استقالة مسؤول فلبيني كبير وسط انقسامات بحكومة ارويو
الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
> مانيلا «الأيام» رويترز :
>
اعلن مسؤول كبير في حكومة الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو استقالته امس الاحد ليؤكد وجود انقسامات حادة في حكومتها بينما تحاول تخطي اسوأ ازمة في رئاستها,وقال سيلفستر افابلي مدير اتصالات الرئاسة للصحفيين في رسالة على التليفون المحمول انه استقال يوم السادس من يوليو تموز قبل يومين من استقالة عشرة من مسؤولي الحكومة ورؤساء الوكالات.
ولم يقدم افابلي سببا لاستقالته وقال انه سيبقى في منصبه الاخر ككبير المفاوضين في مباحثات السلام مع الثوار المسلمين.
وذكرت صحيفة ديلي انكوايرر الفلبينية انه استقال من منصب مدير الاتصالات لغضبه من تعيين ارويو مسؤولا اخر ليقود خطة لتحسين صورتها العامة.
وقالت الصحيفة ان الخطة تهدف لرفع معدلات شعبية ارويو المنخفضة بتقديمها للشعب كشخصية اكثر ودا وتعاطفا.
واضافت الصحيفة انه على النقيض افابلي لم يطالب باستقالة ارويو كما اعلن انه سيبقى في منصبه حتى تعيين بديل له وذلك على النقيض مما اقدم عليه معظم العشرة الذين استقالوا يوم الثامن من يوليو.
ودفعت استقالة فريق ارويو الاقتصادي برئاستها المستمرة منذ أربع سنوات الى حافة الهاوية ولكن انقذها تأييد حلفائها الرئيسيين. وبدأت الاسبوع الماضي في اعادة بناء حكومتها.
وحصلت ارويو على دفعة امس الاول السبت فيما يبدو بعد ان تجمع نحو 120 الفا من مؤيديها في ساحة في مانيلا وحثوها على البقاء في الرئاسة وذلك بعد تجمع نظمته المعارضة يوم الاربعاء الماضي وشارك فيه 30 الفا فقط.
وسلمت المعارضة بان من المستبعد أن ترغم الاحتجاجات ارويو على الاستقالة مثل ما حدث عامي 1986 و2001 عندما أطاحت الانتفاضة الشعبية بزعيمين وهي تستعد لفكرة مساءلة الرئيسة في البرلمان بهدف عزلها.
وزادت الخلافات بين حلفاء ارويو من امال المعارضة في حشد الدعم الكافي لطلب مساءلة الرئيسة بعد استئناف جلسات الكونجرس يوم 25 يوليو تموز وإن كان المحللون يرون ان حلفاء ارويو في مجلس الشيوخ سيجعلون قرار ادانتها صعبا للغاية.
سيلفستر افابلي
ولم يقدم افابلي سببا لاستقالته وقال انه سيبقى في منصبه الاخر ككبير المفاوضين في مباحثات السلام مع الثوار المسلمين.
وذكرت صحيفة ديلي انكوايرر الفلبينية انه استقال من منصب مدير الاتصالات لغضبه من تعيين ارويو مسؤولا اخر ليقود خطة لتحسين صورتها العامة.
وقالت الصحيفة ان الخطة تهدف لرفع معدلات شعبية ارويو المنخفضة بتقديمها للشعب كشخصية اكثر ودا وتعاطفا.
واضافت الصحيفة انه على النقيض افابلي لم يطالب باستقالة ارويو كما اعلن انه سيبقى في منصبه حتى تعيين بديل له وذلك على النقيض مما اقدم عليه معظم العشرة الذين استقالوا يوم الثامن من يوليو.
ودفعت استقالة فريق ارويو الاقتصادي برئاستها المستمرة منذ أربع سنوات الى حافة الهاوية ولكن انقذها تأييد حلفائها الرئيسيين. وبدأت الاسبوع الماضي في اعادة بناء حكومتها.
وحصلت ارويو على دفعة امس الاول السبت فيما يبدو بعد ان تجمع نحو 120 الفا من مؤيديها في ساحة في مانيلا وحثوها على البقاء في الرئاسة وذلك بعد تجمع نظمته المعارضة يوم الاربعاء الماضي وشارك فيه 30 الفا فقط.
وسلمت المعارضة بان من المستبعد أن ترغم الاحتجاجات ارويو على الاستقالة مثل ما حدث عامي 1986 و2001 عندما أطاحت الانتفاضة الشعبية بزعيمين وهي تستعد لفكرة مساءلة الرئيسة في البرلمان بهدف عزلها.
وزادت الخلافات بين حلفاء ارويو من امال المعارضة في حشد الدعم الكافي لطلب مساءلة الرئيسة بعد استئناف جلسات الكونجرس يوم 25 يوليو تموز وإن كان المحللون يرون ان حلفاء ارويو في مجلس الشيوخ سيجعلون قرار ادانتها صعبا للغاية.