> عدن «الأيام» خاص :
كشف عدد من أطباء وصيادلة القطاع الصحي بمحافظة عدن عن عدة مصاعب ومعاناة يواجهها الأطباء بعدن وفي سائر أرجاء الوطن اليمني، وأكدوا أن تلك المعاناة انعكست سلباً على نفسياتهم وأدائهم العملي الإنساني المتمثل في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع.
جاء ذلك في مذكرة رفعها عدد كبير من الأطباء والصيادلة العاملون بقطاع الصحة في عدن إلى الأخ د. يحيى محمد الشعيبي، محافظ عدن، اطلعوه من خلالها على ظروفهم المعيشية والعملية ومعاناتهم الناتجة عن الأسباب والعوامل ومنها: انعدام الرعاية الصحية للطبيب، تدني الرواتب، أوضاع المستشفيات وتشتيت العمل النقابي للأطباء والصيادلة.
وعلى صعيد الرعاية للطبيب أوضحت المذكرة أن الأطباء أكثر الناس عرضة للأمراض بحكم احتكاكهم اليومي بالمرضى، غير أنه لا يجد الرعاية الصحية اللازمة، كما أن الأطباء يشترون الأدوية من المستشفيات التي يعملون بها، في حين تدفع مؤسسات الدولة الأخرى لعمالها ثمن ما يشترونه من علاجات.
وأشارت المذكرة إلى أن «مؤسسات الدولة تقوم بتسفير المرضى من عمالها إلى الخارج عندما يستعصي علاجهم بالداخل، بينما الطبيب محروم من هذا الحق»، وقالت مخاطبة الاخ المحافظ: «ولك أن تسأل عما جرى للدكتور محمود آدم، اختصاصي العظام بمستشفى الجمهورية التعليمي، وما مدى العناية التي حظي بها» وأضافت: «هل يجوز أن يكون مقدمو الرعاية الصحية للناس محرومين منها، أي شريعة ترضى بهذا وأي قانون يقره».
في سياق عرضها لمصاعب ومعاناة الأطباء، تحدثت المذكرة عن تدني الرواتب وأوضحت أن الطبيب الاختصاصي ذا خدمة فعلية لا تقل عن 20 عاماً، لاي تجاوز راتبه مبلغ 26 ألف ريال، وأكدت أن راتباً كهذا لا يساعد الطبيب على توفير المراجع الأساسية والمجلات التخصصية، فضلاً عن الأنترنت والتي أصبحت ضرورية للطبيب ليواكب مجمل التغييرات والتطورات العلمية، ويؤدي عمله بالشكل المطلوب.
وأفاد الأطباء والصيادلة في مذكرتهم إلى الأخ المحافظ، بأن من ضمن معاناتهم تشتيت العمل النقابي في القطاع الصحي، وظهور ثلاث نقابات للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، بعد 40 عاماً من العمل النقابي الموحد،وأكدوا أن هذا الوضع نتج عن ظهور إطار نقابي يدعو إلى الإضراب، من أجل تحقيق مطالب الأطباء، وآخر يدعو لرفعه، مما أدى إلى عدم اهتمام الحكومة بالمقترح لوضع هيكل أجور يتناسب مع حجم المسؤولية التي يتحملها الطبيب.
وفي ختام مذكرتهم ناشد الأطباء والصيادلة بعدن، الأخ المحافظ تفهم أوضاعهم والوقوف الجاد والمنصف إلى جانب مطالبهم، التي وصفوها بأنها مطالب عادلة ومتواضعة.
جاء ذلك في مذكرة رفعها عدد كبير من الأطباء والصيادلة العاملون بقطاع الصحة في عدن إلى الأخ د. يحيى محمد الشعيبي، محافظ عدن، اطلعوه من خلالها على ظروفهم المعيشية والعملية ومعاناتهم الناتجة عن الأسباب والعوامل ومنها: انعدام الرعاية الصحية للطبيب، تدني الرواتب، أوضاع المستشفيات وتشتيت العمل النقابي للأطباء والصيادلة.
وعلى صعيد الرعاية للطبيب أوضحت المذكرة أن الأطباء أكثر الناس عرضة للأمراض بحكم احتكاكهم اليومي بالمرضى، غير أنه لا يجد الرعاية الصحية اللازمة، كما أن الأطباء يشترون الأدوية من المستشفيات التي يعملون بها، في حين تدفع مؤسسات الدولة الأخرى لعمالها ثمن ما يشترونه من علاجات.
وأشارت المذكرة إلى أن «مؤسسات الدولة تقوم بتسفير المرضى من عمالها إلى الخارج عندما يستعصي علاجهم بالداخل، بينما الطبيب محروم من هذا الحق»، وقالت مخاطبة الاخ المحافظ: «ولك أن تسأل عما جرى للدكتور محمود آدم، اختصاصي العظام بمستشفى الجمهورية التعليمي، وما مدى العناية التي حظي بها» وأضافت: «هل يجوز أن يكون مقدمو الرعاية الصحية للناس محرومين منها، أي شريعة ترضى بهذا وأي قانون يقره».
في سياق عرضها لمصاعب ومعاناة الأطباء، تحدثت المذكرة عن تدني الرواتب وأوضحت أن الطبيب الاختصاصي ذا خدمة فعلية لا تقل عن 20 عاماً، لاي تجاوز راتبه مبلغ 26 ألف ريال، وأكدت أن راتباً كهذا لا يساعد الطبيب على توفير المراجع الأساسية والمجلات التخصصية، فضلاً عن الأنترنت والتي أصبحت ضرورية للطبيب ليواكب مجمل التغييرات والتطورات العلمية، ويؤدي عمله بالشكل المطلوب.
وأفاد الأطباء والصيادلة في مذكرتهم إلى الأخ المحافظ، بأن من ضمن معاناتهم تشتيت العمل النقابي في القطاع الصحي، وظهور ثلاث نقابات للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، بعد 40 عاماً من العمل النقابي الموحد،وأكدوا أن هذا الوضع نتج عن ظهور إطار نقابي يدعو إلى الإضراب، من أجل تحقيق مطالب الأطباء، وآخر يدعو لرفعه، مما أدى إلى عدم اهتمام الحكومة بالمقترح لوضع هيكل أجور يتناسب مع حجم المسؤولية التي يتحملها الطبيب.
وفي ختام مذكرتهم ناشد الأطباء والصيادلة بعدن، الأخ المحافظ تفهم أوضاعهم والوقوف الجاد والمنصف إلى جانب مطالبهم، التي وصفوها بأنها مطالب عادلة ومتواضعة.