> حذر وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي امس السبت العلماء النوويين الايرانيين من "الافخاخ" التي قد تنصبها لهم اجهزة التجسس الاميركية والاسرائيلية,ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن يونسي ان "على العلماء الايرانيين ان يحذروا مؤامرات العدو، فالاميركيون والايرانيون يحاولون اجتذابهم بشتى الوسائل".

واضاف "نطلب من العلماء والاختصاصيين ان يكونوا يقظين خلال رحلاتهم خارج البلاد لئلا يقعوا في افخاخ اجهزة التجسس العدوة".

وذكر بانه تم اعتقال عدد من الجواسيس.

وقال "كشفنا هوية عدد من العلماء وقعوا لااراديا ضحية استخبارات العدو ونحن في صدد انقاذهم".

وكان يونسي اعلن في كانون الاول/ديسمبر الماضي اعتقال عشرة اشخاص في الاشهر الاخيرة كانوا يتجسسون لمصلحة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية، بينهم متعاونون مع المنظمة الايرانية للطاقة النووية.

وقال ان الولايات المتحدة واسرائيل تولتا ارسال بعضهم ليعرضوا على ايران بيعها يورانيوم وقنبلة نووية، تمهيدا لاتهامها بانها تسعى الى امتلاك السلاح النووي في حين تصر على الاهداف المدنية لبرنامجها النووي.

واتهمت ايران منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة المسلحة بانها ساهمت في شكل اساسي في نقل المعلومات.

واضاف يونسي ان "الاميركيين ضحوا بالارهابيين الماكرين (مجاهدي خلق) وتصوروا اننا سننسى بذلك جواسيسهم المحترفين، لكنهم لم ينجحوا في خداعنا".

وتتهم واشنطن ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي مع ان حركة مجاهدي خلق مدرجة على لوائح المنظمات الارهابية في الولايات المتحدة واوروبا,الا ان مجاهدي خلق يمارسون ضغوطا كثيفة لتعزيز النظرية الاميركية.

وتحدثت الصحافة الاميركية مرارا عن اعمال تجسس على البرنامج النووي الايراني.