الميناء يكسب التضامن بهدف في لقاء متواضع

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

>
جهاد محمد قاسم سجل هدف الميناء الوحيد
جهاد محمد قاسم سجل هدف الميناء الوحيد
مباراة ضعيفة قدمها فريقا الميناء وضيفه تضامن حضرموت أمس الأول على ملعب الحبيشي، حيث اتسم الأداء بالعشوائية في معظم أوقات اللعب، فغابت اللمسة الجميلة وانعدمت الجمل التكتيكية في اداء الفريقين، الذي أصاب جمهور مدرجات الحبيشي بالملل. الميناء حقق ربما الشيء الأهم وهو خطف ثلاث نقاط مهمة ابتدأ بها مشوار الدور الثاني (الإياب)، فيما التضامن خسر المباراة وظل في وضع قد يزداد صعوبة مع مرور الجولات. التضامن ربما افتقد لاعبي الخبرة الذين يستطيعون أن يكونوا أصحاب البصمة في اداء الفريق، وبالنظر إلى مجريات اللعب فقد كان الشوط الأول من المباراة فقيراً فنياً ورتيباً ولم نلحظ أي هجمة منظمة خلال الشوط بأكمله تجاه حارسي المرميين، وكانت معظم الكرات التي تصل إليهما إما طويلة أو عرضية، بعدها انحصر اللعب بين الفريقين في منطقة الوسط ولم تصل الكرة إلى خط الهجوم بشكل سليم، مما غيب الهجمات لينتهي الشوط دون أهداف.

وفي الشوط الثاني تحسن الأداء نوعاً ما، فظهرت بعض الهجمات التي يمكن أن يقال إن فيها لمسة، فوصلت الكرة الى مناطق الخطر في بعض المرات للفريقين والتي نجح من إحداها جهاد قاسم، لاعب الميناء أن يسجل هدف المباراة الوحيد في د/ 6 من زمن هذا الشوط، بعد الهدف دفع مدرب التضامن باللاعب وائل صالح، لاعب التلال السابق بعد طرد رأفت منيف، لاعب التلال السابق بالإنذار الثاني، دخول وائل حسن كثيراً من أداء التضامن الذي يلعب بنقص لاعب، حيث نجح وائل في ربط خط الوسط والهجوم فكانت تحركاته مزعجة كثيراً للدفاع الميناوي، وسنحت أكثر من فرصة لتحقيق التعادل لم تستغل كما يجب، وفي د/30 طرد الحكم لاعب الميناء محسن العراقي، الذي لم نر منه أي شيء في المباراة، وفيما تبقى من الوقت حاول التضامن كثيراً وكان هو الأفضل في نقل الكرة، إلاّ أن الميناء استمات في الدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة، لتنتهي المباراة بفوز الميناء بهدف رافعاً رصيده إلى 14 نقطة فيما بقي التضامن على رصيده 7 نقاط.

أدار اللقاء أنور علي توفيق ومحمد الدربي وعلي هادي دوشان وفراس أزهر رابعاً، وراقبه مراد داغس وعبدالعزيز فارع مراقباً للحكام.

رفع الحكم الكرت الأصفر في خمس مناسبات، فنالها من التضامن رأفت منيف مرتين وفهمان سالم، فيما نالها من الميناء محسن يوسف مرتين.

هوامش
شارك في صفوف التضامن لاعبون من التلال منتقلين حديثاً: رأفت منيف ووائل صالح ومحمود، وظهر أنهم مكسب للفريق.

لاعب الميناء محمد الجندي حضر إلى الملعب بعد مرور ربع ساعة من المباراة بسبب ارتباطه الوظيفي، فهل استعصى على الإدارة الميناوية تفريغه ولو يوم المباراة. الجندي شارك مع فريقه في الشوط الثاني.

أن يرتدي أي إنسان (الفوطة) فلا بأس ونفتخر به، ولكن أن يلبسها مدرب في المباراة فلا أظن ذلك محبباً، ولم نتعوده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى