على طريق التحضير لملتقى لحج الاقتصادي والثقافي والإعلامي الثالث (6 أكتوبر 2005م)تقييم نتائج الملتقيين السابقين وآفاق الملتقى الثالث

> عدن «الأيام» عبدالله الضراسي:

> شهد مكتب الثقافة والسياحة بعدن مؤخراً، اجتماعاً ضم الإخوة عبدالله باكدادة، مدير عام مكتب الثقافة والسياحة بعدن، ومحسن علي النقيب، وكيل محافظة لحج وحسين عبدالحافظ الوردي، رئيس غرفة لحج التجارية والصناعية، وناقش الاجتماع دور مكتب ثقافة عدن وإسهامه في الإعداد والتحضير لعقد الملتقى الاقتصادي والثقافي والإعلامي الثالث مطلع أكتوبر القادم في الحوطة عاصمة لحج.. وكذا تقييم قيادة السلطة المحلية بلحج لنتائج الملتقيين السابقين وآفاق الملتقى الثالث.

في بداية اللقاء رحب الأخ عبدالله باكدادة بضيفيه شاكراً لهما إشراك مكتب ثقافة عدن في الإعداد للملتقى الاقتصادي الثالث، معتبراً «أن أرضية الملتقى برهنت منذ البداية على مدى اتساع صدر قيادة الغرفة التجارية والصناعية بحوطة لحج وعلى رأسها رجل المال والأعمال والإعلام الأخ حسين عبدالحافظ الوردي والخروج عن مسارات الأنماط الاقتصادية التقليدية وتخطي سياسات الربح والخسارة إلى بلورة وصياغة مفردة اقتصادية استثمارية بصورها العصرية كتأكيد لما طرحه ولا زال يطرحه الأستاذ الوردي من أنه لا تنمية جادة وحقيقية بدون ثقافة أصيلة ولا ثقافة أصيلة بدون تنمية جادة.. ولهذا أصبح روح الملتقى الاقتصادي والثقافي والإعلامي الأول والثاني وفكرة الملتقى الثالث القادم رقماً ثقافياً في فضاءات حراكنا الثقافي لا يمكن (تخطيّه) عند الحديث عن الاستثمار الثقافي وثقافة الاستثمار، ومن هنا نفهم مشاركة مكتب ثقافة عدن في فعاليات المتلقى الاقتصادي والثقافي والإعلامي الثالث».

وبدوره أوضح الأخ محسن النقيب أن: «ما أفرزته نتائج الملتقى الاقتصادي والثقافي والإعلامي الأول أكتوبر 2003م والثاني أكتوبر 2004م، وحصدهما لنتائج وأهداف اقتصادية وثقافية واعلامية غير (متوقعة) شجعنا هذا الأمر في السلطة المحلية ورئيس مكتبها التنفيذي الأخ منصور عبدالجليل على مضاعفة اهتمامنا وإعطاء الملتقى الثالث اهتماماً متزايداً لكونه عمل على تفعيل جملة من المظاهر الاقتصادية والاجتماعية، التي تتناغم مع أهداف وطموح قيادة السلطة المحلية في المحافظة لتحقيق نتائج ومترتبات تساهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة نحو الأفضل».

جدلية العلاقات الثقافية والتنموية
وصرح الأخ حسين عبدالحافظ الوردي بأن «الملتقى الأول والثاني ما كان ليحالفهما النجاح لو لم يتم ربط البنية التحتية بالبناء الفوقي كعلاقة مترابطة، وغير منفصلة، لأنه لا يمكن تحقيق البنية الاقتصادية بشكل ناجح وسليم بدون ربطها بتحقيق نجاحات في الفضاءات الفكرية والثقافية والفنية والإعلامية، وكما يقال لا يمكن نجاح العملية الثقافية بدون خطة تنموية جادة وعقلانية والعكس هو الصحيح.. أي أن نجاح عملية التنمية لا يتأتى إلا بفضاءات الفكرة الثقافية والفنية، وهذه العملية كانت أساس برنامج عملنا سواء في برنامج عمل الملتقى الأول الذي كان عنوانه مشاريع الطموحات الاقتصادية والثاني تبيان مسار دورب هذه العملية، وعنوان الملتقى الثالث قراءة تقييمية لهذه الطموحات.

وكلنا أمل في تكاتف قيادات العمل الثقافي والإعلامي وكذا السلطة المحلية للوقوف معنا لتفعيل هذه الطموحات والأحلام، لأنها لا تعد خاصة أو قاصرة على صعيد غرفة لحج التجارية والصناعية، بل هي ملك الجميع وصولاً للعمل على تفعيل آليات نجاح طموحات ملتقى أكتوبر الاقتصادي والثقافي والإعلامي الثالث».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى