هواجس جولات ما قبل الختام

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
مع اقتراب دوري الأولى لكرة القدم من الوصول إلى الختام، تزداد الحسابات المعقدة للفرق وتختلف تكهنات المتابعين حول مراكز الفرق في سلم الترتيب، ومن يصل منها إلى أقراص الذهب والفضة والبرونز.

تلك الحسبة هي سمة دائمة في كل موسم تصل إلى ذروتها في المراحل الأخيرة، وتظل في صميم اهتمام المتابعين جولة بعد جولة وصولاً إلى خط النهاية.

دوري هذا الموسم اختلطت فيه الأوراق كثيراً، بعدما ظهرت كثير من الأمور التي جعلت التكهن بما ستنتج عنه الجولات القادمة أمراً صعباً وخصوصاً في مراكز الهبوط، فيما بدا أنها اتضحت في تحديد لون واسم البطل.

من هنا فإن الجولات القادمة والمتبقية في جدول الدوري ستكون مثيرة وعصيبة، وسترفع حالة التوتر عند معظم الفرق مع اختلاف اهدافها وطموحها.

فالمهمة صعبة وتحتاج جهدا وتعبا ومثابرة من قبل الفرق التي تأزم وضعها وأصبحت تراودها الكوابيس المزعجة والإحساس بأنها يمكن أن تجد نفسها عما قريب في موقع آخر ستذهب إليه مغصوبة.

لذلك فإن حساب النتائج يأخذ اهتماما أوسع عند الفرق في المباريات التي تلعبها، وتلك التي تلعبها فرق السباق التي تتواجد في نفس المحيط، ويجعل الزيادة والنقصان في النقاط الهاجس المشترك عند تلك الفرق، صعوبة المباريات تجعلها صعبة على كل الأطراف وخصوصاً الطرف التحكيمي، الذي لن تتقبل قراراته من قبل الطرف الخاسر في المباريات.

إذا تلك هي حالة الرصد للأجواء المتوقع أن تخيم على جولات ختام الدوري، والتي ستعطي من اجتهد حقه ومن تخاذل أيضاً حقه، فبقدر ما أعطيت تأخذ .. هذه هي كرة القدم تعطي من أعطاها.

فلننتظر تلك الجولات التي ستظهر بيانات أكثر وضوحاً للفرق ومواقفها واستحقاقاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى