> افتتح فريق نصر الضالع عصر أمس أولى مبارياته في دور الإياب بفوز ثمين وغال على منافسه فريق أهلي تعز، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الصمود بمدينة الضالع أمام أكثر من سبعة آلاف متفرج.. في الشوط الأول ظن الجميع أن المباراة ستكون مهرجانا للأهداف نتيجة للقوى الهجومية للنصر، إلا أن ذلك لم يحدث رغم أفضلية صاحب الأرض والجمهور، والذي شن وبالا من الهجمات المنسقة بفضل تحركات لاعبي الوسط ماهر العلوي وجميل دهمس ومحمد العرشي، لكن هذه الهجمات رغم خطورتها افتقدت اللمسة الأخيرة ونابت العارضة الاهلاوية عن الحارس في صد كرتي أحمد الخميني وماهر العلوي، وكانت أخطر كرة في د/42 حينما سدد عبدالحليم حسين كرة مرت من فوق العارضة النصراوية، الهدف النصراوي جاء في د/39 عبر مهاجمه هشام عبيد طالب إثر تلقيه كرة بينية من زميله أحمد الخميني، لينتهي هذا الشوط بتقدم النصر بهدف.

الشوط الثاني شهد تبادلا للهجمات من كلا الفريقين وسنحت للنصر فرص سهلة في أكثر من مناسبة لتعزيز النتيجة، إلا أن التسرع والرعونة في التعامل مع الكرات كانا عنوان مهاجميه، بينما سنحت للأهلي في هذا الشوط فرصتين خطرتين كان أخطرها تسديدة حسين سعيد التي مرت بجانب القائم الأيمن لحارس النصر عبدالرحمن عبدالله، لتنتهي المباراة بفوز النصر بهدف دون رد، رافعاً رصيدة النقاطي إلى 22 نقطة محتلا بذلك ثاني المجموعة، فيما بقي الأهلي عند رصيده السابق 10 نقاط.

أدار اللقاء فهد جعبل وساعده علي محسن مبارك وصلاح سالم ومحمد قابوس رابعاً، وراقبه إبراهيل خليل وعلي حاجب مراقبا للحكام.

بعد المباراة عانق لاعبو النصر لاعبي الأهلي في منظر جسد الأخلاق الرياضية الرفيعة التي يتحلى بها لاعبو النصر، وأصروا على لاعبي الأهلي بأن يصعدوا إلى حافلتهم ليكونوا ضيوفاً عليهم.

الجماهير النصراوية قدمت للجميع درسا في الأخلاق، ووجهت رسالة مفادها أن إكرام الضيف من شيمها.