«الأيام» ترصد موجة غضب المواطنين في عدة مدن يمنية

> محافظات «الأيام» خاص:

>
جانب من الفوضى التي عمت فرزات سيارات الأجرة صباح أمس في حوطة لحج
جانب من الفوضى التي عمت فرزات سيارات الأجرة صباح أمس في حوطة لحج
قبل اتخاذ أي اجراء اقتصادي نطالب بمحاسبة الفاسدين وتطبيق القوانين على الكل..آراء المواطنين بمحافظة عدن المواطنة سميحة أحمد محمد، مدرسة، تقول: «تفاجأت اليوم بأن سعر المواصلات من المعلا إلى كريتر بـ 50 ريالا، وسمعنا ان هناك زيادة في الراتب فما فائدة هذه الزيادة إذا كانت الاسعار ارتفعت اضعافها».

أما أيمن محمد عبدالله، صاحب محل لبيع المواد الغدائية، الذي قام كغالبية اصحاب المحلات التجارية برفع أسعار المواد الغذائية والسلع، فقال: «سأبيع بالسعر الذي يحلو لي فالحكومة ترفع من جهتها وأنا سأرفع السعر من جهتي فمن سيحاسبني فلا يوجد هناك رقيب وإن أحضرتوا لي (.....) فسأعطيه 500 ريال وسيسكت، فلا يوجد رقابة والمواطن يستحق كل ما يحصل له لانه راضي على الوضع».

والمواطنة عيشة عبد الهادي، 50 عاما، قالت: «أنا أسكن في منطق العيدروس بكريتر وفوجئت برفع سعر باصات النقل داخل المدينة من عشرة ريال الى عشرين ريال أي الضعف.. حسبي الله ونعم الوكيل».

وتقول المواطنة مريم محمود، 46 عاما «سمعنا يوم أمس في التلفزيون ان سعر اسطوانة الغاز سترتفع إلى 400 ريال وتفاجأت اليوم بأن السعر هو 500 ريال وعند سؤالي لبائع الاسطوانات قال ان الاسعار ارتفعت وهذا هو سعر الاسطوانة».

والمواطن زكي عبد الله، 30 عاما، يقول:«هذه الجرعة قاتلة، والمواطن المسكين يتحمل ويتكبد الأمرين من ارتفاع الاسعار، لكن انا اقول ان السبب هو المواطن نفسه فكان عليه ان يتخذ موقفا من هذا الارتفاع».

هاني الصنعاني، خريج جامعي وحالياً سائق باص، يقول: «تفاجأنا أن الزيادة المخصصة لتعرفة النقل مقررة بخمسة ريالات في حين ان الزيادة خيالية بنسبة 85-181% وليس في مادة الديزل فقط فالزيادة شملت تلقائيا قطع الغيار، سابقا كانت الاجرة 25 ريال وكان فارق سعر مادة الديزل 340 ريال وكنا احيانا نأخذ من الراكب 20 ريال ويقول لك مافيش معي خمسة ريال والآن كم بانأخذ والفرق 900 ريال، نحن ممكن نساعد الركاب ولكن المساعدة ستكون مجحفة بحقنا فأنا ايضا مواطن ولي متطلبات لكن الدولة نظرت عندما اصدرت القرار في اتجاه واحد وهو مصلحتها وليس المواطن.. نشكر صحيفة «الأيام» لأن صوتها يوصل لكل الناس».

عبدالرقيب صالح مسعد، مشرف بمحطتي الهاشمي والميدان، قال: «بالنسبة لهذه الاجراءات تعتبر قاسية جدا على المواطن، ونحن العاملين في قطاع النقل نطالب بتسعيرة تكون عادلة لكافة انوع المواصلات فالخمسة ريالات أيش بتكون وعندك المحصل والسائق وصرفيات الحافلة، ويجب على الدولة أن تراجع قرارها وتعود الى الصواب».

حسن عبدالله، سائق حافلة، يقول: «نسبة الزيادة قاتلة فنحن لدينا مسئوليات كبيرة ونعاني أصلا من وضع معيشي صعب قبل القرار فما بالنا بعده، ونرجو ان تراجع الحكومة نفسها في هذا القرار فالزيادة ظلمتنا جميعا كمواطنين».

آراء المواطنين بمحافظة شبوة
المواطن عبدالناصر الشطح قال: «الجرعة لا تتناسب والاوضاع المعيشة الصعبة للمواطنين في اليمن، فجميعهم تحت خط الفقر، وكان الأولى بالدولة أن تقضي على منابع الفساد، واذا كان المسؤولون يقولون إن الجرعة تأتي نتيجة لتطورات عالمية فلماذا لم تساو معيشة المواطن اليمني بمعيشة باقي البشر في هذا العالم؟ والله كله ضحك على الذقون».

المواطن خميس احمد علي الخليفي يقول: «شبوة واليمن كافة تعيش وضعا سيئا، والمواطن هو الضحية».

سالم علي الهبهب: «الجرعة تأكيد على استمرار سياسة الفساد المالي والاداري، وها هي الاسعار ترتفع بشكل جنوني، وحديث الدولة عن قوانين الاجور ذر للرماد في العيون، ونطالب الحكومة بالرجوع عن قراراها وإلا سنجد انفسنا لاجئين في الصومال».

محمد سعيد برمان: «هذه الجرعة اماتة جماعية لجميع ابناء الشعب اليمني، ففي ظل الارتفاع في الاسعار سنحتاج يوميا الى ما لا يقل عن 1500 ريال لتلبية احتياجات أسرنا، ناهيك عن فاتورة الكهرباء والتلفون اضافة اننا نستغرق في كل يومين بوزة ماء بـ 2000 ريال والآن تم رفعها الى 3000 ريال.. اننا نكتوي ولا تحس بنا الدولة».

محمد عوض جوهر: «انها جرعة قاتلة بكل المقاييس، فسوف تحمل المواطنون أعباء ستهلكهم وخاصة اصحاب الدخل المحدود، ونعتبر ان البلاد تسير الى الجحيم وان الاوضاع سوف تزداد سوءا عما هي عليه الآن ولا حول ولا قوة الا بالله».

احمد علي الكتلة: «هذه الجرعة تعتبر اعلانا رسميا عن افلاس سياسي واقتصادي».

آراء وانطباعات المواطنين بمحافظة تعز
د. محمد علي المخلافي، صيدلي، قال: «إن الواجب يحتم أولا وقبل اتخاذ الإجراءات أن يتم محاسبة الفاسدين وتفعيل القوانين وتتساوى المواطنة بين كل أبناء هذا الوطن، عند ذلك نحن مستعدون أن نربط على بطوننا ونتحمل الإجراءات لأنها بالتأكيد سوف ينعكس تأثيرها السلبي حالياً إلى تأثير ايجابي مستقبلاً، ولذلك هذه الإجراءات هي معالجة لفساد الفاسدين التي على المواطن أن يتحمل تبعاتها وسوف يتحمل المواطن وزر الفساد كما تحملها سابقاً وسوف يتحملها مستقبلاً مادام الفاسدون متروكين بدون عقاب.. الآثار المترتبة على هذه الإجراءات ستكون انهيار ما تبقى للمواطن من قيمه وأخلاقه وعاداته وحبه لوطنه وشرفه وكرامته وبالتالي يتحول المواطن إلى مغالط أو نصاب أو قاطع طريق أو مرتشي جهاراً نهاراً حتى يستطيع أن يوفر لقمة العيش لأطفاله والحد الأدنى من الضروريات».

النقيب عبد الواحد حمود، ضابط أمن: «في هذا اليوم الذي وافق مجلس الوزراء على زيادة أسعار جميع مشتقات النفط، فهذه الإجراءات تمثل جورا على المواطنين وسيتضرر منها المزارعون وقطاع النقل وستضاعف من أسعار المواد الغذائية.. نعم في موظفين ستزيد رواتبهم لكن بنسبة قليلة و باقي المواطنين مساكين ضعفاء والذي بدون راتب من أين له؟ والضرر سيلحق المواطن سواء كان عسكريا أو غيره لان العسكريين هم مواطنون في نفس الوقت».

المواطن عبد الله عبده علي، صاحب محل نجارة: «سمعنا بالقرارات، ولا ندري كيف سيكون مصيرنا؟ كل حاجة ارتفعت وكلها على ظهر المواطن ونحن العمال، وحتى لو دخلي 2000 ريال لن يكفي ومعي 8 أولاد.. والزيادة اكبر خطأ وستعود بالضرر علينا، ونريد تخفيضات في المواد الغذائية».

المواطن عبد السلام الدهبلي، سائق موتور سيكل ويعيل ستة أولاد، قال: «كان معي كشك أبيع فيه صحف وكتب وبعدين تم أخذ الكشك مني وقلعته الجهات المعنية من المكان ورمته لي، والآن أخذت موتور سيكل حق واحد لاشتغل به و المشوار إلى الحوض بخمسين ريال والراكب لا يريد إلا بأربعين وثلاثين، ونحن لانقدر نأخذ حاجاتنا مثل التجار بالكيس نحن نأخذ بالكيلو ونحن نقول الآن 100 ريال للمشوار والمواطن يرفض ويقول مالك إلا خمسين فكم سأطلب اليوم.. كل يوم غلاء مانقدر على الحال هذا».

المواطن صالح هزاع معه خمسة أطفال والبيت إيجار ويعمل خرازاً قال: «الأسعار مش طبيعية و دخلي يوم معي ويوم لا يوجد، وبعد الزيادة الجديدة سنعيش بيأس».

المواطن رمزي محمد سعيد، صاحب محل اتصالات، قال: «الزيادة في الأسعار ستؤدي إلي زيادة أعباء على المواطن وستعمل على تدهور معيشته، والعاملون سيطالبون بزيادة الأجر مما سيكلفنا الكثير وقد يؤدى الوضع إلى الإغلاق».

آراء وانطباعات المواطنين بمحافظة الحديدة
محمد عبدالغني سالم الدبعي، معلم، يقول: «لقد فقدنا الامل في الحكومة لانهم يرفعون شعار الاصلاح المالي والاداري ولا نرى الا فسادا، والدليل على ذلك بين ليلة وضحاها تم رفع الاسعار بشكل مفاجئ وهذه كارثة على الشعب المغلوب على امره، وعند اقرار قانون ضريبة المبيعات تعهدوا بانه سيكون لصالح الاقتصاد الوطني وجاءنا عكس ذلك.. لقد أضاعوا الضحكة والبسمة من أفواه الاطفال والكبار في الوطن لانهم جعلونا نسير الى مستقبل مجهول ومخيف».

محمد سعيد الفرحان، صاحب بقالة: «زيادة الاسعار والغلاء في بلادنا يزدادان في كل جرعة اكثر من الجرعة السابقة، وهذه الزيادة يستفيد منها اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة، اما نحن المواطنين فالضحية الاولى لهذه الزيادة فنحن كبش الفداء، والزيادة جريمة بحق الشعب فهناك شريحة لا يملكون قوت يومهم، وهذه الزيادة ليست لصالح المواطن بل لصالح الحكومة التي تصلح اوضاعها مع البنك الدولي على حساب هذا المواطن المسكين».

فتيني يحيى كداف، صاحب مفرش: «الحكومة حقنا الله يهديها تشتي تقتلنا دون رحمة ودون ضمير وهي كل يوم تجيب لنا قانون جديد يرفع معاناتنا واليوم رفعوا الاسعار وزيدوا سعر البترول والديزل والغاز والجاز وما عاد نقدرش نشتري اي حاجة الدنيا كلها اصبحت مرتفعة والتجار ما رحموا حد ورفعوا الاسعار زيادة وزيادة لانه ما يهمهم حاجة فكل شيء متوفر لديهم ومش مهم الآخرين، ونقول للحكومة الله يهديكم لا تزيدوا في ظلمنا وارحمونا يرحمكم الله».

بدر عبدالودود الاغبري، صاحب مكتبة: «الاسعار الآن اصبحت نار في نار وما نقدرش نسوي اي حاجة للحكومة لان ما تقوله الحكومة تطبقه في اليوم الثاني وماعاد يهمهم المواطن او ماقد يتعرض له من معاناة، ونحن لم نكن نتوقع ان ترتفع الاسعار بهذا الشكل الجنوني وكان على حكومتنا ان تراعي وضع المواطن المسكين الذي لا يجد قوت يومه فكيف له ان يواجه هذه الزيادة في الاسعار».

آراء وانطباعات المواطنين بمحافظة أبين
المواطنة نصرة سالم علي، موظفة، تقول: «كل زيادات سعرية تخلق مزيدا من الاعباء على حياة المواطنين بشكل مباشر والمساس بأسعار وقود الطبخ والبنزين والديزل يعني بالضرورة رفع كافة الاسعار ويعطي ذريعة لكل المتلاعبين بزيادة الاسعار وهذا ما عرفناه من الجرع السابقة يقابله عدم ضبط وتهاون اجهزة الدولة حتى الموظف الذي يقال بزيادة في راتبه نجد تلك الزيادة يلتهمها ارتفاع الاسعار بأضعاف مضاعفة».

محمد علي، صاحب مزرعة، قال: «شوف يابني اصحاب المزارع هربوا من ارتفاع اسعار الكهرباء التي كانت تعمل بها آبار المزارع الى الديزل واليوم بعد ارتفاع سعر الديزل بهذا القدر من الزيادة غير المعقولة ماذا يعمل المزارع، الذي سوف تلحق به خسائر خاصة وان الانتاج الزراعي يعاني من مصاعب وتعقيدات كثيرة وهذه الجرعة كانت لنا صدمة غير متوقعة بهذا الشكل، كيف تشوف يابني اكيد الحياة بتزيد صعوبة والمشكلة انهم يقولوا من اجل تحسين معيشة الشعب ايش من تحسين وايش من معيشة، المواطن اصبح لا يطيق ارتفاع سعر اي مادة، وكل جرعة تأتي تفعل فعلها في زيادة العاطلين والفقر، الله يستر الى وين يريدوا بنا».

أنيس مجمل، جعار: «ايش اقول؟ بصراحة هذا الارتفاع في سعر الوقود والديزل والبنزين شكل لي صدمة ولم أكن أتوقع ان تكون هذه الزيادة بهذا القدر، وايش أقول من ناحية المواطن الذي ليس لديه راتب حكومي او مصدر دخل ثابت اذا كانت الحكومة تقول مقابل الجرع ترفع الرواتب وهو بالحقيقة لا يكفي امام زيادات الاسعار فكيف بالذين هم بدون رواتب؟ او مصدر دخل ثابت يعني المزيد من التعاسة والنكد، والاعانات من صندوق الرعاية لا تكفي لنصف كيس دقيق».

آراء و انطباعات المواطنين بمحافظة إب
الشيخ اكرم عبدالواحد الصيادي، يقول: «كان يجب على الدولة تحسين وضع المواطن وحياته المعيشية وزيادة الاجور للموظفين بالشكل المطلوب، وليس بهذه الزيادة التي اعلن عنها من جانب ورفعت الاسعار اضعافها من جانب آخر، فالارتفاع كان كبيرا جدا ولم يتوقعه أحد واعادة النظر في هذه الجرعة هو مطلب الجميع فالجرعة نتكبدها من يوم اعلانها وزيادة المرتبات ستصل الى الموظف بعد اربعة اشهر، ايضا عدم وجود الرقابة على التجار في عملية رفع الاسعار كما يشاءون هذا ما ولد الاحباط لدى المواطن».

عبدالله عبدالعزيز هادي: «نحن شباب بدون وظائف ونعول أسر عبر عمل خاص وكنا في السابق لا نستطيع مواكبة الغلاء الموجود فما بالك بالارتفاع الجديد، ونطالب بإعادة النظر في هذه الجرعة القاتلة قبل ان تتفشى مظاهر البطالة وتكثر حوادث السرقة والقتل وغيرها بسبب ذلك الغلاء فمسئولونا لا ينظرون الى ما يعانيه المواطن الذي لا يستطيع احضار كيس دقيق لأولاده وهم يأكلون اللحوم ويفترشون الموائد العامرية في منازلهم دون عناء فكيف سيشعرون بوضعنا وفقرنا فإعادة النظر هي مطلب الجميع».

المواطن علي صالح العطاب: «الحكومة تريد ان يأكل المواطن أخاه أو أن يموت جوعا فلو كلفت الحكومة نفسها ارسال لجنة الى مديرية فرع العدين او القفر السافل للنظر كيف الناس يعيشون ولا يستطيعون ان يوفروا لقمة العيش لاولادهم، وأن كل من فيهما ليسوا موظفين فلن تقوى على التحجج بزيادة المرتبات.. الدولة اصبحت تأخذ كثيرا وتعطي قليلا».

د. مصطفى الاغبري: «الجرعة كانت قاتلة وقاسية واعادة النظر فيها هي مطلب الجميع وأخطأت فعلا الحكومة في هذا الارتفاع الجنوني وعدم مراقبة التجار، حيث ارتفعت الاسعار منذ الصباح بشكل جنوني فأين هي الرقابة والقرارات التي سمعناها مساء واختفت في الصباح فارحموا المواطن فالحكومة عليها الرأفة والرحمة بمواطنيها وليس تجويعهم».

المواطن فؤاد الجيري: «تصور انا موظف أعمل بالاجر التعاقدي بـ 8000 ريال فكيف ستكفيني للمواصلات ولقوت افراد اسرتي الثمانية.. الجرعة كانت كبيرة جدا واصبحت امشي في الشارع وانا كالمجانين أضرب أخماسا في أسداس».

المواطن بشير علي سيف: «والله حرام ان يعاقب المواطن على صبره بهذه الجرعة القاتلة التي بعد ان سمعناها لم نذق طعم النوم من تفكيرنا كيف سنواجه هذا الغلاء القاتل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى