رأسية باحاج تصيب جماهير سيئون بالسكتة القلبية في د / 90

> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> زاد لاعب تضامن شبوة منصر باحاج في د/90 من عمر اللقاء الافتتاحي لمرحلة الإياب والذي جرى بملعب جواس، أوجاع سيئون وجراحه التي لم تندمل بعد بتسجيله الهدف القاتل بضربة رأس رائعة استقرت كسهم جارح في شباك حارس سيئون المهري، الذي ظل متفرجاً طيلة المباراة ويتابع بقلق أقدام زملائه التي ضلت طريق المرمى طوال عمر اللقاء بإهدارها للفرص بطريقة عجيبة، وفي الوقت القاتل أصابت رأسية لاعب وسط الشبواني باحاج جماهير سيئون بالسكتة القلبية، وهي التي كانت قبل ذلك الهدف لا ترضى بغير الفوز.

لقاء سيئون وضيفه تضامن شبوة، بدأ بإشكالية الزي الرسمي، فسيئون المستضيف لعب بلونه الأساسي وهو الاحمر، غير أن التضامن الشبواني لعب بنفس اللوان، مما أثار حفيظة لاعبي سيئون، الذين تمسكوا بزيهم الرسمي ولم تفلح محاولات البعض وبالذات مدرب التضامن الكابتن المنصوب في إقناع سيئون بتغيير زيه، ليضطر إداريو التضامن إلى جلب زي من أحد المحلات، ليطلق بعدها حكم المباراة كمال الغيل صافرة البداية التي كانت سيئونية خالصة، حيث انتفض الفريق السيئوني للوصول إلى المرمى الشبواني، ففي د/43 سدد لاعب الوسط النشط محمد الكثيري كرة قوية مرت بجانب القائم، بعدها بدقيقة تمكن كابتن سيئون الصقير من مباغتة الحارس الريمي الذي حولها إلى ركنية. لاعبو التضامن حاولوا امتصاص الاندفاعات السيئونية من خلال قتل الكرات والاحتفاظ بالكرة والاعتماد على التمرير القصير بين لاعبيه والحد من الخطورة السيئونية، غير أن ذلك لم ينجح كثيراً بدليل الهجمات الخطرة التي شنها لاعبو سيئون الهجمة تلو الأخرى، والتي افتقدت اللمسة الأخيرة، غير أن د/27 من شوط المباراة الأول حملت أخطر كرة سيئونية حينما نجح المهاجم الشاب مروان الكثيري في التوغل من الجهة اليمنى والانفراد بالحارس ليسدد كرة جميلة مرت على خط المرمى الشبواني ولم تجد المتابعة حتى تتوج إلى هدف، بعدها لاحت أخطر فرصة شبوانية عبر رأسية زين باجمال التي مرت فوق العارضة بعد تلقيه الكرة من ركنية، وقبل انتهاء الشوط الأول لاحت فرصة أخرى للكثيري محمد داخل صندوق العمليات، فسددها قوية نجح الدحيمي الحارس الشبواني في إبطال مفعولها إلى ركنية.

مع مطلع الشوط الثاني برزت مهارات فنان خط الوسط السيئوني جمال عبده، الذي صال وجال وتلاعب بدفاعات ووسط التضامن وشكل صداعاً دائم للمدرب المنصوب، حينما سدد كرتين خطرتين مرتا فوق العارضة، ويرد عليه لاعب التضامن بتسديدة قوية يخرجها الحارس المهري إلى ركنية في د/11، ليجري بعدها مساعد مدرب سيئون الكابتن أنور عاشور تغييراً بنزول المحترف المصري إكرامي متبولي بديلا للمهاجم الصقير، وتصدى المحترف لمجمل الكرات الثابتة التي شكلت خطورة وإحداها رأسية جمال عبده التي مرت فوق العارضة في د /32، وقبل ذلك تم تبديل الكثيري محمد بالكابتن انور عاشور، الذي كلف بقيادة المبارة بعد استقالة المدرب السابق وفشل صفقة المدرب باعامر، غير أن نزول بن عاشور لم يغير سلبية لاعبي سيئون في شيء .

وبينما توقع الجميع أن تنتهي المباراة بالتعادل السلبي، وهو أقصى طموحات تضامن شبوة، يقتنص منصر باحاج هدفاً غالياً برأسية جميلة من ضربة ركنية أذهل بها كل من حضر هذه المباراة .. ويطلق بعدها الحكم صافرة النهاية.

أدار المباراة كمال الغيل وخالد محسن ومجاهد الظفيري، وأكرم باكرامة احتياطياً، وراقبها إداريا حسين الدويل وفنياً الكابتن صالح جوبان، ومن الفرع عرفان بن عبادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى