الحسيني يهزم الشعب في مباراة متوسطة الأداء

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> جرت عصر يوم الجمعة الماضية على ملعب المدرج البلدي المباراة الرسمية في دورة كأس بردجستون للفرق الأولى (أ) بين فريق الحسيني وفريق الشعب، حيث حكمها الحكم الرياضي المعروف سعيد زوقري.

الشوط الأول
هذا وقد بدأ الشوط الأول بهجوم خاطف شنه فريق الشعب على مرمى الحسيني، تمكن من خلاله اللاعب عبدالله إبراهيم، من إحراز إصابة في مرمى الحسيني في الدقيقة الرابعة، ويبدو أن هذه الإصابة قد ضاعفت من حماس فريق الحسيني، الذي أخذ بالسيطرة شيئاً فشيئاً على الكرة، بالرغم من صمود خصمه ومواصلة شن الهجوم تلو الآخر، هذا وفي الدقيقة الثامنة من الشوط الأول وفق مهاجم فريق الحسيني سعيد دعالة، في إحراز إصابة التعادل في مرمى فريق الشعب، وبعدها بخمس دقائق تقريباً استطاع جناح ايسر فريق الحسيني اللاعب أنور أبكو إحراز إصابة في مرمى الشعب اثر توزيعة محكمة من زميله شكيب حمزة، واشتد حماس اللعب بعدها من قبل الجانبين، وأضاع الجانبان عدة فرص لإحراز اصابات محققة، وبدا واضحاً أن التفاهم والانسجام كانا غير متوفرين بالنسبة لبعض المراكز، وقد بذلت معظم المراكز مجهودات طيبة للظهور بمظهر حسن في الشوط الأول، هذا وقد لوحظ أن كلاً من اللاعبين سالم زغير وعلي حسن، كانا يشكلان بصفة خاصة خطراً كبيراً يهدد المرمى بالنسبة لكل فريق منهما.

الشوط الثاني
أما في الشوط الثاني فقد كان اللعب متعادلاً إلى أبعد الحدود، وتميز ببعض اللقطات الجميلة وإن كان في معظمه يفتقر إلى التكتيك والفن الرفيع. ولم تحرز في هذا الشوط أية إصابة، وانتهت المباراة بفوز فريق الحسيني بإصابتين مقابل إصابة أحرزها فريق الشعب.

المباراة في سطور
نور الدين مندوق كان مع زميله عبدالله علي والمبجر، موفقين كل التوفيق. سعيد دعالة لم يبرز كثيراً في هذه المبارة، وأضاع أكثر من فرصة.

ظهير الشعب الزغير، يجب أن يترك طريقته الخاصة في إعاقة خصمه عن الحركة بإلقائه أرضاً. حارس مرمى الشعب كان رائعاً في صموده وثباته.

الحسيني لعب مباراة سهلة وكان يمكنه أن يظهر بمظهر أحسن لو شاء.

مستوى التحكيم كان عادياً ومستوى المباراة كان دون المتوسط، وساعده السقاف ومحمد أحمد مقبل.

سعيد إسماعيل وفق كثيراً في ربط المراكز الخلفية والأمامية، وإن كان لم يتألق في هذه المباراة كما ألفناه غالباً.

علي حسن بدا رائعاً وهو يهاجم بقوة واندفاع يتصفان بالمراوغة والتعقل وكان يشكل خطراً كبيراً على مرمى فريق الشعب.

سالم زغير استطاع أن يربك إلى حد كبير مراكز دفاع فريق الحسيني التي بذلت مجهوداً ممتازاً استهدف تضييق الخناق عليه.

عدنان دافع عن مرماه بقوة وحراره وارتكب بعض الاخطاء التي تلاشت مع المجهود الكبير الذي بذله في هذه المباراة.

عبدالله إبراهيم، لم يبرز كثيراً في هذه المباراة، وقد غطى موقفه في هذه المباراة زميلاه قلب الهجوم وقلب الدفاع.

لعب الفريقان مباراة تتسم بالحماس والقوة وتفتقر إلى حد كبير إلى الفن الجميل واللقطات الممتازة.

«الأيام» - العدد 124 - 17 فبراير 1965م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى