الملعب الرياضي حتى في بطولته .. (عميد)
> «استراحة الرياضي» عادل الاعسم:
> خلاص.. الدوري شارف على نهايته، باقي ثلاث خطوات فقط وينتهي دوري الأولى الذي تنازل هذا الموسم عن تسميته الزائفة (الممتاز)، وخير ما فعل,مبروك.. ألف مبروك نقولها للتلال، قلناها مقدما ووسطاً ونقولها اليوم بملء الفم واللسان والوجدان، بعد أن أصبحت البطولة مضمونة إلا إذا حدثت (كارثة)، والعياذ بالله من الكوارث.
- أسود صيرة وشياطينها ونجومها غابوا طويلا عن سماء البطولات الكبيرة.. 15 عاماً من الغياب مرت، حتى حسبناهم لن يعودوا، لكنهم عادوا إلى منصات التتويج الذهبية في وقت (ولا أنسب) وناديهم يستعد للاحتفال بـ (المئوية) العظيمة.. وكأني بالتلاليين أرادو أن يقولوا للجميع إنهم رجال المواقف الصعبة، وإنهم أردوها بطولة (تاريخية) لمكافأة ناديهم العريق ورئيسهم الشاب رشاد هائل ومدربهم المجتهد سامي نعاش، وجماهيرهم المخلصة الغفيرة الصابرة والصامدة في وجه جفاف السنوات الماضية العجاف.. وأردوا التأكيد على أن (العميد عميد) حتى في توقيته لإحراز البطولات.
إثارة بلا مستوى
دورينا متدني المستوى، بلا كرة قدم حقيقية، لكنه لم يخلُ من الإثارة في حدودها الدنيا وبعض المفارقات، ومثال على ذلك أن شعب صنعاء المتمسك بـ (الذيل) منذ البداية، هو الفريق الوحيد الذي حرم البطل المتصدر منذ البداية (خمس) نقاط، ولو أن التلال كسب مباراتيه مع الهابط، لكان توج بطلاً منذ وقت مبكر!!
- وفي الوقت الذي خفت حدة المنافسة واختفت الإثارة تدريجياً في القمة خلال الجولات الست الأخيرة، ارتفعت في الوقت ذاته وتيرة المنافسة والإثارة في قاع الترتيب، حيث ما زالت سبع فرق على الأقل تتنافس للهروب من ثلاثة مقاعد مخصصة للهبوط، بعد أن حجز شعب صنعاء مقعد الهابط الرابع وتأكد هبوطه بإرادته وقناعته ورضاه.
الصفقة المشبوهة!
عندما شاع خبر انتقال مهاجم الوحدة العدني الموهوب رأفت الأصبحي إلى نادي التلال، قرأت تبريراً (مفبركا) لقيادي في نادي وحدة عدن، يفيد أن الاستغناء عن رأفت الأصبحي اتخذ لأسباب فنية، لأن اللاعب لم يعد مفيداً للفريق الأخضر.
- حالياً نشاهد رأفت الأصبحي، أخطر عنصر في هجوم التلال، لاعب يملك ترسانة من المهارات العالية.. سرعة، مراوغة، تحكم ولعب، إثارة وبدونها، تهديف، لياقة.
- رأفت الأصبحي كان أفضل وأخطر لاعب في هجوم الوحدة العدني، ومستواه مع التلال ليس جديداً، لكنه كشف كم هو تصريح ذلك القيادي (مغالط) .. وأنه يخفي خلف كلماته (المفبركة) صفقة بيع (مشبوهة) للاعب شاب موهوب، استفاد منها أشخاص ولم يستفد منها النادي الأخضر لا من قريب ولا من بعيد!!
- أسود صيرة وشياطينها ونجومها غابوا طويلا عن سماء البطولات الكبيرة.. 15 عاماً من الغياب مرت، حتى حسبناهم لن يعودوا، لكنهم عادوا إلى منصات التتويج الذهبية في وقت (ولا أنسب) وناديهم يستعد للاحتفال بـ (المئوية) العظيمة.. وكأني بالتلاليين أرادو أن يقولوا للجميع إنهم رجال المواقف الصعبة، وإنهم أردوها بطولة (تاريخية) لمكافأة ناديهم العريق ورئيسهم الشاب رشاد هائل ومدربهم المجتهد سامي نعاش، وجماهيرهم المخلصة الغفيرة الصابرة والصامدة في وجه جفاف السنوات الماضية العجاف.. وأردوا التأكيد على أن (العميد عميد) حتى في توقيته لإحراز البطولات.
إثارة بلا مستوى
دورينا متدني المستوى، بلا كرة قدم حقيقية، لكنه لم يخلُ من الإثارة في حدودها الدنيا وبعض المفارقات، ومثال على ذلك أن شعب صنعاء المتمسك بـ (الذيل) منذ البداية، هو الفريق الوحيد الذي حرم البطل المتصدر منذ البداية (خمس) نقاط، ولو أن التلال كسب مباراتيه مع الهابط، لكان توج بطلاً منذ وقت مبكر!!
- وفي الوقت الذي خفت حدة المنافسة واختفت الإثارة تدريجياً في القمة خلال الجولات الست الأخيرة، ارتفعت في الوقت ذاته وتيرة المنافسة والإثارة في قاع الترتيب، حيث ما زالت سبع فرق على الأقل تتنافس للهروب من ثلاثة مقاعد مخصصة للهبوط، بعد أن حجز شعب صنعاء مقعد الهابط الرابع وتأكد هبوطه بإرادته وقناعته ورضاه.
الصفقة المشبوهة!
عندما شاع خبر انتقال مهاجم الوحدة العدني الموهوب رأفت الأصبحي إلى نادي التلال، قرأت تبريراً (مفبركا) لقيادي في نادي وحدة عدن، يفيد أن الاستغناء عن رأفت الأصبحي اتخذ لأسباب فنية، لأن اللاعب لم يعد مفيداً للفريق الأخضر.
- حالياً نشاهد رأفت الأصبحي، أخطر عنصر في هجوم التلال، لاعب يملك ترسانة من المهارات العالية.. سرعة، مراوغة، تحكم ولعب، إثارة وبدونها، تهديف، لياقة.
- رأفت الأصبحي كان أفضل وأخطر لاعب في هجوم الوحدة العدني، ومستواه مع التلال ليس جديداً، لكنه كشف كم هو تصريح ذلك القيادي (مغالط) .. وأنه يخفي خلف كلماته (المفبركة) صفقة بيع (مشبوهة) للاعب شاب موهوب، استفاد منها أشخاص ولم يستفد منها النادي الأخضر لا من قريب ولا من بعيد!!