المكلا سياحة وبلدة

> علي صالح باقي:

> بقلب جديد، تنبض مدينة المكلا، بثوب قشيب تستقبل المدينة مهرجان البلدة السياحي الثاني، وتحتضن زوارها بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول، ومكرمة فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح (حفظه الله) باحتضان حضرموت العيد الوطني الـ15 للجمهورية اليمنية.

ولا ريب أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بقيادة الشاب الخلوق عبدالقادر على هلال، محافظ حضرموت رئيس المهرجان، أعدت إعداداً جيداً لمهرجان البلدة السياحي الثاني، مستفيدة من بعض نواقص المهرجان الأول، ملبية طموحات وآراء المواطنين، ولهذا سنعيش هذا العام مهرجان البلدة السياحي الثاني بمساحات واسعة من الأفراح.. تنقلنا إلى كل أجزاء هذه المدينة الفاتنة: خورالمكلا الإنجاز المهم، كورنيش المحضار، ساحة العروض 22 مايو، كورنيش المكلا الجديد كورنيش السلام، كورنيش البلدة، مساحات بعضها لم تكن موجودة بمهرجان البلدة الأول ازدانت بها المدينة اليوم، وربما ينبهر كل من زار المكلا العام الماضي ويزورها اليوم بحجم الإنجاز المحقق الذي يصل إلى درجة المعجزة، نعم المعجزة ولكنها إنجازات حقيقية صنعتها الوحدة اليمنية المباركة بأياد يمنية مخلصة لله ثم للثورة والوطن والوحدة.

ينطلق مهرجان البلدة السياحي الثاني ليؤكد مجدداً الوجه السياحي المتفرد لعروس بحر العرب (المكلا) والتميز الذي تسهم به المكلا عاصمة محافظة حضرموت بوجه خاص وحضرموت عامة، ذلك التميز الذي وهبه الله للمكلا في الميزة العلاجية لبحرها في موسم نجم البلدة الذي يبدأ من 14 يوليو حتى 29 منه، وفي وجباتها البحرية التي تتسم بمذاق خاص، وفي مناطقها السياحية الجميلة على امتداد شاطئ البحر، ومدنها التاريخية القديمة في شبام وتريم وريبون والهجرين، والتميز في أسواقها الشعبية التي تمتد في الأزقة الضيقة في جسم المدينة مثل الشرايين.

حضرموت اليوم بقيادة محافظها الشاب عبدالقادر علي هلال تيار من الحياة لا يتوقف، ما إن انتهت احتفالات العيد الوطني الـ15 الذي احتضنته المحافظة حتى شرعت بالتهيئة للاحتفال بمهرجان البلدة السياحي الثاني، ويعقبه الاحتفال بمهرجان النخيل والسدر الخامس.

هذا هو سحر حضرموت وميزة عاصمتها المكلا التي تحتضن مهرجان البلدة السياحي، فقيادة محافظة حضرموت استطاعت من خلال مهرجان البلدة الثاني ضخ نبض من الفرح والفن والذكرى ومساحات من التواصل والمحبة والألفة، وحاولت بجدارة تشكيل المخزون التراثي القديم إلى رؤى جمالية إبداعية، فكان لها ما أرادت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى