مدير عام مديرية الوحدة لـ«الأيام»: لسنا أعداء لأي شخص وسنعمل على تطبيق القانون دون الالتفات للخزعبلات
> صنعاء «الأيام» خاص:
> نفى الأخ ياسر اليماني، مدير عام مديرية الوحدة بأمانة العاصمة صنعاء ما أورده الأخ صادق الكرب في رده المنشور في «الأيام» يوم أمس بشأن محاولة الاعتداء عليه بجنبية من قبل أحد الأشخاص المنتسبين الى مدرسة جامع الرحمن أثناء توجهه وعدداً من المسئولين فيها حضروا للتوقيع على محاضر انتقالها من اشراف ادارتها الحالية التابعة للشيخ محمد الحزمي، عضو مجلس النواب خطيب جامع الرحمن.
وقال الأخ اليماني في تصريح لـ«الأيام»: «لقد اتضح مما جاء به كاتب الرد أنه حاول باستماتة فريدة طمس واقعة الاعتداء المثبتة بالمحاضر، والتي تؤكد على قيام أحد عناصر الحزمي ويدعى صادق الكرب بمحاولة الاعتداء على اللجنة اثناء دخولها والاعتداء علي شخصياً ثم هروبه الى داخل الجامع، وقد تم بعد ذلك ضبطه ومصادرة الأداة المستخدمة في الاعتداء وهي الجنبية وجرى التحفظ عليها وعمل محضر بذلك».
وأبرز اليماني صورتين لمحضرين بهذا الخصوص إحداهما مذيلة بتوقيع كل من مثل مكتب التربية، أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، ممثل وزارة الأوقاف، مدير أمن المنطقة، مندوب الاستخبارات العسكرية، مدير مركز شرطة المجمع، مدير المديرية رئيس المجلس المحلي فيها، والأخرى لتقرير أعده مركز شرطة المجمع الصناعي مذيلة بتوقيع مدير المركز النقيب معمر هريش، أشار فيه الى أنه «حدثت مقاومة من المدعو صادق الكرب على مدير عام المديرية».
وأوضح قائلا: «لقد جئنا الى المدرسة لكي نطبق توجيهات اصدرها الرئيس القائد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية جئنا نطبق قانونا يلزم الجميع ولسنا أعداء لأي شخص، فما الذي يدفع هذا الشخص وغيره ممن يتمترسون داخل المدرسة لانتهاج مثل هذا السلوك العدواني المنافي لأبسط قواعد تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الداعي الى المودة والمحبة بين الناس وازالة نوازع الشر والعدوان؟».
وقال الأخ ياسر اليماني في ختام تصريحه: «اننا سنعمل على تطبيق القانون ولن نلتفت لأية خزعبلات في هذه المهمة، واذا كان الشيخ الحزمي لديه استعداد للتوقيع على محاضر تسليم المدرسة فليحضر الى المديرية أمام الناس ليبين أننا على خطأ، اما اذا كان الغرض الذي يسعى اليه هو تسخين الموقف لإظهار نفسه فهذا شأنه، خصوصا وأنه لا يجد حرجا وهو عضو في مجلس النواب ان يكيل تهمة العمالة لأمريكا لكل من ينتقد ويرفض مظاهر عسكرة التعليم الديني وتعبئة صغار التلاميذ بالأفكار المضرة بهم وبالمجتمع الذي يعيشون فيه».
المحرر: كنا قد نشرنا رد الأخ أحمد الهمداني أمس على الرغم من سخرية تناوله ورده على تصريحات الأخ ياسر اليماني واتهام الهمداني لـ «الأيام» ومراسلها بعدم التدقيق في النشر.. وقد نشرت الصحيفة وقائع الحدث من مركزه واستقراء آراء كل الأطراف بمن فيهم القائمون على المدرسة، ولدينا من الوثائق والمحاضر ما يثبت مصداقية النشر والأمانة التي نتحلى بها عند تناول أي حدث.
وقال الأخ اليماني في تصريح لـ«الأيام»: «لقد اتضح مما جاء به كاتب الرد أنه حاول باستماتة فريدة طمس واقعة الاعتداء المثبتة بالمحاضر، والتي تؤكد على قيام أحد عناصر الحزمي ويدعى صادق الكرب بمحاولة الاعتداء على اللجنة اثناء دخولها والاعتداء علي شخصياً ثم هروبه الى داخل الجامع، وقد تم بعد ذلك ضبطه ومصادرة الأداة المستخدمة في الاعتداء وهي الجنبية وجرى التحفظ عليها وعمل محضر بذلك».
وأبرز اليماني صورتين لمحضرين بهذا الخصوص إحداهما مذيلة بتوقيع كل من مثل مكتب التربية، أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، ممثل وزارة الأوقاف، مدير أمن المنطقة، مندوب الاستخبارات العسكرية، مدير مركز شرطة المجمع، مدير المديرية رئيس المجلس المحلي فيها، والأخرى لتقرير أعده مركز شرطة المجمع الصناعي مذيلة بتوقيع مدير المركز النقيب معمر هريش، أشار فيه الى أنه «حدثت مقاومة من المدعو صادق الكرب على مدير عام المديرية».
وأوضح قائلا: «لقد جئنا الى المدرسة لكي نطبق توجيهات اصدرها الرئيس القائد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية جئنا نطبق قانونا يلزم الجميع ولسنا أعداء لأي شخص، فما الذي يدفع هذا الشخص وغيره ممن يتمترسون داخل المدرسة لانتهاج مثل هذا السلوك العدواني المنافي لأبسط قواعد تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الداعي الى المودة والمحبة بين الناس وازالة نوازع الشر والعدوان؟».
وقال الأخ ياسر اليماني في ختام تصريحه: «اننا سنعمل على تطبيق القانون ولن نلتفت لأية خزعبلات في هذه المهمة، واذا كان الشيخ الحزمي لديه استعداد للتوقيع على محاضر تسليم المدرسة فليحضر الى المديرية أمام الناس ليبين أننا على خطأ، اما اذا كان الغرض الذي يسعى اليه هو تسخين الموقف لإظهار نفسه فهذا شأنه، خصوصا وأنه لا يجد حرجا وهو عضو في مجلس النواب ان يكيل تهمة العمالة لأمريكا لكل من ينتقد ويرفض مظاهر عسكرة التعليم الديني وتعبئة صغار التلاميذ بالأفكار المضرة بهم وبالمجتمع الذي يعيشون فيه».
المحرر: كنا قد نشرنا رد الأخ أحمد الهمداني أمس على الرغم من سخرية تناوله ورده على تصريحات الأخ ياسر اليماني واتهام الهمداني لـ «الأيام» ومراسلها بعدم التدقيق في النشر.. وقد نشرت الصحيفة وقائع الحدث من مركزه واستقراء آراء كل الأطراف بمن فيهم القائمون على المدرسة، ولدينا من الوثائق والمحاضر ما يثبت مصداقية النشر والأمانة التي نتحلى بها عند تناول أي حدث.