الـــــــو...«الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
سعيد نعوم
سعيد نعوم
ألو كابتن سعيد نعوم، مدرب فريق حسان، أنت ضيفنا لهذا الأسبوع,أهلاً بـ «الأيام الرياضي» .. تفضلوا,كابتن، بداية لم تلب الطموح أظهرها حسان في بداية مشوار الدوري، فلماذا حصل ذلك؟

- أنا أقر معك أن نتائج الفريق كانت غير جيدة، ولكن كل من هو قريب من البيت الحساني يعرف الأمور التي أحيطت بالفريق في الفترة التي سبقت انطلاق الدوري، فالإعداد لم يكن كافياً، والإصابات كانت حاضرة في لاعبين مؤثرين في تشكيلة الفريق، إضافة إلى توقف البعض بسبب بعض الأمور المتعلقة مع الإدارة، ويكفي أن أقول لك إننا لعبنا ببعض اللاعبين الذين يلعبون لأول مرة في الممتاز، ألا ترى أن تلك أسباب كافية.

لماذا إذاً أوقفت لاعبين في بداية المشوار، وأنت في حاجة ماسة لهم؟

- أنا لم أوقف أحداً، ولكن هناك لاعبين تمرودا وتوقفوا هم عن التمارين، ولم يتعاونوا في توفير بطاقة القيد، مما يعني أنك لن تستطيع أن تشركهم كونهم غير مقيدين، لذلك كان علينا إيجاد البديل لخوض المباريات، أما أن هناك توقيفاً للاعبين فلم يحصل.

كابتن، يؤخذ عليك عدم وجود تشكيلة ثابتة؟

- أخي خالد لو عدت إلى كلامي الأول لأدركت أنها الظروف التي ذكرناها تجعل من الصعوبة أن تلعب بثبات التشكيلة في المباريات، لأنه بعد كل مباراة كانت تظهر لنا مشكلة، مرة إصابة ومرة لاعب له شيء لم ينله وهكذا، ولكن الحمد لله بعد أن حلت كثير من الأمور الآن ستلحظ أننا خضنا مبارياتنا الأخيرة بتشكيلة ثابثة.

يقال إن نتائج حسان لا تتوافق مع ما فيه من لاعبين؟

- لازم تعرف أن في حسان كثيراً من اللاعبين قد قرروا الرحيل بعد هبوط الفريق، فكان هذا الهاجس هو المسيطر على عقليات وتفكير هؤلاء اللاعبين، وهذا له تأثير على أداء اللاعب في الملعب، لأن تفاعل اللاعب الذي أراد شيئاً لم يحققه يقل، ويجد نفسه يلعب في أجواء جديدة في دوري الثانية الذي لم يتعود عليه.

بماذا ترد القول إن علاقتك مع اللاعبين ينقصها الكثير؟

- كلام غير صحيح، فعلاقتي ممتازة مع اللاعبين فأنا لست بغريب عليهم والتعامل في إطار واحد، وهم إخوة لي خارج إطار التمرين.

وأحياناً ربما تحصل بعض الصدامات، ولكنها وقتية وتكون حاضرة في كل المواقع ولا تترك أثراً بعد ذلك في نفسيتي.

لماذا لم تسع إلى تطعيم الفريق بعناصر تعزز قدراته؟

- أنا أقول لك بالفم المليان أنا مكتف بما عندي من اللاعبين، وقادر أن أخوض الدوري بهولاء اللاعبين، ويكفي أن أقول لك إن عندي أربعين لاعباً وقادر أن أسد أي نقص أو غياب، وهناك لاعبان اثنان قدما إلى الفريق، واحد من شقرة وآخر من الهلال وهما من المحافظة، لذلك أنا لم أطلب التعزيز بلاعبين.

هل راعيت ظروف النادي أم هي ثقة؟

- هي ثقة في قدرات أبناء حسان.

والإدارة هل هي متجاوبة معك؟

- الإدارة معنا في كل المراحل والمحطات، ومتفاعلة معنا بشكل دائم، ولعل ما وصلت إليه الحالة من استقرار كان للإدارة دور واضح فيه، من خلال حلها للقضايا التي كانت تعرقل مسيرة الفريق، لذلك فجهود الإدارة لا نستطيع أن ننكرها، فهي معنا على طول الخط.

القادم كيف تتوقعه وتراه؟

- القادم للفريق نراه مبشراً بعد أن وصل الفريق إلى حالة الاتزان، ولعل نتائجنا واضحة، فهي في تحسن، مما يجعلنا كجهاز فني مرتاحين لوضع الفريق وأنه سيقدم الأفضل في دور الإياب، وسننافس على إحدى بطاقات الصعود إن شاء الله.

كلمتك الأخيرة؟

- كل الشكر والتقدير لصحيفتكم على تواصلها مع كل الأندية، وأطمئن جمهور حسان بأنهم سيرون الفريق في وضع أفضل، وأطلب دعمهم ومساندتهم لنا لأنهم حلقة مهمة في مسيرتنا، كما أوجه فرع الاتحاد ومكتب الشباب بالنظر إلى ملعب البيتي، لأنه سبب لنا كثيراً من المتاعب في المباريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى