قصيدة بعنوان (أنا التي)

> «الأيام» شيماء أحمد حسن / كريتر- عدن

>
أنا التي جافتني الحياة منذ الصغر

فتعلمت مفاجأة البشر

أنا التي أبكي دائماً فلقد فارقت الأحبة

وأصبحت في الدار وحيدة

أنا التي ندمت فلم أحسن الاختيار

رغم وضوح النهار

فقال لي الحب نعم لقد عرفتك

أنت الدمعة التي لم تجف والبسمة التي لم تبدأ

فقلت له لا تكمل

نعم أنا هي

أنا التي بكيت على الماضي لأنني حرمت من سعادته

وضحكت من المستقبل لأنني لم أخطط له

وسخرت من حاضري لأني لا أعلم

ما نهايته

فأنا الآن للحزن بداية

والأحلام منقذي من وحدتي

فلا أعلم ما نهاية قصتي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى