أبوبكر شاهر لـ «الأيام»:شهرتي تجاوزت اليمن

> «الأيام» مصطفى شاهر:

> منذ أكثر من ربع قرن كانت البدايات الأولى للفنان الشاب أبوبكر شاهر بموهبته الفنية الغنائية، التي انطلق بها من البيئة الفنية الغنائية الشعبية لمحافظة عدن، متلمساً من خلال تلك البدايات طريقة لإبراز مكامن موهبته الغنائية وقدراته الإبداعية في هذا المجال الفني الغنائي، عبر أدائه الغنائي الشعبي المتميز، الذي عبر عنه وجسده في ما يقدمه من الأغاني في الحفلات العامة وحفلات الزواج والأفراح الأسرية.

وفيما يلي حوار مع هذا الفنان المتميز أبوبكر شاهر، شطبنا فيه الأسئلة وتركنا مساحتها لإجاباته

قبل أن أرد على سؤالكم أرجو أولاً أن تسمحوا لي بقول كلمة حق وصدق أعبر من خلالها عن مشاعري الفياضة بسعادتي الغامرة، وما أكنه من حب وتقدير شديدين تجاه صحيفة «الأيام»، وسروري البالغ بإجراء هذا اللقاء الفني معي في الصفحة الفنية لهذه الصحيفة الغراء، المتميزة بتأدية دورها الصحفي الصادق والمشرف، وهذا ما عبرت عنه باختصار شديد نابع من حق وصدق، أما عن شريطي الجديد، فهو بعنوان «تسمح يا المخضب» وقد قمت بتسجيله لحساب (نجوم العرب - تسجيلات شركة الفؤاد بصنعاء) وتم إنزال الشريط خلال الشهر الماضي يونيو 2005م وهو متوفر في الأسواق حالياً، ويحتوي على مجموعة من الأغاني اليمنية الشعبية، التي أرجو أن تحظى برضى جمهوري العزيز.

الحقيقة أن تسجيل وإنزال هذا الشريط الجديد لي يعود الفضل فيه، بعد الله طبعاً، إلى الأخ القدير د. يحيى محمد الشعيبي، محافظ عدن، الذي لا ولن أنسى وقوفه إلى جانبي، بعد أن كاد اليأس يؤثر علي نفسياً، حيث قدم لي هذا المحافظ الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، كل العون والدعم المادي والمعنوي الذي غمرني به من أجل تحقيق ذلك، وأخذ بيدي لتجاوز الظروف وحاله اليأس التي مررت بها.

لذلك فإنني إذ أغتنم فرصة إجراء هذا اللقاء الفني معي وعبر هذا المنبر الصحفي المتميز لصحيفة «الأيام» لأعبر عن الشكر والتقدير والامتنان لمحافظنا القدير د. يحيى الشعيبي، ابتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يبقي هذا المحافظ الإنسان ذخراً لمحافظة عدن وشبابها ومواهبها وأهلها وناسها الطيبين عامة.

إنني ومن خلال تجربتي الفنية الغنائية الطويلة لأكثر من ربع قرن من الزمن الماضي ووصولاً إلى الحاضر، وما اكتسبته عبر هذه التجربة من سمعة فنية وشهرة غنائية تجاوزت بهما النطاق المحلي والداخلي لمحافظتي عدن والوطن عامة، إلى النطاق الخارجي، وأعني به بعض دول الخليج العربية التي شهدت لي حضوراً فنياً غنائياً، تلبية للعديد من الدعوات التي وجهت لي للغناء في حفلات الأعراس والأفراح المناسباتية الأسرية والعامة التي تقام هناك بين وقت وآخر.

وبغض النظر عن فترة الانقطاع التي تلت ذلك واضطرتني إليها ظروفي الخاصة الخارجة عن إرادتي، وقد تجاوزتها والحمد لله، فإنني وبعد ذلك كله، اعتبر وضعي الحالي المتمثل بتسجيلي وإنزالي لشريطي الجديد الحالي، منطلقا لمواصلة مشواري الفني الغنائي، الذي يعتبر امتداداً لتجربتي الطويلة التي اعتز بها في هذا المجال، وسيكون القادم إن شاء الله المزيد من العطاء المتجدد.

الكلمة الأخيرة
أود التعبير عن واجب الوفاء والعرفان بالجميل لكل من ساندني وشجعني في مشواري الفني الغنائي، ومن هؤلاء أخص بالذكر هنا الرجل النموذج، الأخ عبدالله باكدادة، المدير العام لمكتب الثقافة بمحافظة عدن.

الجدير بكل الثناء والتقدير، لتشجيعه المستمر لي وللزملاء الفنانين الآخرين في المشاركة في الحفلات الرسمية العامة، وبما يقوم به فعلاً من إتقان وجهد من موقع عمله،

وكذا كل من الأخوين محسن يسلم وصالح الوحيشي في تلفزيون عدن، اللذين قدما لي العون الكبير من خلال الظهور والمشاركة في برامج وفعاليات التلفزيون.

مسك الختام جزيل الشكر وفائق الـتقديـر لصـحيـفتنا المتميزة «الأيام» الغراء التي نرجو لها المزيد من العطاء والتقدم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى