رايس تعلن انشاء صندوق لمساعدة افريقيا على تنويع اقتصادها
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا
> داكار «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الاربعاء عن برنامج جديد لمساعدة افريقيا مع قيام الولايات المتحدة بانشاء صندوق لتنويع الاقتصاد الافريقي,وقالت رايس في خطاب القته في اختتام منتدى "التعاون التجاري والاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول افريقيا جنوب الصحراء" ان الولايات المتحدة انشأت "صندوقا لتنويع" الاقتصاد ضمن +الميثاق الافريقي للنمو والفرص+ (اغوا).
وهذا الاجتماع الذي يضم حوالى مئة وزير من كل انحاء القارة الافريقية منعقد منذ الاثنين الماضي في داكار في اطار هذا البرنامج الذي اعتمد عام 2000 ويعطي الدول الافريقية التي تقبل اعتماد مبادىء الاقتصاد الحر امكانية الوصول الى السوق الاميركية في بعض القطاعات.
وقالت رايس "عبر هذه المبادرة، ستدعم عدة وكالات اميركية جهود الحكومات الافريقية لتنويع اقتصاداتها والاستفادة اكثر من وعود +اغوا+".
ولم تحدد رايس المبالغ الاجمالية التي ستقدمها الادارة الاميركية لهذا الصندوق مشيرة فقط الى مليون دولار من الاعانات لمساعدة دول غرب افريقيا على تحسين امن شركات الطيران لديها وبناء خطوط سكك حديد جديدة.
وهي المبادرة الثانية بشان افريقيا التي تعلن عنها واشنطن هذا الاسبوع. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن الاثنين الماضي عن مساعدة اميركية بقيمة 200 مليون دولار للسنوات الخمس المقبلة لتشجيع التجارة في افريقيا.
ومع تقديم 2،3 مليار دولار عام 2004 تكون الولايات المتحدة اكبر مقدمي المساعدة الثنائية لافريقيا.
واعتبرت رايس ان "فتح الاسواق لتمكين الناس من جني ثمار عملهم امر ضروري" معتبرة ان المال وحده ليس كافيا.
وقالت ان "شراكتنا تستند على اساس القناعة بان الافارقة هم وحدهم الذين يستطيعون ايجاد حل لمشاكل افريقيا" مذكرة بمسؤولية الدول المتطورة في دعم القارة الافريقية.
وحسب مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) اندرو ناتسيوس فان المساعدة الدولية يفترض ان تساعد افريقيا على خلق "اجواء في اوساط الاعمال تشجع النمو" الاقتصادي.
واعلنت السلطات السنغالية ان هدف المنتدى حول "التعاون التجاري والاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول افريقيا جنوب الصحراء" كان "اثارة اهتمام اكبر والمزيد من الاستثمارات الافريقية في الولايات المتحدة".
وهذا المنتدى وهو الرابع من نوعه منذ العام 2000 جمع 35 من الدول الافريقية ال37 المؤهلة لتصدير حوالى 6400 منتج الى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية.
وفي ختام زيارتها الى داكار ستتوجه رايس الى السودان ولا سيما الى دارفور ثم الى الشرق الاوسط حسب وزارة الخارجية الاميركية.
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا
وهذا الاجتماع الذي يضم حوالى مئة وزير من كل انحاء القارة الافريقية منعقد منذ الاثنين الماضي في داكار في اطار هذا البرنامج الذي اعتمد عام 2000 ويعطي الدول الافريقية التي تقبل اعتماد مبادىء الاقتصاد الحر امكانية الوصول الى السوق الاميركية في بعض القطاعات.
وقالت رايس "عبر هذه المبادرة، ستدعم عدة وكالات اميركية جهود الحكومات الافريقية لتنويع اقتصاداتها والاستفادة اكثر من وعود +اغوا+".
ولم تحدد رايس المبالغ الاجمالية التي ستقدمها الادارة الاميركية لهذا الصندوق مشيرة فقط الى مليون دولار من الاعانات لمساعدة دول غرب افريقيا على تحسين امن شركات الطيران لديها وبناء خطوط سكك حديد جديدة.
وهي المبادرة الثانية بشان افريقيا التي تعلن عنها واشنطن هذا الاسبوع. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن الاثنين الماضي عن مساعدة اميركية بقيمة 200 مليون دولار للسنوات الخمس المقبلة لتشجيع التجارة في افريقيا.
ومع تقديم 2،3 مليار دولار عام 2004 تكون الولايات المتحدة اكبر مقدمي المساعدة الثنائية لافريقيا.
واعتبرت رايس ان "فتح الاسواق لتمكين الناس من جني ثمار عملهم امر ضروري" معتبرة ان المال وحده ليس كافيا.
وقالت ان "شراكتنا تستند على اساس القناعة بان الافارقة هم وحدهم الذين يستطيعون ايجاد حل لمشاكل افريقيا" مذكرة بمسؤولية الدول المتطورة في دعم القارة الافريقية.
وحسب مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) اندرو ناتسيوس فان المساعدة الدولية يفترض ان تساعد افريقيا على خلق "اجواء في اوساط الاعمال تشجع النمو" الاقتصادي.
واعلنت السلطات السنغالية ان هدف المنتدى حول "التعاون التجاري والاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول افريقيا جنوب الصحراء" كان "اثارة اهتمام اكبر والمزيد من الاستثمارات الافريقية في الولايات المتحدة".
وهذا المنتدى وهو الرابع من نوعه منذ العام 2000 جمع 35 من الدول الافريقية ال37 المؤهلة لتصدير حوالى 6400 منتج الى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية.
وفي ختام زيارتها الى داكار ستتوجه رايس الى السودان ولا سيما الى دارفور ثم الى الشرق الاوسط حسب وزارة الخارجية الاميركية.