رشيد تعز يجمد صدارة سلام الغرفة حتى إشعار آخر

> تعز « الأيام الرياضي» عبد الهادي ناجي علي:

>
سامي فقيرة لاعب الرشيد فرحا في مساهمته في صنع هدف الفوز
سامي فقيرة لاعب الرشيد فرحا في مساهمته في صنع هدف الفوز
تمكن رشيد تعز من تجميد صدارة فريق سلام الغرفة للمجموعة الثانية من دوري الدرجة الثانية عند رصيد (21 نقطة)، بينما قفز الرشيد إلى الصدارة المؤقتة برصيد (22 نقطة) كون المنافسة أخذت تشتد بعد لقاءات الجولة العاشرة من رحلة الإياب للدوري العام، التي بدأت يوم الخميس، وكان الفريقان قد تقابلا عصر أمس الأول الخميس على ملعب الصقر بتعز في مباراة ارتقت إلى مستوى الممتاز، كون اللقاء يحمل طابع الأهمية للفريقين، فالسلام دخل اللقاء وهو متصدر بـ 21 نقطة، والرشيد يليه برصيد 19 نقطة، وقدم الفريقان أداء رائعاً كانت الأفضلية فيه للرشيد في الشوط الأول، مع تحسن ملحوظ للسلام في الشوط الثاني وخاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة.

أهدر الرشيد فرصاً كثيرة في الشوط الأول، وكان ليقظة دفاع السلام وحارسهم الدور الكبير في التصدي لهجمات الرشيد التي كانت مقلقة للسلام خاصة من المحترف السوداني العائد إلى الرشيد سامي زياد فقيرة، الذي لعب دون تمركز في منطقة معينة حيث كانت متحركا حرا وبصورة شكلت قلقا كبيرا على السلام، يساعده في ذلك اللاعب المشاكس تميم حميد ونزيه الصالحي، حيث استغل الرشيد الفرصة التي سنحت لهجومه من كرة مرسلة من باسم سعيد نحو سامي زياد الذي حولها نحو اللاعب نزيه الصالحي، ليضعها الأخير في الشباك معلناً الهدف الأول في الشوط الأول في د/ 44 لينتهي الشوط الأول بهدف نظيف للرشيد.

وفي الشوط الثاني يقدم سلام الغرفة أداء أفضل من الشوط الأول، حيث استطاع الوصول إلى مرمى الرشيد في عدد من الهجمات خاصة في الدقائق 13 و15 و17 و42 إلا أن حارس الرشيد عيسى محمد كان له الدور الكبير في صد هجمات مهاجمي السلام، وخاصة في الوقت بدل الضائع ..

فيما واصل مهاجمو الرشيد إهدار الفرص المتاحة لهم، ولو كانت تلك الفرص دخلت مرمى السلام لكان الرشيد خرج بأكبر كمية من الأهداف، ولكن يبدو أن الخلل الهجومي واضح باستثناء المهاجم السوداني، الذي تعرض لشد عضلي منعه من مواصلة بقية المباراة، وكانت أخطر الفرص المهدرة للرشيد في الدقائق ( 1، 7، 17، 26 و38 ) لتنتهي المباراة بفوز الرشيد بهدف نظيف بتوقيع نزيه الصالحي، وبذلك يتصدر الرشيد المجموعة حتى إشعار آخر.

أدار اللقاء في الساحة الحكم عارف سيبان وساعده سعيد غالب ومحمد مهدي وهاشم سعيد ناجي رابعاً، وراقبه فنياً الدولي المعتزل عبد الله الرحومي، وراقبه عن لجنة المسابقات عبد ربه المشدلي.

سبع بطاقات صفراء رفعت في المباراة كان نصيب الرشيد أربعاً منها رفعت في وجه كل من: محمد مصطفى إبراهيم، شوقي محمد حسن، نزيه حسين الصالحي ويوسف عثمان، ومن نصيب سلام الغرفة ثلاث رفعت في وجه كل من: خالد محمد سلمان، أمين عمر عوض وباسم عبد الله باوزير.

المباراة كانت رائعة للفريقين والسلام خسارته كانت مفاجأة للجميع وكان التعادل هو المتوقع لها.

في نهاية المباراة حمل مدرب الرشيد نبيل مكرم على أكتاف براعم وناشئي الرشيد ومن مركز البراعم للفئات العمرية، ولكن المزعج للسلام أن الهتافات اتجهت نحوهم.

المجموعة تدخل مرحلة الإثارة والمنافسة القوية، خاصة بعد تقارب النقاط بين الثلاثة الأوائل .. فمن يواصل السير بقوة ومن يتراجع؟ الإجابة نتركها للأسابيع المتبقية.

المباراة شهدت في الشوط الثاني بعض الشد العصبي.

استخدام الألعاب النارية والطماش أثناء المباراة ظاهرة ينبغي منعها.

بعض الجماهير يحملون ألسن تفيض بذاءة .. مع التقدير لكل الجماهير المتحلية بالأخلاق .. وبعض الأطفال يقلدون الكبار في الشتم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى