اصدقاء مجدي النشار واقرباؤه يؤكدون انه برىء

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب:

> قال اصدقاء واقرباء لمجدي النشار الشاب الكيميائي المصري الذي اعتقل بتهمة التورط في اعتداءات السابع من تموز/يوليو في لندن، انه برىء من هذه التهمة,وقال هشام عبد الحميد صديق النشار منذ الطفولة "مجدي لا يمكن ان يفعل امرا كهذا.

انه ليس من الناس الذين يستهترون بحياتهم"، في اشارة الى الاعتداءات التي تبنتها مجموعتان مرتبطتان بتنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل 55 شخصا وجرح 700 آخرين.

واضاف انه "جاء الى مصر للزواج من فتاة كان يحبها منذ المرحلة الثانوية"،موضحا ان النشار (33 عاما) طلق زوجته الاولى مؤخرا وكان يعتزم ان يتوجه الى بريطانيا من جديد مع زوجته الجديدة.

ورأى هشام (34 عاما) مشددا على براءة صديقه ان "الغربيي شاهدت صورة مجدي على تلفزيون اصبت بحالة ذعر",واضافت "لقد اختلط عليهم الامر. مجدي رجل طيب رجل يخاف الله,انه ليس متطرفا".

اما عارف البدري مالك الشقة التي يعيش فيها الكيميائي واخوته واخواته ووالداه منذ ثلاثين عاما، فكان حازما. وقال ان "مجدي لم يلتحق يوما بجماعات اسلامية متطرفة مثل الجماعة الاسلامية".

واضاف "انه طالب ولا يمكن ان يخرب كل سنوات دراسته بهذه الطريقة".

وعلى الرغم من نشأته المتواضعة، درس مجدي النشار في مدرسة الحرية في المعادي في القاهرة، وهي مدرسة خاصة تعلم باللغة الفرنسية.

وقال عبد الحميد الذي اضطر لمغادرة هذه المدرسة لان والديه عجزا عن تسديد اقساطها "كان اكثرنا نشاطا في المجموعة".

واوضح ان والد النشار كان يعمل حدادا في احدى شركات المقاولات الكبرى ثم عثر على عمل في السعودية وتمكن بذلك من تأمين احتياجات اسرته ودفع نفقات الدراسة.

وبعد ذلك درس النشار الكيمياء الحيوية في كلية العلوم في جامعة القاهرة وحصل على البكالوريوس عام 1994 ثم على درجة الماجستير في 1998، حسبما ذكرت وزارة الداخلية المصرية.

وفي السنة التالية، حصل على منحة من الدولة بصفته باحثا في المركز القومي للبحوث (حكومي) لمواصلة دراسته بالخارج.

وتوجه النشار عام 2000 الى الولايات المتحدة حيث كان قد سجل نفسه في جامعة كارولاينا الشمالية لكنه عاد الى مصر بعد بضعة اشهر حيث امضى شهرا واحدا قبل ان يتوجه الى ليدز حيث حصل على درجة الدكتوراه في شباط/فبراير 2005.

وكانت صحيفة "الجمهورية" الحكومية انتقدت بشدة امس الاول السبت الاعلام الغربي معتبرة انه "يسعى الى الربط بين محمد عطا الشاب المصري الذي قاد الانتحاريين في تنفيذ هجمات نيويورك والنشار".

ورأت انه "ربط خبيث يحاول أن يورط مصر -- في مرحلة سياسية حساسة من تاريخها -- ويدمغها بان بها فلولا من التنظيمات الارهابية التي يطاردها العالم كله".

وتابعت الصحيفة ان الصحف الغربية "لديها نتائج جاهزة معدة سلفا فطالما اشترك مصري في هجمات نيويورك فلا بد ان يكون هناك مصري اخر في هجمات لندن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى