«الأيام» تنشر آراء سياسيين يمنيين وعرب حول عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية ,ردود افعال يمنية وعربية تتصدر الفضائيات حول قرار الرئيس:و«العربية» تعلن استفتاء إعلاميا مفتوحا حول القرار وتضع 3 خيارات

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية
علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية
ما يزال إعلان فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، امتناعه عن الترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات العام القادم 2006م، يتصدر منذ الأمس شاشات أبرز الفضائيات الإخبارية فيما أفسحت كبريات الصحف العربية مكان الصدارة للخبر، الذي تقدم ايضا الأخبار العربية والعالمية في أهم مواقع الأخبارالالكترونية على شبكة الانترنت بل وفتح باب التعليق والاستفتاء عليه من مختلف دول العالم، وبعده ما يزال مصنفا في عدد من تلك الوسائل الإعلامية كأكثر الأخبار المطالعة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وكانت قناة «الجزيرة» التي حرصت على إذاعة الخبر بمعدل مرتين خلال الساعة الواحدة تحت عنوان (صالح ينفي الضغوط عن قرار عدم ترشحه للرئاسة اليمنية)، استبقت زميلاتها بإذاعة تقرير اخباري مصور أعده من العاصمة صنعاء مراسلها الزميل أحمد الشلفي متناولا أصداء اعلان الرئيس صالح عدم ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة لدى شخصيات سياسية ومواطنين من الشارع اليمني عبروا في جانب كبير منهم أهمية اقدام الرئيس على هذه الخطوة لإرساء أبرز مقومات الديمقراطية المتمثلة بعدم احتكار السلطة وتداوله السلمي، واضعين الكرة في الفترة القليلة التي تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية في العام 2006م بملعب النخب السياسية والثقافية.

من جانبها بادرت فضائية «العربية» بإبراز خبر عدم ترشح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عبر موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت بل وذهبت الى فتح باب التعليق عليه كتابيا من مختلف دول العالم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما تعدته الى وضع استفتاء إعلامي مفتوح على موقعها الالكتروني «العربية نت» تحت عنوان (إعلان الرئيس اليمني أنه لن يترشح للرئاسة مجددا) مطالبة كافة الراغبين في التصويت على الاستفتاء من مختلف دول العالم اختيار واحد من ثلاثة اختيارات وضعتها، وهي: (1-خطوة سيقلدها رؤساء عرب آخرون. 2- حالة خاصة لن تتكرر. 3- مناورة سيتراجع عنها) مصنفة الخبر في خانة أكثر الأخبار اطلاعا وتعليقا من قبل زوار الموقع خلال يومي أمس وأمس الأول.

أما وكالات الانباء العالمية والعربية فقد تناقلت الخبر فور الاعلان عنه، منوهة بأن اليمن مقبل على مرحلة سياسية هامة على طريق تحقيق مشروعه الديمقراطي، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية اقدام الرئيس صالح على هذه المبادرة.

وبدورها منحت كبريات الصحف العربية الصادرة يوم أمس خبر اعلان الرئيس صالح عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة تغطية اعلامية خاصة، حيث فتحت أمام كل من يرغب في ابداء رأيه حرية التعليق في المواقع الالكترونية الخاصة بصحفها ومنها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، التي عنونت الحدث بـ (علي صالح يخرج عن المألوف ويعلن عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة)، وقد أسفر ذلك عن انهيال سيل من التعليقات من يمنيين وعرب من مختلف الدول العربية والأجنبية تفاوتت فيما بينها في تفسير الحدث، لكنها أجمعت على أهميته كخطوة جريئة تكون في حالة تحققها قد خلدت القيادة السياسية الحالية لليمن كصانع حقيقي لديمقراطية حقة تستطيع تقديم الحلول لمشاكل يعاني منها هذا البلد في مختلف الصعد، ووضعت اليمن في المقعد الأول بقطار اصلاح الشأن العربي من الداخل. بالتأكيد ستكشف الأيام القليلة القادمة عن ملامح جديدة للشارع السياسي اليمني والعربي والعالمي ازاء الخطوة الشجاعة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، لكن الأهم يظل ما قاله الرئيس صالح في اعلانه: «آمل في أن ترشح جميع الأحزاب السياسية بما فيها الأحزاب المعارضة وحزب المؤتمر زعماء شبانا في الانتخابات ليتعود اليمن على التداول السلمي للسلطة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى