في أبين الطلب على الكهرباء في تزايد مستمر وإذا لم تُتخذ إجراء ات فعالة ستظل المشكلة
الطلب على الكهرباء في تزايد مستمر وإذا لم تُتخذ إجراء ات فعالة ستظل المشكلة
> جعار «الأيام» خاص:
> 
منذ بداية شهر أبريل يقوم خبراء يابانيون بموجب العقد المبرم بين وزارة الكهرباء وشركة (ناتكو) بتاريخ 9/7/2003م بتركيب مولدين كهربائيين يابانيي الصنع بقوة (2.5 ميجاوات) في محطة توليد كهرباء جعار.
وذكر الاخ المهندس أحمد علي حسين مدير عام محطة توليد كهرباء جعار أن الهدف من المشروع هو تعزيز الطاقة الكهربائية في منظومة الشبكة الموحدة والحد من انقطاعات التيار الكهربائي ولمواجهة الطلب المتزايد للكهرباء وكذا قيام بعض المشاريع الاستثمارية الكبيرة في أبين منها على سبيل المثال مصنع اسمنت باتيس وغيره مما يتطلب تأمين طاقة توليدية منتجه ومستلمة لا تقل عن 20 ميجاوات.
وفي بداية حوارنا مع المهندس أحمد أوضح أن حديثنا سيقتصر على كل ما يتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية في محطة جعار التوليدية، التي تعود البدايات الأولى لتأسيسها تحديداً في 24 شعبان 1382هـ الموافق 20/1/1962م بعدد خمسة مولدات ناشيونال القدرة الاسمية لكل منها 200 كيلووات.
وفي عام 1972م تم بنا محطة جديدة في الموقع الحالي بعدد ثلاثة مولدات انجليزية نوع انجلش اليكتريك، بقدرة اسمية 2.1 ميجاوات لكل منها.
ثم زودت في 1981م بثلاثة مولدات (ديهاتسو) يابانية بقوة 5.1 ميجاوات لكل منها وفي 1984م تم اضافة مولدين ألمانيين (ديوتز) طاقة كل منهما 2.2 ميجا.
وفي عام 1987م تم ربط جعار بمحطة الحسوة عدن ليتم منها تزويد محافظة أبين بما يساوي 2.6831 ميجاوات/ ساعة شهرياً بمعدل يومي يصل إلى 228 ميجاوات/ ساعة.
وعند الانتهاء من استعراض كل هذه المعلومات كان لابد أن نطرح على الاخ مدير المحطة حزمة أسئلة منها ما يتعلق مثلاً عند الانتهاء من تركيب المولدات الحالية هل ستنهي أزمة امدادات الطاقة فأجاب: ان الطلب على الكهرباء في تزايد مستمر وإذا لم تتخذ المؤسسة العامة للكهرباء وقيادة الوزارة اجراءات فعالة لتعزيز التوليد الكهربائي في المحطات المرتبطة بالشبكة الوطنية العامة للكهرباء ستظل المشكلة لكن بالتأكيد هذه المسألة ليست غائبة عن قيادتي الوزارة والمؤسسة.
إلى ماذا تهدفون من تعزيز التوليد بمحطة جعار بالمولدين الجديدين ؟
- قلت في بداية حديثي إننا ضمن الشبكة الوطنية للكهرباء يجري تعزيز الطاقة الكهربائية في منظومة الشبكة الموحدة. وهناك جملة أهداف نريد الوصول إليها منها معالجة الجزء في إمداد الطاقة الكهربائية في شبكة المنظومة الموحدة، تحسين الجهد الكهربائي والتقليل من الفاقد ، التخفيف من الانقطاعات في منظومة التوزيع وتلبية متطلبات التنمية والتوسع العمراني.
إذا كنا في جعار وأبين لم نكن نعاني من قبل مثل هذه الانقطاعات بالصورة التي عهدناها في الشهرين الماضيين، ما معنى منظومة مركزية للكهرباء؟
- قلت إن الهدف من المنظومة الموحدة هو حسن استغلال الطاقة المولدة وتوزيعها بحسب الاحتياج لكن عندما يكون حجم الطاقة المنتجة لا يفي بالطلب المتزايد هذا يعني أنك ستلجأ إلى الجدولة والبركة بالحاصل.
طيب أخ أحمد قل لي بصراحة ماذا عن ربط كهرباء شقرة بمحطة جعار هذا المشروع الحيوي الذي تعثر وطال انتظاره؟
- في الحقيقة مشروع ربط كهرباء مدينة شقرة بمحطة جعار واحد من أهم المشاريع التطويرية للكهرباء في أبين وحسب علمي إن الاخ المحافظ مهندس فريد مجور ومحمد علي سالم الشدادي عضو مجلس النواب، قد توصلا مع وزارة الكهرباء إلى حلول وهناك مؤشرات إيجابية بدأت من خلال تجهيز محطة استلام الكهرباء في شقرة، ومشروع ربط شقرة جعار يمتد بمسافة 45 كيلومترا تقدر تكلفته الاجمالية 120 مليون ريال تقريبا بتمويل حكومي سيعمل على امداد شقرة بالكهرباء لمدة 24 ساعة بدلاً من 16 ساعة حالياً يتم انتاجها من المولدات الخاصة بشقرة اضافة إلى أن مشروع الربط سيخدم القرى والمناطق الواقعة في خط الربط.
لكن قال المواطنون إن العمل يسير ببطء؟
- المشروع الآن في البدايات كما قلت وهو أساساً يتبع الوزارة ويتم الاشراف عليه مركزياً من الوزارة ولكن حسب علمي قلت إن هناك خطوات ايجابية في اتجاه تنفيذ المشروع .
ماذا عن محطات الكهرباء في المديريات والمناطق؟
- نحن أساساً تختص مهمتنا في محطة توليد جعار وهذه المحطات بعضها يتبع المؤسسة كمحطة لودر مودية وبعضها محطات صغيرة اهلية تتمتع باستقلال اداري ومالي ونحن إذا عملنا في بعض هذه فقط بدواعي التعاون أو المشورة الفنية أوبتوجيهات السلطة المحلية في المحافظة.
المشكلات التي تواجه الكهرباء في المديريات والمحطات الاهلية ستظل ملازمة لها لأسباب كثيرة منها الخبرة والإدارة وكفاءة التشغيل والاعطاب، لماذا لا يتم إيجاد إدارة عامة للكهرباء أسوة كما هو حاصل في محافظات آخرى؟
سؤال في محله وهذه المسألة تتعلق برؤية الوزارة وقيادة المؤسسة وأيضاً السلطة المحلية في المحافظة وهذا معناه ايجاد ادارة مختصة ومسؤولة للمتابعة وتقييم الخطط وبرامج التطوير والتوسع اضافة إلى توحيد الجهود والموارد المالية.. الخ.
شبكات الكهرباء القديمة خصوصاً في خط جعار - باتيس، جعار - زنجبار - الكود هل سيتم تجديدها؟
- الصيانة وتجديد الشبكات وتحصيل ا لموارد تتبع ادارة أخرى وهم بالفعل يبذلون جهودا غير عادية . عموماً لا أريد أن أتحدث نيابة عنهم يمكنكم الرجوع الى ادارة فرع المؤسسة بمنطقة جعار الكهربائية وأقول ان عملنا تكاملي وكل منا يكمل الآخر لكن نحن يقتصر عملنا على انتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وبالتالي هناك المهام الاخرى تتبع ادارة المنطقة.
وبالتأكيد تجديد الشبكة من المهام الرئيسية والهادفة الى تقليل الفاقد وتحسين الاداء وتعزيز وضمان امدادات الطاقة وقلت إن عملنا تكاملي وشكراً لكم في «الأيام» ونشيد بكل جهودكم كصحيفة لها حضورها المتميز في الساحة الاعلامية.
وذكر الاخ المهندس أحمد علي حسين مدير عام محطة توليد كهرباء جعار أن الهدف من المشروع هو تعزيز الطاقة الكهربائية في منظومة الشبكة الموحدة والحد من انقطاعات التيار الكهربائي ولمواجهة الطلب المتزايد للكهرباء وكذا قيام بعض المشاريع الاستثمارية الكبيرة في أبين منها على سبيل المثال مصنع اسمنت باتيس وغيره مما يتطلب تأمين طاقة توليدية منتجه ومستلمة لا تقل عن 20 ميجاوات.
وفي بداية حوارنا مع المهندس أحمد أوضح أن حديثنا سيقتصر على كل ما يتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية في محطة جعار التوليدية، التي تعود البدايات الأولى لتأسيسها تحديداً في 24 شعبان 1382هـ الموافق 20/1/1962م بعدد خمسة مولدات ناشيونال القدرة الاسمية لكل منها 200 كيلووات.
وفي عام 1972م تم بنا محطة جديدة في الموقع الحالي بعدد ثلاثة مولدات انجليزية نوع انجلش اليكتريك، بقدرة اسمية 2.1 ميجاوات لكل منها.
ثم زودت في 1981م بثلاثة مولدات (ديهاتسو) يابانية بقوة 5.1 ميجاوات لكل منها وفي 1984م تم اضافة مولدين ألمانيين (ديوتز) طاقة كل منهما 2.2 ميجا.
وفي عام 1987م تم ربط جعار بمحطة الحسوة عدن ليتم منها تزويد محافظة أبين بما يساوي 2.6831 ميجاوات/ ساعة شهرياً بمعدل يومي يصل إلى 228 ميجاوات/ ساعة.
وعند الانتهاء من استعراض كل هذه المعلومات كان لابد أن نطرح على الاخ مدير المحطة حزمة أسئلة منها ما يتعلق مثلاً عند الانتهاء من تركيب المولدات الحالية هل ستنهي أزمة امدادات الطاقة فأجاب: ان الطلب على الكهرباء في تزايد مستمر وإذا لم تتخذ المؤسسة العامة للكهرباء وقيادة الوزارة اجراءات فعالة لتعزيز التوليد الكهربائي في المحطات المرتبطة بالشبكة الوطنية العامة للكهرباء ستظل المشكلة لكن بالتأكيد هذه المسألة ليست غائبة عن قيادتي الوزارة والمؤسسة.
الطلب على الكهرباء في تزايد مستمر وإذا لم تُتخذ إجراء ات فعالة ستظل المشكلة
- قلت في بداية حديثي إننا ضمن الشبكة الوطنية للكهرباء يجري تعزيز الطاقة الكهربائية في منظومة الشبكة الموحدة. وهناك جملة أهداف نريد الوصول إليها منها معالجة الجزء في إمداد الطاقة الكهربائية في شبكة المنظومة الموحدة، تحسين الجهد الكهربائي والتقليل من الفاقد ، التخفيف من الانقطاعات في منظومة التوزيع وتلبية متطلبات التنمية والتوسع العمراني.
إذا كنا في جعار وأبين لم نكن نعاني من قبل مثل هذه الانقطاعات بالصورة التي عهدناها في الشهرين الماضيين، ما معنى منظومة مركزية للكهرباء؟
- قلت إن الهدف من المنظومة الموحدة هو حسن استغلال الطاقة المولدة وتوزيعها بحسب الاحتياج لكن عندما يكون حجم الطاقة المنتجة لا يفي بالطلب المتزايد هذا يعني أنك ستلجأ إلى الجدولة والبركة بالحاصل.
طيب أخ أحمد قل لي بصراحة ماذا عن ربط كهرباء شقرة بمحطة جعار هذا المشروع الحيوي الذي تعثر وطال انتظاره؟
- في الحقيقة مشروع ربط كهرباء مدينة شقرة بمحطة جعار واحد من أهم المشاريع التطويرية للكهرباء في أبين وحسب علمي إن الاخ المحافظ مهندس فريد مجور ومحمد علي سالم الشدادي عضو مجلس النواب، قد توصلا مع وزارة الكهرباء إلى حلول وهناك مؤشرات إيجابية بدأت من خلال تجهيز محطة استلام الكهرباء في شقرة، ومشروع ربط شقرة جعار يمتد بمسافة 45 كيلومترا تقدر تكلفته الاجمالية 120 مليون ريال تقريبا بتمويل حكومي سيعمل على امداد شقرة بالكهرباء لمدة 24 ساعة بدلاً من 16 ساعة حالياً يتم انتاجها من المولدات الخاصة بشقرة اضافة إلى أن مشروع الربط سيخدم القرى والمناطق الواقعة في خط الربط.
لكن قال المواطنون إن العمل يسير ببطء؟
- المشروع الآن في البدايات كما قلت وهو أساساً يتبع الوزارة ويتم الاشراف عليه مركزياً من الوزارة ولكن حسب علمي قلت إن هناك خطوات ايجابية في اتجاه تنفيذ المشروع .
- نحن أساساً تختص مهمتنا في محطة توليد جعار وهذه المحطات بعضها يتبع المؤسسة كمحطة لودر مودية وبعضها محطات صغيرة اهلية تتمتع باستقلال اداري ومالي ونحن إذا عملنا في بعض هذه فقط بدواعي التعاون أو المشورة الفنية أوبتوجيهات السلطة المحلية في المحافظة.
المشكلات التي تواجه الكهرباء في المديريات والمحطات الاهلية ستظل ملازمة لها لأسباب كثيرة منها الخبرة والإدارة وكفاءة التشغيل والاعطاب، لماذا لا يتم إيجاد إدارة عامة للكهرباء أسوة كما هو حاصل في محافظات آخرى؟
سؤال في محله وهذه المسألة تتعلق برؤية الوزارة وقيادة المؤسسة وأيضاً السلطة المحلية في المحافظة وهذا معناه ايجاد ادارة مختصة ومسؤولة للمتابعة وتقييم الخطط وبرامج التطوير والتوسع اضافة إلى توحيد الجهود والموارد المالية.. الخ.
شبكات الكهرباء القديمة خصوصاً في خط جعار - باتيس، جعار - زنجبار - الكود هل سيتم تجديدها؟
- الصيانة وتجديد الشبكات وتحصيل ا لموارد تتبع ادارة أخرى وهم بالفعل يبذلون جهودا غير عادية . عموماً لا أريد أن أتحدث نيابة عنهم يمكنكم الرجوع الى ادارة فرع المؤسسة بمنطقة جعار الكهربائية وأقول ان عملنا تكاملي وكل منا يكمل الآخر لكن نحن يقتصر عملنا على انتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وبالتالي هناك المهام الاخرى تتبع ادارة المنطقة.
وبالتأكيد تجديد الشبكة من المهام الرئيسية والهادفة الى تقليل الفاقد وتحسين الاداء وتعزيز وضمان امدادات الطاقة وقلت إن عملنا تكاملي وشكراً لكم في «الأيام» ونشيد بكل جهودكم كصحيفة لها حضورها المتميز في الساحة الاعلامية.