزام بلاده المضي قدما في العمل على توسيع مجلس الامن الدولي على الرغم من المعارضة الواضحة من جانب الولايات المتحدة,وقال فولكر رويه وزير الدفاع السابق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الالماني (البوندستاج) "ما لم نمض قدما في تحقيق هذا الاصلاح الان فسوف تفقد الامم المتحدة الكثير من مكانتها" في العالم.
وكانت مناقشات قد احتدمت هذا الاسبوع داخل الجمعية العامة للامم المتحدة حول اقتراح قدمته ألمانيا والهند والبرازيل واليابان بشأن انضمامها إلى مجلس الامن الموسع كأعضاء دائمين وهو الدور الذي تلعبه في الوقت الحاضر فقط الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا.
وحثت شيرين طاهر خله المبعوثة الامريكية والمستشارة الخاصة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لشئون إصلاح الامم المتحدة الجمعية العامة يوم أمس الاول الثلاثاء على رفض الاقتراح المقدم من مجموعة الاربع مشيرة إلى أنه اقتراح سابق لاوانه وسيكون له تأثير سيؤدى إلى حدوث انقسامات حول العضوية في الامم المتحدة.
ويذكر أن واشنطن تؤيد إصلاح النظام الاداري والبيروقراطي في الامم المتحدة قبل إجراء تغييرات في مجلس الامن.وأي تغييرات في هيكل الامم المتحدة ستحتاج إلى موافقة ثلثي الدول أعضاء الجمعية العامة البالغ عددها 191 عضوا.
ومن المقرر أن تستمر المناقشات داخل الجمعية العامة حتى أواخر هذا الاسبوع.كما يلقى اقتراح مجموعة الاربع معارضة من جماعة تطلق على نفسها الاتحاد من أجل الاجماع والتي ترأسها باكستان وإيطاليا والصين فضلا عن اقتراح مضاد من المقرر أن يقدمه الاتحاد الافريقي.
وكانت مناقشات قد احتدمت هذا الاسبوع داخل الجمعية العامة للامم المتحدة حول اقتراح قدمته ألمانيا والهند والبرازيل واليابان بشأن انضمامها إلى مجلس الامن الموسع كأعضاء دائمين وهو الدور الذي تلعبه في الوقت الحاضر فقط الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا.
وحثت شيرين طاهر خله المبعوثة الامريكية والمستشارة الخاصة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لشئون إصلاح الامم المتحدة الجمعية العامة يوم أمس الاول الثلاثاء على رفض الاقتراح المقدم من مجموعة الاربع مشيرة إلى أنه اقتراح سابق لاوانه وسيكون له تأثير سيؤدى إلى حدوث انقسامات حول العضوية في الامم المتحدة.
ويذكر أن واشنطن تؤيد إصلاح النظام الاداري والبيروقراطي في الامم المتحدة قبل إجراء تغييرات في مجلس الامن.وأي تغييرات في هيكل الامم المتحدة ستحتاج إلى موافقة ثلثي الدول أعضاء الجمعية العامة البالغ عددها 191 عضوا.
ومن المقرر أن تستمر المناقشات داخل الجمعية العامة حتى أواخر هذا الاسبوع.كما يلقى اقتراح مجموعة الاربع معارضة من جماعة تطلق على نفسها الاتحاد من أجل الاجماع والتي ترأسها باكستان وإيطاليا والصين فضلا عن اقتراح مضاد من المقرر أن يقدمه الاتحاد الافريقي.